الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقرون بتوحيد الربوبية، وأن اللَّه الخالق الرازق المدبر، ولم يدخلهم ذلك في الإسلام، {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (1).
القاعدة الثانية:
أنهم يقولون: ما دعوناهم إلا لطلب القربة والشفاعة، ومع ذلك حكم اللَّه بكفرهم {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (2). {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ} (3).
القاعدة الثالثة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم: فمنهم من يعبد الملائكة، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار، ومنهم من يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولم يفرق بينهم، فدل ذلك على أن عبادة غير اللَّه باطلة مهما تنوعت واختلفت.
(1) سورة يونس، الآية:31.
(2)
سورة الزمر، الآية:3.
(3)
سورة يونس، الآية:18.