الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الرابعة:
أن الشيخ حكم على مشركي زمانه أنهم أشد وأغلظ شركاً من الأولين؛ لأن الأولين يُشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زمانه شركهم في الرخاء والشدة {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} (1).
وهذا من المواقف الحكيمة والاستنباطات السديدة (2).
(ب) بيَّن للناس وأرشدهم إلى ما به الفلاح والنجاح
، وجعل ذلك في أربع مسائل تسهل على كل مسلم فيحفظها، ويفهم معانيها، وفهمها من مقتضى الإسلام، وهي كالآتي:
المسألة الأولى: العلم
، ثم بيَّن المراد به بأنه معرفة اللَّه، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
المسألة الثانية: العمل بالعلم
.
المسألة الثالثة: الدعوة إليه
.
المسألة الرابعة: الصبر على الأذى فيه
، وساق على ذلك أدلة من الكتاب الكريم (3).
(1) سورة العنكبوت، الآية:65.
(2)
انظر: القواعد الأربع في القسم الأول من مؤلفات الشيخ في العقائد، ص197، مطبوعات الجامعة، وانظر: بحوث أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1/ 331.
(3)
انظر: هذه المسائل الأربع مع أدلتها في القسم الأول من مؤلفات الشيخ في العقيدة والآداب الإسلامية، ص185، وبحوث أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، 1/ 317.