الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
255 -
وفي هذه السنة أو نحوها توفي القاضي الأجل
أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم المراغي الملقب بالصدر
، بالمراغة، ونقل إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن برباط أنشأه بها مجاور لحرم النبي –صلى الله عليه وسلم وقد دخلت الرباط المذكور سنة ست وست مئة وشاهدت القبر فيه.
سمع ببغداد من شيخ الشيوخ أبي البركات إسماعيل بن أبي سعد النيسابوري وغيره.
وتولى القضاء بالمراغة، وحصل له بها مال وحرمة.
256 -
وفي نحو هذه السنة توفي الفقيه
أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن زرقان الشافعي
، بخلاط أو ما يقاربها.
تفقه على الفقيه أبي الحسن محمد بن المبارك ابن الخل وسمع منه، ومن أبي الوقت السجزي وغيرهما، وأعاد للشيخ أبي طالب المبارك بن المبارك الكرخي. وشهد عند قاضي القضاة أبي طالب علي بن علي ابن البخاري، وناب عنه في الحكم.