الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
467 -
وفي ليلة العشرين من المحرم توفي الملك العزيز
أبو الفتح عثمان ابن الملك الناصر صلاح الدين أبي المظفر يوسف ابن الأجل والد الملوك أبي الشكر أيوب بن شاذ
، بالقاهرة، ودفن من الغد بجوار الإمام الشافعي معه في التربة. وكان خرج إلى الفيوم يتصيد فوقع عن فرسه فلحقته حمى فأتي به إلى القاهرة فتوفي بها.
سمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، والفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري. وسمع بمصر من العلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي.
وبلغنا أنه حدث بثغر الإسكندرية.
468 -
وفي صفر توفي الشريف الأجل
أبو الحسن علي ابن الشريف الأجل أبي تمام أحمد ابن الشريف الأجل أبي الحسن هبة الله ابن الشريف الأجل الزاهد أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله ابن المهتدي بالله الهاشمي البغدادي المعروف بابن الغريق
، ببغداد، ودفن بمقبرة جامع المنصور.
أم بالناس بجامع المنصور في الصلوات الخمس، وتولى الخطابة بجامع الحربية.
وهو من بيت العدالة والخطابة.
وأبوه أبو تمام أحمد تولى الخطابة بجامع الحربية، وسمع من غير واحد، وحدث.
⦗ص: 321⦘
وجده أبو الحسن علي أحد المعدلين، وتولى الخطابة بجامع المنصور، وسمع.
وجد أبيه أبو تمام أحمد، سمع من جده أبي الحسين، وحدث.
وجد جده أبو الحسن هبة الله بن محمد أحمد المعدلين والخطيب بجامع القصر، سمع من أبي بكر البرقاني، وحدث. ووالده الشريف الزاهد أبو الحسين محمد بن علي الهاشمي كان يقال له راهب بني هاشم، هو آخر من حدث عن أبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص ابن شاهين وغيرهما. وذكر أبو الفضل بن خيرون أنه ما اجتمع في أحد ما اجتمع فيه: شهد ستين سنة وقضى ستا وخمسين سنة، وخطب ستا وسبعين سنة.
والغريق: بفتح الغين المعجمة وكسر الراء المهملة وبعد الياء آخر الحروف قاف.