الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
650 -
وفي الثالث عشر من صفر توفي الأمير الأجل الحاجب
لؤلؤ بن عبد الله العادلي
، بالقاهرة، ودفن بقرب الحوض والبئر اللذين أنشأهما بجوار الشيخ الصالح روزبهان الصوفي بسفح المقطم.
وكان راغبا في أفعال البر، وله في جهاد العدو بالساحل مواقف مشهورة، وكان مقدم الغزاة حين توجهوا إلى العدو الذي قصد الحجاز في البحر المالح بعدة مراكب وشوكة شديدة، وسولت لهم أنفسهم أمرا –خذلهم الله تعالى دونه- فأدركهم الغزاة وأحاطوا بهم واستولوا عليهم. وكانت غزاة عظيمة القدر، وقدموا بالأسرى إلى مصر، وكان يوم قدومهم يوما مشهودا.
651 -
وفي السابع عشر من صفر توفي الشيخ
أبو داوود سلمان بن أحمد بن عبد الرحيم المقرئ المعروف بابن العميد
، ببغداد، ودفن بالجانب الشرقي.
قرأ القرآن الكريم على أبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري، وأبي منصور مسعود بن عبد الواحد بن الحصين، وسمع منهما، ومن أبي الوقت عبد الأول، وغيرهم.
وحدث.
652 -
وفي ليلة الحادي والعشرين من صفر توفي الشيخ
أبو البركات محمد ابن القاضي الأجل الخطيب أبي الحسين هبة الله بن أبي المعالي محمد بن محمد بن الحسين المدائني الكاتب المعروف بابن أبي الحديد
، ببغداد، ودفن بمهد الإمام موسى بن جعفر –عليهما السلام.
حدث بأناشيد، وكان ذكيا فهما كاتبا.
⦗ص: 418⦘
ووالده أبو الحسين هبة الله كان قاضي المدائن وخطيبها ويأتي ذكره –إن شاء الله تعالى-.