الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
391 -
وفي ليلة الثالث والعشرين من جمادى الآخرة توفي الوزير الأجل قاضي القضاة
أبو طالب علي ابن القاضي [أبي] الحسن علي ابن الشيخ الأجل أبي البركات هبة الله بن علي بن أحمد ابن البخاري
، ببغداد، ودفن من الغد بمشهد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام.
ومولده في سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه على الإمام أبي القاسم يحيى بن علي المعروف بابن فضلان. وسمع الحديث من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وغيره. وتولى القضاء ببعض بلاد الروم ثم خرج منها ودخل الشام وعاد إلى بغداد وولي أقضى القضاة بها، ثم تولى قضاء القضاة. ثم تولى وزارة الديوان العزيز -مجده الله تعالى- وكانت عنده معارف.
وأبوه أبو الحسن علي تفقه على الإمام أبي الفتح أسعد بن أبي نصر الميهني وغيره، وكان أحد العدول بمدينة السلام، وسمع من غير واحد.
وجده أبو البركات هبة الله أحد العدول بمدينة السلام سمع من غير واحد وحدث، كتب عنه الحافظان: أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني وأبو الحسين هبة الله بن الحسن الدمشقي، وجماعة.
392 -
وفي السادس والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ
أبو العباس أحمد بن أبي الفائز بن عبد المحسن البغدادي الأزجي الشروطي المعروف بابن الكبري
⦗ص: 282⦘
ومولده في شعبان سنة ثمان وخمس مئة.
سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وأبي طالب أحمد بن الحسن ابن البناء، وغيرهما.
وحدث.
والكبري: بضم الكاف وسكون الباء الموحدة وكسر الراء المهملة وآخره آخر الحروف، سئل عنه أحمد فقال: هو لقب لجدي عبد المحسن.