الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
328 -
وفي ليلة التاسع عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الصالح
أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الأنصاري الحاجي الصوفي المعروف بالمصري
، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم.
سمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر بن محمد الأصبهاني، والشريف أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمان العثماني، وأبي القاسم محمد بن علي بن خلف ابن العريف. وسمع بمصر من أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حسين السبيي، والعلامة أبي محمد عبد الله بن بري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المولي اللبني، وأبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي، وأبي يعقوب يوسف بن هبة الله بن محمود ابن الطفيل، وأبي المظفر عبد الخالق بن فيروز الجوهري، والزوجين: أبي الحسن علي بن إبراهيم ابن نجا الواعظ وفاطمة بنت سعد الخير بن محمد الأندلسي، وجماعة من أهل البلد والواردين عليها.
وحدث، حدثنا عنه الفقيه أبو نزار ربيعة بن الحسن وغيره، وكتب الكثير،
⦗ص: 251⦘
حكى عنه بعض شيوخنا أنه كتب ما يزيد على ألف وخمس مئة جزء خارجا عن المجلدات والنسخ لغيره.
وكان قد سير إلى صدر القلعة المشهورة فيما بين أيلة وفسطاط مصر وأقام بها مدة وكتب بها قطعة من الحديث.
ويشبه أن تكون شهرته بالمصري من أجل أنه أقام بخانقاه الصوفية مدة بين العجم فكانوا يميزونه بذلك فغلب عليه.