الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
670 -
وفي السادس أو السابع من شعبان توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل الصالح العارف أبي الفتح محمود بن أحمد بن علي بن أحمد بن عثمان بن موسى المحمودي الصابوني الشافعي المكي المولد البغدادي المنشأ المنعوت بالموفق
، ودفن بجبل قاسيون.
سمع ببغداد من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي ابن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وتاج القراء أبي اليمن يحيى بن عبد الرحمان الطوسي وغيرهم. وسمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث بدمشق، ومصر.
671 -
وفي السابع من شعبان توفي القاضي الأجل قاضي قضاة الشام
أبو المعالي محمد ابن القاضي الأجل قاضي قضاة الشام أبي الحسن علي ابن القاضي الأجل قاضي قضاة الشام أبي المعالي، محمد ابن القاضي الأجل قاضي قضاة الشام أبي المفضل يحيى بن أبي الحسن علي بن أبي محمد بن عبد العزيز بن علي بن الحسين القرشي الأموي العثماني الدمشقي الشافعي المنعوت بالزكي
، بدمشق ودفن من يومه بجبل قاسيون.
⦗ص: 430⦘
ومولده بدمشق سنة خمسين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه على غير واحد. وسمع من والده، ومن أبي محمد عبد الرحمان بن أبي الحسن الداراني، وأبي المظفر سعيد بن سهل الفلكي، وأبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن هلال، والحافظين: أبي القاسم علي وأبي الحسين هبة الله ابني علي بن الحسن الدمشقيين.
وحدث هو، وأبوه، وجده، وجد أبيه. وقدم مصر رسولا من السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب إلى السلطان الملك العزيز يحثه على قصد الفرنج –خذلهم الله تعالى- بالساحل وأقام بها أياما يسيرة، وما علمته حدث بها.