الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعري
عبد العزيز بن عبد الله بن طاهر وهو من ظريف ما قيل فيها
واعترضت وسط السماء الشعرى
…
كأنها ياقوتة في مدرى
ابن المعتز
شربتها والديك لم ينتبه
…
سكران منم نومه طافح
ولاحت الشعرى وجوزاءها
…
كمثل رخ جره رامح
وشبه أبو نواس الدرهم بها فقال:
أنعت صقرا يغلب الصقورا
…
مظفرا أبيض مستديرا
تخاله في قده العبورا
سهيل
ابن طباطبا
ترى سهيلا أمامها كلفا
…
تخاله إذ بدا لميقات
ترس مليح أخي مثاقفه
…
يديره في الدجى إدارات
يرفعه تارة ويخفضه
…
دون مجارى النجوم تارات
وله
كأن سهيلا والنجوم وراءه
…
يعاضها راع وراء قطيع
ابن المعتز
وقد لاح للساري سهيل كأنه
…
على كل نجم في السماء رقيب
البحتري
كأن سهيلا شخص ظمآن جانح
…
من الليل في نهر من الماء يكرع
النسر
العلوي الكوفي وهو لغز مليح
وركب ثلاث كالا ثافى تعاوروا
…
دجى الليل حتى إن أتت سنة الفجر
إذا جمعوا سميتهم باسم واحد
…
وإن فرقوا لم يعرفوا آخر الدهر
محمد بن الحسين الآمدي
وقد غرد النسر الشمالي هابطا
…
كما عكست في هامش يد كاتب
وقد وسط النجم السماء كأنه
…
طليعة جيش أو دليل مراقب
(أعرابي في النسر الواقع)
وذي رجلين باثنتين منه
…
وليس بجريه في الجري بأس
له صدر وليس له فؤاد
…
ولم يخلق له في ذاك رأس
آخر في النسر الطائر
وطير لا يضم له جناحا
…
تعالى في السماء وما يطير
نهاراً باقياً لا أود فيه
…
وليلاً لا يعرس إذ يسير
الخفاجي الحلبي
والنسر في أفق المغارب تارة
…
يهفو كعالية السماك الرامح
ابن المعتز
والنسر قد بسط الجناح محوما
…
حتى تراه كطالب لم يصطد
ابن هرمة في النسر والحوت
وترفع النسران هذا باسط
…
يهوي لسقطته وهذا كاسر
والحوت يسبح في السماء كسبحه
…
في الماء وهو بكل سبح ماهر
ابن المعتز
ورنا إلي الفرقدان كما رنت
…
زرقاء تنظر من نقاب أسود
الشريف الرضي