الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعد السعود
لسعد سعود كنز مال ولم تزل
…
تقسم في جيرانه منه أقبيه
كأن أخاه حامل منه بيرقا
…
أمام خباء شاده سعد أخبيه
سعد الأخبية
أرى طارقاً عن سعد أخبية غدا
…
بغير رجوع كفه متجمده
وليس يرى منه على بعده سوى
…
رؤوس تبدت من ثلاثة أعمده
الفرغان
السعد بعد السعد من يومه
…
وماؤها للخصب مصبوب
كأنما الفرغان من خلفها
…
حوض لصيد الحوت منصوب
بطن الحوت
كجرافة بطن حوت السما
…
وقد تجد حق تقديرها
وتلك النجوم بحافاتها
…
أحاطت رؤوس مساميرها
وأما جملة (الكواكب والسماء) فإن الله تعالى يقول (زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد) وقيل لأعمى: ما تحب أن ترى قال: وجه السماء قيل له: لم خصصته بذلك دون سائر المرئيات الحسان قال: لأن الله عز وجل قال ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب فهل أحسن مما وصفه الله عز وجل بأنه زينة. وللعرب في النجوم تشبيهات خافية رغب عنها المولدون والمحدثون فإنهم يشبهونها بالقلاص والبقر والكلاب كما قال شاعرهم في الجوزاء:
كراع ساق بين يديه ثورا
…
بليداً قد أشال عصى طرود
أين هذا من قول ابن المعتز
كأنما الجوزاء في أعلى الأفق
…
أغصان نورا ووشاح من ورق
ولما كان الحال كذلك عدل عن أشعارهم إلى أشعار المحدثين
أبو جعفر بن الأسود
وكأن النجوم نقع مثار
…
تنجلي عن أسنة لامعات
وكأن النجوم نرجس روض
…
زاهر في رياضه الخضرات
ابن المعتز
كأن سماءنا لما تبدى
…
خلال نجومها صدأ الصباح
رياض بنفسج خضل نداه
…
تفتح بينه نور الأقاح
شاعر
إذ السماء روضة
…
نجومها كالزهر
والجو صاف لم يكدره
…
انتشار البشر
الواوا
وكأن النجوم أحداق روم
…
ركبت في محاجر السودان
ابن وكيع
والجو صاف قد حكى
…
بأنجم فيه غرر
جام زجاج أزرق
…
قد نثرت فيه در
ابن طباطبا
كأن السماء استكست الأرض حلة
…
منمنة حيكت عليها بمقدار
مرصعة بالدر من كل جانب
…
يزر عليها في الهواء بازار
العسكري
أراعي نجوم الليل وهي كأنها
…
كواعب ترنو من براقع سندس
كأن الثريا فيه باقة سرسن
…
وما حولها منهن طاقات نرجس
الخالدي
وليلة ليلاء في اللون
…
كلون المفرق
كأنما نجومها
…
في مغرب ومشرق
دراهم قد نثرت
…
على بساط أزرق
أبو الحسن النامي
ليلة بتها وحبي أسقى
…
عاتقاً مداها الدهور
وكأن السماء والبدر والأنجم
…
روض ونرجس وغدير
الخالدي
أرعى النجوم كأنها في أفقها
…
زهر الأقاحي في رياض بنفسج
ابن بابك
نبهته وسنان الفجر معترض
…
والليل كالبحر يخفي لجه درره
العسكري
وتلوح النجوم في ظلمة الليل
…
كعاج يلوح في ابنوس
السلامي
وعهدي بنا والليل ساق ووصلها
…
عقار وفوها الكأس أو كأسها فم
إلى أن صحونا والنجوم بغربها
…
تقض عقود الدر والشرق ينظم
السري الموصلي
في حامل الكأس من بدر الدجى خلف
…
وفي المدامة من شمس الضحى عوض
دارت علينا كؤوس الراح مترعة
…
وللدجى عارض في الجو معترض
حتى رأيت نجوم الليل غائرة
…
كأنهن عيون حشوها مرض
أبو طالب الرقي
ولقد ذكرتك والظلام كأنه
…
يوم النوى وفؤاد من لم يعشق
وكأن أجرام النجوم لوامعا
…
درر نثرن على زجاج أزرق
والفجر فيه كأنه قطر الندى
…
ينهل في سح الغمام المغدق
شاعر
وليل كأن نجوم السما
…
به مقل رنقت للهجوع
ترى الغيم من دونها حاجبا
…
كما احتجبت مقلة بالدموع
الوزير المهلبي
شربنا غبوقا والنجوم كأنها
…
نثار دنانير على أرض سندس
علي بن أحمد النعمي
وكم ليلة مزقت ثوب ظلامها
…
أسامر فيها نجمها وأساهره
وقد لاح فيها البدر لابس تاجه
…
بنظم الثريا والنجوم عساكره
كأن أديم الجو جوشن فارس
…
وقد جعلت نثر النجوم تسامره
فيا لك من ليل نعمنا بظله
…
ويا للمنى في أن تعود نظائره
أبو بكر الخوارزمي
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
…
در على أرض من الفيروزج
يلمعن من خلل السحاب كأنها
…
شرر تطاير عن يبيس العرفج
والأفق أحلك من خواطر كاسب
…
بالشعر يستجدى اللئام ويرتجي
ابن عاصم العباسي
وليل كأصداغ العذارى تطلعت
…
كواكبه مثل الثغور البواسم
إذا سل فيه البرق سيفا تترست
…
كواكبه من خوفه بالغمائم
إسحاق المارديني
ليل قد اختلفت أشكال نجومه
…
كأنهن عيون في الدجى حول
العباس بن الأحنف
والنجم في كبد السماء كأنه
…
أعمى تحير ما لديه قائد