المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نَظْمُ ما انْفَرَدَ بِهِ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ عَنِ الأَئِمَّةِ - نظم ما انفرد به ابن تيمية

[سليمان بن سحمان]

الفصل: نَظْمُ ما انْفَرَدَ بِهِ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ عَنِ الأَئِمَّةِ

نَظْمُ ما انْفَرَدَ بِهِ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ عَنِ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ (1)

لِلعَلَاّمَةِ

سُلَيْمَان بن سَحْمَان

[1266 تقريباً ـ1349 هـ]

رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

نَقَلَهَا إلى الشَّبَكَةِ

أبُو مُهَنَّدٍ النَّجدِيُّ

1 -

بِحَمْدِ وَلِيِّ الْحَمْدِ مُسْدِي الْفَضَائِلِ

أُؤَلِّفُ نَظْمًا فائِقاً في الْمَسائِلِ

2 -

مَسَائِلُ عَنْ شَيْخِ الْوُجُودِ أُولِي التُّقَى

مُبيدِ الْعِدَى مِنْ كُلِّ غَاوٍ وَجَاهِلِ (2)

3 -

وَأَعْنِي بِهِ الْحَبْرَ بْنَ تَيْمِيَّةَ الرِّضَى

وَفي بَعْضِها جاءَتْ عُِضالُ الزَّلازِلِ (3)

4 -

تَفَرَّدَ عَنْ نُعْمانَ فِيها وَمَالِكٍ

وَعَنْ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ الأَماثِلِ

5 -

وَقَدْ جاءَ بَعْضُ الصَّحْبِ يَسْأَلُ نَظْمَها

فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَحْظَى بِدَعْوَةِ سَائِلِ

6 -

وَإِنْ لَمْ أَكُنْ ذَا خِبْرَةٍ وَدِرَايةٍ

وَلَسْتُ لِتَحْقِيقِ الْعُلُومِ بِآهِلِ

7 -

وَلَكِنَّنِي أَرْجُو مِنَ اللهِ رَحْمَةً

وَعِلْمًا وَتَفْهِيمًا بِكُلِّ الْمَسَائِلِ

‌المسأَلة الأُولى

8 -

فَأَوَّلُها قَصْرُ الصَّلاةِ لِكُلِّ ما

بِهِ سَفَرٌ يُسْمى لَدَى كُلِّ قَائِلِ

9 -

وسيَّانِ عِنْدَ الشَّيْخِ كانَتْ طَوِيلَةً

مَسَافَتُهُ أَوْ دُونَهُ في التَّماثُلِ

(1) طُبِعَت بِتَحقيقِ الشَّيخِ: محمد بن عمر العقيل أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري وشارك في التصحيح والتعليق محمد خير رمضان يوسف وعبد المحسن بن عبد العزيز العسكر (ط: مكتبة الرشد)[1427 هـ] في السّفْر الّرابْع ص423 وانظر هذه المسائل بنصها في العقود الدرية لابن عبد الهادي ص 212.

تنبيه: يأتي أحياناً في الحاشية في (ب) فالمقصود ط الرويشد كما أشار إلى ذلك المحقق في المقدمة.

(2)

الغَاوِيْ: الضَال.

(3)

عضال الزلازل: المسائل التي تفرد بها وأثارت خصومه.

ص: 1