المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: الرقائق والآداب والأذكار
الكتاب: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسُّنَّة
المؤلف: د
الناشر: مطبعة سفير
عدد الصفحات: 99
تاريخ النشر بالمكتبة: 17 ذو القعدة 1433

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: نور التقوى وثمراتها

- ‌المطلب الأول: مفهوم التقوى

- ‌المطلب الثاني: أهمية التقوى

- ‌أولاً: أن الله عز وجل أوصى الأوّلين والآخرين بالتقوى

- ‌ثانياً: أمر الله عز وجل بالتقوى

- ‌ثالثاً: أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالتقوى، وحث عليها

- ‌رابعاً: أكثر ما يُدخل الجنةَ التقوى

- ‌خامساً: التقوى أهم من اللباس الحسّي

- ‌سادساً: التقوى أهم من الطعام والشراب

- ‌المطلب الثالث: صفات المتقين

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*

- ‌ثانياً: قال الله عز وجل: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل بعد أن بيّن أن الشهوات زُيِّنت للناس: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ

- ‌رابعاً: قال الله عز وجل: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *

- ‌خامساً: قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *

- ‌المطلب الرابع: ثمرات التقوى

- ‌أولاً: الانتفاع بالقرآن الكريم

- ‌ثانياً: معيّة الله مع المتقين

- ‌ثالثاً: المكانة العالية عند الله يوم القيامة

- ‌رابعاً: التوفيق لنيل العلم النافع وتحصيله

- ‌خامساً: التقوى تثمر دخول الجنة

- ‌سادساً: محبة الله للمتقين

- ‌سابعاً: عدم الخوف من ضرر وكيد الأعداء

- ‌ثامناً: التقوى سبب لنزول المدد من السماء

- ‌تاسعاً: التقوى تثمر عدم العدوان

- ‌عاشراً: قبول الأعمال الصالحة

- ‌الحادي عشر: حصول الفلاح

- ‌الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال

- ‌الثالث عشر: السلامة من الخوف والحزن

- ‌الرابع عشر: التقوى تثمر البركات من السماء والأرض

- ‌الخامس عشر: الحصول على رحمة الله عز وجل

- ‌السادس عشر: التقوى تثمر الفوز بولاية الله

- ‌السابع عشر: التقوى تثمر توفيق صاحبها للتفريق بين الحق والباطل

- ‌الثامن عشر: التقوى تثمر حماية الإنسان من ضرر الشيطان

- ‌التاسع عشر: البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة

- ‌العشرون: حفظ الأجر

- ‌الحادي والعشرون: العاقبة الحميدة الحسنة في الدنيا والآخرة للمتقين

- ‌الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة

- ‌الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار

- ‌الرابع والعشرون: التقوى سبب لتعظيم شعائر الله

- ‌الخامس والعشرون: التقوى تصلح بها الأعمال وتُقبل

- ‌السادس والعشرون: التقوى سببٌ للإكرام عند الله

- ‌السابع والعشرون: التقوى يحصل بها الفرج والمخرج

- ‌الثامن والعشرون: التقوى يحصل بها تيسير الأمور

- ‌التاسع والعشرون: التقوى تُكفّر بها السيئات، وتُعظم بها الأجور

- ‌الثلاثون: التقوى تثمر الاهتداء والاتعاظ

- ‌المبحث الثاني: ظلمات المعاصي وأضرارها

- ‌المطلب الأول: مفهوم المعاصي وأسماؤها

- ‌أولاً: مفهوم المعاصي:

- ‌ثانياً: أسماء المعاصي:

- ‌1 - الفسوق والعصيان

- ‌2 - الحُوب

- ‌3 - الذنب

- ‌4 - الخطيئة

- ‌5 - السيئة

- ‌6 - الإثم

- ‌7 - الفساد

- ‌8 - العتوّ

- ‌المطلب الثاني: أسباب المعاصي

- ‌النوع الأول: الابتلاء والاختبار، ومن ذلك:

- ‌1 - الابتلاء بالخير والشر

- ‌2 - الابتلاء بالمال والولد

- ‌النوع الثاني: أسباب الوقوع في المعاصي، ومنها:

- ‌ ضعف الإيمان واليقين بالله عز وجل

- ‌ الشبهات

- ‌ الشهوات

- ‌ الشيطان من أعظم أسباب وقوع المعاصي:

- ‌الشيطان يريد أن يظفر بالإنسان في عقبة من سبع عقبات

- ‌ الأولى: عقبة الكفر والشرك بالله وبدينه

- ‌ الثانية: عقبة البدعة

- ‌ الثالثة: عقبة الكبائر

- ‌ الرابعة: عقبة الصغائر

- ‌ الخامسة: عقبة المباحات

- ‌ السادسة: عقبة الأعمال المرجوحة

- ‌ السابعة: تسليط جنده عليه بأنواع الأذى

- ‌المطلب الثالث: مداخل المعاصي

- ‌أولاً: النفس الأمارة يدخل عليها الشيطان وأعوانه

- ‌ ثغر العين

- ‌ ثغر الأذن

- ‌ ثغر اللسان

- ‌ ثغر الفم

- ‌ ثغر اليد

- ‌ ثغر الرجل

- ‌ثانياً: أبواب الشيطان التي يُدخِل الناسَ معها إلى النار ثلاثة:

- ‌ باب شبهة أورثت شكّاً في دين الله

- ‌ باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله

- ‌ باب غضب أورث العدوان على خلق الله عز وجل

- ‌ثالثاً: طرق الشيطان على الإنسان من ثلاث جهات:

- ‌الجهة الأولى: التزيّد والإسراف

- ‌الجهة الثانية: الغفلة

- ‌الجهة الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء

- ‌رابعاً: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك

- ‌ النظرة:

- ‌ الخطرة:

- ‌ اللفظة:

- ‌ الخطوة:

- ‌المطلب الرابع: أصول المعاصي

- ‌ الكِبْر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره

- ‌ الحِرْص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة

- ‌ الحَسَد: وهو الذي جرَّأَ أحد ابني آدم على أخيه

- ‌ أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة:

- ‌ تعلق القلب بغير الله

- ‌ طاعة القوة الغضبية

- ‌ طاعة القوة الشهوانية

- ‌ أركان الكفر أربعة:

- ‌ الكبر

- ‌ الحسد

- ‌ الغضب

- ‌ الشهوة

- ‌المطلب الخامس: أقسام المعاصي

- ‌القسم الأول: الذنوب الملكية

- ‌القسم الثاني: الذنوب الشيطانية

- ‌القسم الثالث: الذنوب السبعية

- ‌القسم الرابع: الذنوب البهيمية

- ‌المطلب السادس: أنواع المعاصي

- ‌المعاصي نوعان: كبائر وصغائر

- ‌ حدِّ الكبيرة

- ‌ قد تكون الصغائر من الكبائر لأسباب، منها:

- ‌ الإصرار والمداومة عليها

- ‌ استصغار المعصية واحتقارها

- ‌ الفرح بالصغيرة والافتخار بها

- ‌ أن يكون عالماً يُقتدى به

- ‌ إذا فعل الذنب ثم جاهر به

- ‌المطلب السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع

- ‌أولاً: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:

- ‌النوع الأول: آثارها على القلب:

- ‌1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان

- ‌2 - حرمان العلم

- ‌3 - الوحشة في القلب بأنواعها:

- ‌4 - الظلمة في القلب

- ‌5 - تُوهن القلب وتُضعفه:

- ‌6 - تحجب القلب عن الربّ

- ‌7 - يألف المعصية، فينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة

- ‌8 - هوان المعاصي على المصرّين عليها

- ‌9 - تُورث الذلّ، فإنّ العزّ كلّ العزّ في طاعة الله

- ‌10 - تُفسد العقل وتُؤثر فيه

- ‌11 - تطبع على القلب

- ‌12 - الذنوب تطفئ غيرة القلب

- ‌13 - الذنوب تذهب الحياء من القلب

- ‌14 - المعاصي تلقي الخوف والرعب في القلوب

- ‌15 - تُمْرِضُ القلب، وتَصْرِفُهُ عن صحته

- ‌16 - المعاصي تُصغّر النفوس

- ‌17 - خسف القلب ومسخه

- ‌18 - المعاصي تُنكّس القلب

- ‌19 - تُضَيِّق الصدر

- ‌النوع الثاني: آثار المعاصي على الدين:

- ‌20 [1] تزرع المعاصي أمثالها

- ‌21 [2] تَحْرِمُ الطاعة وتُثَبِّطُ عنها

- ‌22 [3] المعصية سبب لهوان العبد العاصي على الله

- ‌23 [4] تُدخل الذنوب العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌24 [5] حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة

- ‌25 [6] المعاصي تُسبّب نسيان الله لعبده ونسيان العبد نفسه

- ‌26 [7] تخرج صاحبها من دائرة الإحسان

- ‌27 [8] تفوِّت ثواب المؤمنين

- ‌28 [9] توجب القطيعة بين العبد والرب

- ‌29 [10] المعاصي تجعل صاحبها أسيراً للشيطان

- ‌30 [11] المعاصي تجعل صاحبها من السفلة

- ‌31 [12] تُسْقِط الكرامة

- ‌32 [13] كراهية الله للعاصي

- ‌النوع الثالث: آثار المعاصي على البدن:

- ‌33 [1] العقوبات الشرعية

- ‌34 [2] العقوبات القدريّة

- ‌35 [3] والمعاصي تُوهن البدن

- ‌النوع الرابع: آثار المعاصي على الرزق:

- ‌36 [1] المعاصي تحرم الرزق

- ‌37 [2] تُزيل النعم

- ‌38 [3] تزيل البركة في المال، وقد تُتلفه

- ‌النوع الخامس: آثار المعاصي العامة على الفرد:

- ‌39 [1] تمحق البركات:

- ‌40 [2] المعاصي مجلبة للذمّ

- ‌41 [3] المعاصي تجرِّئ على الإنسان أعداءه

- ‌42 [4] تضعف العبد أمام نفسه

- ‌43 [5] مكر الله بالماكر، ومُخادعته للمُخادع

- ‌44 [6] المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ، والعذاب في الآخرة

- ‌45 [7] تعسير أموره عليه

- ‌46 [8] تُقصِّر المعاصي العمر، وتمحق بركته

- ‌47 [9] يرفع الله مهابة العاصي من قلوب الخلق

- ‌النوع السادس: آثار المعاصي على الأعمال:

- ‌ثانياً: آثار المعاصي على المجتمع:

- ‌50 [1] إهلاك الأمم بسبب المعاصي

- ‌51 [2] إزالة النعم

- ‌النوع الأول: نعمة الإيمان

- ‌النوع الثاني: نعمة المال

- ‌النوع الثالث: نعمة الأولاد

- ‌النوع الرابع: نعمة الأمن في الأوطان

- ‌النوع الخامس: نعمة العافية في الأبدان

- ‌52 [3] نزول العقوبات العامة المهلكة

- ‌أ - ظهور الطاعون

- ‌ب - نزول الأوجاع

- ‌ج - الأخذ بالسنين وشدة المؤونة

- ‌د - منع القطر من السماء

- ‌53 [4] حلول الهزائم

- ‌54 [5] المعاصي مواريث الأمم الظالمة

- ‌55 [6] المعاصي تؤثر حتى على الدوابّ

- ‌56 [7] تسبب عذاب القبر

- ‌المطلب الثامن: العلاج

- ‌أولاً: التوبة النصوح والاستغفار

- ‌ثانياً: تقوى الله عز وجل، في السر والعلن

- ‌ثالثاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌رابعاً: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌خامساً: الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل

- ‌1 - الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه

- ‌2 - الدعاء من أنفع الأدوية

- ‌3 - مقامات الدعاء مع البلاء ثلاثة:

- ‌المقام الأول: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه

- ‌المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء

- ‌المقام الثالث: أن يتقاوما، ويمنع كل واحد منهما صاحبه