الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويرى نياط عروقها في نحرها
…
والمخ يجري في تلك العظام النُّحَلِِ
امنن عليَّ بتوبةٍ تمحو بها
…
ما كان مني في الزمانِ الأولِ
3 -
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودِّعٍ فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطاعة
…
)) (1).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ((فهاتان الكلمتان تجمعان سعادة الدنيا والآخرة)) (2).
4 -
وعن بريدة رضي الله عنه أنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّرَ أميراً على جيشٍ أو سرية أوصاه في خاصّتِهِ بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً
…
)) (3).
5 -
لأَهمِّية التقوى دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه فسأله التُّقَى، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:((اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى)) (4).
رابعاً: أكثر ما يُدخل الجنةَ التقوى
، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل
(1) أخرجه أبو داود، 4/ 201، برقم 4607، والترمذي، 5/ 44، برقم 2676، وأحمد في المسند،
4/ 46، وابن ماجه، 1/ 15، برقم 43، 44.
(2)
جامع العلوم والحكم، 2/ 116.
(3)
صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها، 3/ 1356، برقم 1731.
(4)
مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ من شر ما علم ومن شر ما لم يعلم، 4/ 2087، برقم 2721.