الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبحانه: {وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (1)، وقال الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا الله يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} (2)، فالأخذ بهذه الأسباب من أعظم أسباب النصر، وتركها من أعظم أسباب حلول الهزائم والخسارة في الدنيا والآخرة (3).
54 [5] المعاصي مواريث الأمم الظالمة
، فليحذر المسلم أن يرث المعاصي عن الظالمين، فإن اللوطية: ميراث عن قوم لوط، وأخذ الحق بالزائد ودفعه بالناقص: ميراث عن قوم شعيب، والعلو في الأرض بالفساد: ميراث عن قوم فرعون، والتكبر والتجبر: ميراث عن قوم هود، وغير ذلك، فالعاصي لابس ثياب هذه الأمم، وهم أعداء الله عز وجل (4).
55 [6] المعاصي تؤثر حتى على الدوابّ
، والأشجار، والأرض وعلى المخلوقات.
56 [7] تسبب عذاب القبر
، وعذاب يوم القيامة، وعذاب النار، نعوذ بالله من ذلك (5).
(1) سورة الحج، الآية:40.
(2)
سورة محمد، الآيتان: 7 - 8.
(3)
انظر: المعاصي وآثارها على الفرد والمجتمع، لحامد بن محمد المصلح، ص153 - 154.
(4)
انظر: الجواب الكافي، لابن القيم، ص111.
(5)
انظر: المرجع السابق، ص120 - 124، والمعاصي وآثارها على الفرد والمجتمع، لحامد بن محمد المصلح، ص164 - 222.