الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعُنُّه فلا يستجيب لكم)) (1)، وقال الله عز وجل:{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} (2).
رابعاً: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
-، في جميع الاعتقادات، والأقوال والأفعال (3).
خامساً: الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل
-:
1 - الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه
وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلَّف عنه أثره:
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله؛ لما فيه من العدوان.
وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله عز وجل.
وإما لحصول المانع من الإجابة: من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو.
وإما لعدم توافر شروط الدعاء المستجاب (4).
2 - الدعاء من أنفع الأدوية
، وهو عدو البلاء: يدافعه ويعالجه، ويمنع
(1) الترمذي، كتاب الفتن، باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،4/ 468،برقم 2169، وأحمد في اللفظ له في مسنده، 5/ 388،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 233.
(2)
سورة الأعراف، الآية:165.
(3)
انظر: المعاصي وآثارها على الفرد والمجتمع، ص303 - 322.
(4)
انظر: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، لابن القيم، ص22، 35.