الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزوله، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن (1).
3 - مقامات الدعاء مع البلاء ثلاثة:
المقام الأول: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
.
المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء
فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً.
المقام الثالث: أن يتقاوما، ويمنع كل واحد منهما صاحبه
(2).
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء)) (3)، وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يردُّ القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العُمرِ إلا البر)) (4).
4 -
الإلحاح في الدعاء من أنفع الأدوية، فالمسلم الصادق يُقبل على الدعاء، ويلزمه، ويُواظب عليه، ويُكرره في أوقات الإجابة، وهذا من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء (5).
(1) انظر: المرجع السابق، ص23 - 24.
(2)
انظر: المرجع السابق، ص24، 35 - 37.
(3)
الحاكم، 1/ 493، وأحمد في المسند، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 3/ 151، برقم 3402.
(4)
الترمذي، في كتاب القدر، باب ما جاء لا يرد القدر إلا بالدعاء، 4/ 484، برقم 2139، بلفظه، وقال:((هذا حديث حسن غريب))، وأخرجه الحاكم بنحوه، 1/ 493، من حديث ثوبان وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 76، برقم 154، وفي صحيح سنن الترمذي، لشاهده من حديث ثوبان عند الحاكم، وعند ابن ماجه، برقم 4022، وأحمد، 5/ 277.
(5)
انظر: الجواب الكافي لابن القيم، ص25، وشروط الدعاء وموانع الإجابة، لسعيد بن علي بن وهف [المؤلف]، ص51 - 52.