الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حنيفة
* الاستبصار في التحدث عن الجبر والاختيار.
* وله الكثير من التحقيقات والتعليق على كثير من الكتب منها:
- تعليقه على كتاب الأسماء والصفات للبيهقي.
- تحقيقه وتعليقه على كتاب التنبيه والرد للملطي.
- تعليقه على ذيول تذكرة الحفاظ.
- تعليقه على السيف الصقيل المسمى "تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم".
وكانت وفاته سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف بالقاهرة.
3 - السيف الصقيل وتوثيق نسبته للمؤلف:
عنوان الكتاب: "السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل"
(1)
.
توثيق نسبته للمؤلف:
ذكر في ترجمة السبكي أنَّ له تعقيبًا على نونية ابن القيم باسم "الرد على نونية ابن القيم"
(2)
والكتاب منه نسخة مخطوطة في المكتبة التيمورية برقم (358)
(3)
.
(1)
والكتاب مطبوع مع تكملته وتعليق الكوثري، ط. السعادة سنة 1356، (يقع في 190 صفحة).
(2)
انظر: الأعلام 5/ 116، ابن القيم حياته - آثاره ص 31 - 32.
(3)
انظر: فهرس الخزانة التيمورية 4/ 47، ط. دار الكتب المصرية سنة =
ونص على هذا الكتاب بهذا العنوان: "السيف الصقيل" الزبيدي في كتابه إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (1/ 8 - 11)
(1)
.
ما مقصود السبكي بتلقيب ابن القيم "ابن زفيل"؟
يقول الشيخ بكر أبو زيد
(2)
: "ولقد تصفحت الكثير من كتب التراجم والمعاجم فلم أر هذا النبز لابن القيم ولا لغيره من أهل العلم، وقد سألت كثيرًا من علماء الأمصار عن هذا النبز المذكور فلم أر من يعيرني عليه جوابًا. وفي حج عام 1397 هـ اجتمعت بالشيخ عبد الله بن الصديق الغماري -صاحب طنجة- فسألته عن ذلك، فأفاد بأنه لما خرج هذا الكتاب بهذا الاسم، صار استغرابه من عامة أهل العلم بمصر، وقال: فكنت ذات يوم في مكتبة الشيخ حسام الدين القدسي بمصر أنا وأخي أبو الفيض أحمد الغماري، فجاء إلينا الكوثري فسأله أخي عن ذلك فقال الكوثري: إن "زفيلًا" اسم لجد ابن القيم من قبل أمه. والمراد نبزه بذلك على عادة العرب حينما يريدون التحقير لشخص ينسبونه إلى جده لأمه ومن ذلك: قول المشركين في حق النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد أمرَ ابنُ ابن أبي كبشة" فسأله الشيخ أحمد: أين وجدت ذلك الاسم لجد ابن القيم لأمه" فلم يجب"أ. هـ بتصرف.
=1369 هـ (نقلًا عفا كتبه الشيخ بكر أبو زيد في: ابن القيم حياته آثاره ص 32 تعليق (2).
(1)
ط. دار الفكر.
(2)
ابن القيم حياته - آثاره ص 33، 32.