المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - موارد الكتاب: - نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول التعريف بالكتاب

- ‌1 - عنوان الكتاب وتوثيق نسبته إلى المؤلف:

- ‌2 - تاريخ تأليفه:

- ‌3 - بناء الكتاب وعرض إجمالي لبعض مباحثه المهمة:

- ‌4 - أهمية الكتاب ونقول العلماء منه واعتمادهم عليه:

- ‌5 - منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌6 - موارد الكتاب:

- ‌الفصل الثاني الشروح والتعليقات على الكتاب - عرض وتقويم

- ‌1 - الشروح والتعليقات المخطوطة والمطبوعة:

- ‌2 - شرح الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن -عرض وتقويم

- ‌3 - شرح الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى -عرض وتقويم

- ‌4 - شرح الشيخ محمد خليل هراس -عرض وتقويم

- ‌الفصل الثالثموقف أهل البدع من الكتاب

- ‌1 - تقي الدين السبكي

- ‌2 - محمد زاهد بن الحسن الكوثري

- ‌3 - السيف الصقيل وتوثيق نسبته للمؤلف:

- ‌4 - موقف السبكي والكوثري من خلال: "السيف الصقيل وتكملته

- ‌الفصل الرابع الموازنة بين النونية وغيرها من المنظومات

- ‌1 - عرض مجمل لمنظومات عقدية على منهج السلف:

- ‌2 - عرض مجمل لمنظومات عقدية مخالفة لمنهج السلف:

- ‌3 - الموازنة بين النونية وغيرها من المنظومات:

- ‌الفصل الخامس نسخ الكتاب ومنهج التحقيق والتعليق

- ‌1 - نسخ الكتاب الخطية والمطبوعة:

- ‌2 - منهج التحقيق والتعليق:

- ‌الرموز المستعملة في الحواشي

الفصل: ‌6 - موارد الكتاب:

أمام رب العالمين بما يعتقده أهل الإثبات، فذكر عقيدة أهل الإثبات سردًا من غير احتجاج. ثم ذكر عقيدة المعطلة بسياق آخر وهو أن أهل الإثبات يشهدون بما يقول أهل التعطيل أمام ربهم. وكذلك بيّن هذه العقائد في أثناء تفسيره للأسماء الحسنى. وبسبب تغيّر السياقات والمواقف والمشاهد لا يمل القارئ من هذا التكرار.

‌6 - موارد الكتاب:

كان ابن القيم رحمه الله يملك مكتبة حافلة، إذ كان مولعًا بجمع الكتب وقراءتها، يشهد بذلك قول تلميذه ابن رجب الحنبلي:"واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره"

(1)

وقول ابن كثير: "واقتنى من الكتب ما لم يتهيأ لغيره تحصيل عشره من كتب السلف والخلف"

(2)

. ويقول الحافظ ابن حجر: "وكان مغرى بجمع الكتب، فحصل منها ما لا يحصر، حتى كان أولاده يبيعون منها بعد موته دهرًا طويلًا سوى ما اصطفوه منها لأنفسهم"

(3)

.

وقد ظهر أثر هذه المكتبة الغنية في مؤلفات ابن القيم، وذلك في كثرة عزوه ونقله من الكتب سواء كانت كتب أهل السنة أو أهل البدعة. وقد حصر الشيخ بكر أبو زيد الكتب التي أحال عليها ابن القيم بعد استقراء مؤلفاته المطبوعة فقط، فبلغت 596 كتابًا، عدا كتب الصحاح

(1)

ذيل طبقات الحنابلة 4/ 449.

(2)

البداية والنهاية 14/ 246.

(3)

الدرر الكامنة 3/ 244.

ص: 45

والسنن وكتب شيخه ابن تيمية

(1)

. وذكر الشيخ كذلك أن ما في كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية من الإحالة على الكتب يبلغ أكثر من مائة كتاب

(2)

.

وموارد ابن القيم رحمه الله في هذه القصيدة النونية أيضًا كثيرة ومتنوعة، وقد أحال على عدد كبير منها مع صعوبة العزو في الشعر. وهذه الموارد من حيث الإحالة عليها ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما نصّ فيه على عنوان الكتاب واسم مؤلفه، وقد بلغت موارد هذا القسم 55 كتابًا ما عدا نحو 15 عنوانا لمؤلفات شيخه ابن تيمية ذكرها في "فصل في مصارع النفاة المعطلين بأسِنَّة أمراء الإثبات الموحدين"(الأبيات 3653 - 3681)، منها "القواعد الكبار" التي أشار إليها بقوله:

وكذا قواعده الكبار وإنَّها

أوفَى من المائتين في الحسبان

لم يَتَّسِع نظمي لها فأسوقها

فأشرتُ بعضَ إشارة لبيان

موارد هذا القسم لا نذكرها هنا، فإنها ستأتي في فهرس خاص لها من الفهارس العامة في آخر الكتاب. ولكن لا تفوتنا الإشارة إلى أن معظم هذه الموارد التي نصّ المؤلف على عناوينها جاءت في فصل واحد ذكر فيه الدليل السادس عشر من الأدلة النقلية على أن الله سبحانه

(1)

موارد ابن القيم في كتبه، ص 9.

(2)

انظر ابن القيم حياته وآثاره ص 61.

ص: 46

فوق سماواته، وهو إجماع علماء السنة على إثبات العلو لله (الأبيات 1340 - 1463). وليعرف القارئ طريقة المؤلف في الإحالة على مورده بالنصّ نذكر من أبياته قوله (1401 - 1452).

وكذا عليُّ الأشعريُّ فإنّه

في كتْبه قد جاء بالتبيانِ

من موجزٍ وإبانةٍ ومقالةٍ

ورسائل للثغر ذات كان

فأحال على أربعة كتب لأبي الحسن الأشعري، وهي: الموجز، والإبانة عن أصول الديانة، ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ورسالة إلى أهل الثغر.

القسم الثاني: ما صرح فيه باسم المؤلف أو أشار إليه. وقد بلغت موارد هذا القسم نحو 35 كتابًا. نذكرها هنا مرتبة على أسماء المؤلفين مع الإشارة إلى أرقام الأبيات التي تضمنت الإحالة:

(1)

ابن تيمية: كان تلبيس الجهمية (1311)، كتاب له في الاستواء على العرش (1123، 1927).

(2)

ابن حزم: الدرة فيما يجب اعتقاده (748) الفصل في الملل والنحل (748). (ويجوز أن يكون النقل من كتاب آخر له).

(3)

ابن رشد: مناهج الأدلّة (1310).

(4)

ابن الزاغوني: رسالة في الحرف والصوت (624).

(5)

ابن سينا: الأضحوية في المعاد (94، 1804، 1805، 1852، =

ص: 47

1855) رسالة في النبوات (786). النجاة (1874).

(6)

ابن أبي الخير العمراني: كتاب في السنة (1459).

(7)

أبو عمرو الداني: عقود الديانة (1456).

(8)

أبو نعيم: حلية الأولياء (1736).

(9)

الآمدي: أبكار الأفكار (3042).

(10)

أحمد بن حنبل: الردّ على الجهمية (879، 881).

(11)

الحاكم: المستدرك (1736)، معرفة علوم الحديث (1397)، تاريخ نيسابور (1397).

(12)

حرب الكرماني: مسائل حرب (1409).

(13)

الخلّال: السنة (1387).

(14)

الدارقطني: الرؤية، الصفات، النزول (1767)، العلل (2915).

(15)

الشافعي: المسند، الأم (1748).

(16)

الصرصري: نونيته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم (4245 - 4243).

(17)

الطحاوي: رسالته في اعتقاد أهل السنة (1443).

(18)

الطلمنكي: الوصول إلى معرفة الأصول (1422).

(19)

عبد القادر الجيلاني: غنية الطالبين (1309).

ص: 48

(20)

القحطاني: النونية (770 - 771، 4716 وما بعده).

(21)

الكرجي: الفصول في الأصول (1413).

من هذه الكتب ما وصل إلينا، ووقفنا على إحالات الناظم فيه، ومنها ما لم يصل إلينا ولكن الناظم (أو شيخه) نقل منه في بعض مؤلفاته.

القسم الثالث: من الموارد ما لم ينص المؤلف فيها على عنوان الكتاب ولا أشار إلى المؤلف، بل أحال على الموارد إحالة عامّة، كما قال:

ولقد أحلناكم على كتب لهم

هي عندنا والله بالكِيمانِ

وقال:

يا من يظن بأننا حفنا عليـ

ـهم كتبهم تنبيك عن ذا الشانِ

وقال أيضًا:

هذا رأيناه بكتبكم ولم

نكذب عليكم فعل ذي البهتانِ

وقال أيضًا:

هذا رأيناه بكتبهم ومن

أفواههم سمعًا إلى الآذان

وهذه المواضع هي التي يورد المؤلف فيها أقوال الفلاسفة أو المعتزلة أو الأشاعرة ولا سيما متأخريهم. وقد أفادنا تتبع النقول من كلام الأشاعرة أن مصدره في الغالب كتب الفخر الرازي ومنها:

ص: 49

(1)

أساس التقديس (1247، 1300، 2066، 2244).

(2)

الأربعين (1280، 1612، 2490 - 2498).

(3)

المحصل (757، 1280).

(4)

المطالب العالية (757).

(5)

اعتقادات فرق المشركين (1919).

(6)

مفاتيح الغيب (1128، 1154، 1247، 1512، 1612، 1935، 2245، 2246، 2588 - 2586).

أما مذاهب الفلاسفة فينقل فيها عن كتب ابن سينا، وقد أحال على كتبه بالنص. وفي أقوال المعتزلة أشار إلى شرح الأصول الخمسة لعبد الجبار الهمذاني (1328). ولكن لا تنحصر موارده في هذه الكتب المعدودة التي ذكرناها، فقد صرَّح نفسه بأنها كانت عنده "بالكيمان".

ص: 50