الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخذ زين الدين عن جمع جم بالسماع وبالاجازة وخرج له الحافظ ابن الغرابيلي المترجم جزأ من روايته وهو من شيوخه الذين سمع منهم كما في الضوء اللامع وخرج له الحافظ ابن حجر مشيخة ترجم فيها شيوخه وذكر عوالي مروياته من المسانيد والاجزاء وجعل المشيخة له وللشيخة المسندة المعمرة ام الحسين فاطمه بنت صلاح الدين خليل بن احمد بن
محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن اسماعيل بن ابراهيم بن نصرالله الكنانية المقدسة السعقلانية الاصل القاهرية (التي توفيت بها في جمادي الاولى من سنة 838) لكونها شاركت في الكثير من شيوخه ولذا سماها (المشيخة الباسمة للقبابي وفاطمة) وكون وفاتها سنة ثمان وثلاثين هو المذكور في انباء الغمر والضوء اللامع والذي في المنهج الاحمد والشذرات أنها توفيت سنة ثلاث وثلاثين والله اعلم وهي بنت أخي قاضي القضاة ناصر الدين أبي الفتح نصرالله بن احمد بن محمد بن أبي الفتح المقدسي ثم القاهري الحنبلي.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وحرر تحرير المشتبه له) وعبارة الحافظ في انباء الغمر رحل إلى القاهرة فلازمني إلى ان حرر نسخته من تحرير المشبته غاية التحرير.
الصفحة (300)
(جاء) في السطر الاول منها (السلطان حسين بن جلال الدولة) ولعل فيه تحريفا ففي انباء الغمر (ابن علاء الدولة) ومثله في الشذرات وقد ذكره صاحب الضوء اللامع في موضعين منه فقال [ابن علاء
الدولة وذكره في موضع ثالث منه فقال [ابن علاء الدين] ثم قال وقال المقريزي في عقوده [ابن علاء الدولة] وهو آخر ملوك العراق من ذرية أويس كما بسطه الحافظ في الانباء وقد خضر جده القاق احمد بن اويس صاحب بغداد إلى مصر في مدة السلطان الظاهر برقوق فرارا منها وقت استيلاء عساكر تيمور لنك عليها ثم عاد إليها بعد خروجهم منه وسبق في اول الصفحة [163] ذكر أبيه القاق أويس بن حسن
المغفلي ثم التبريزي صاحب بغداد وتبرزى وما معهما [المتوفى سنة 776] .
(وجاء) في السطر الرابع منها [ابن السفاح] أي المعروف بابن السفاح ومثله في معجم الحافظ ابن حجر والذي في انبائه في ترجمته وترجمة ابيه [ابن أبي السفاح] ومثله في ثبت البرهان الحلبي.
وقد ولد بحلب في سنة 772 وتوفي بالقاهرة في التاريخ الذي ذكره المؤلف.
(وجاء) في السطر الخامس منها [ولصاحب علم الدين أبو عمر يحيى بن] وبعده بياض وبعده [الاسلمي] وهو علم الدين يحيى بن عبد الله المصري الذي ولي الوزارة في دولة الملك الناصر فرج عوضا عن فخر الدين ما جد بن عبد الرزاق بن غراب الاسكندري كما ذكره صاحب الضوء اللامع وقال انه توفي في شهر رمضان من السنة التي ذكرها المؤلف الا انه ذكر في ترجمته وترجمة ابن اخيه الشرف يحيى بن عبد الرزاق بن عبد الله ان كنيته [أبوكم] بالكاف والميم وكذا في حرف الكاف من قسم الكنى منه فقال أبوكم يحيى بن عبد الله اه وكذا الحافظ ابن حجر في الانباء فقد قال في حوادث سنة 803 وفي ثالث
رجب استقر علم الدين أبوكم في الوزارة عوضا عن فخر الدين بن غراب اه وقال في التراجم يحيى بن عبد الله علم الدين أبوكم ولي الوزارة في دولة الناصر فرج وتوفي بالقاهرة في 22 رمضان سنة 835 وقد جاوز السبعين اه وكذا صاحب حسن المحاضرة الا انه سمى أباه أسعد فقد قال بعد ان ذكر ان فخر الدين ماجد بن غراب عزل من الوزارة في رجب من سنة ثلاث وثمانمائة ما نصه ووزر علم الدين يحيى بن أسعد المعروف بابوكم ثم صرف في ربيع الآخر من سنة اربع ثم قال وأعيد
علم الدين ابوكم في سنة ست وثمانمائة اه فلعل أبو عمر هنا محرف عنه والله اعلم وأما لفظ [الاسلمي] فالذي يظهر انه بمعنى الذي أسلم لان علم الدين يحيى المذكور كان قبطيا وأسلم وحسن اسلامه وحج وجاور بمكة غير مرة كما في انباء الغمر والضوء اللامع واستعمال الاسلمي بالمعني المذكور جاء في كلام الشهاب احمد بن فضل الله العمري كما يعلم من ترجمته المذكورة في الدرر الكامنة وكذا جاء في كلام صاحب الشذرات تبعا لغيره ولا يتأتي ذلك على ما يظهر الا بجعله نسبة إلى كلمة أسلم مقصودا بها لفظها لاتصافه بمعناها وهو الدخول في الاسلام والله اعلم.
(وجاء) في السطر السابع وما يليه منها [وشهاب الدين احمد] وبعده بياض وبعده [ابن هشام النحوي] وهو شهاب الدين احمد بن عبد الرحمن به هشام اي المعروف بابن هشام كجده الجمال عبد الله بن يوسف الانصاري القاهري النحوي الشهير بابن هشام صاحب مغني
اللبيب وغيره.
وكان نحويا كجده وكانت وفاته بدمشق كما في انباء الغمرو الضوء اللامع وبغية الوعاة وغيرها.
(وجاء) في السطر الثامن منها [وشيخ النحاة زين الدين] وبعده بياض وبعده [البصروي] وهو زين الدين عمر بن ابي بكر بن عيسى بن عبد الحميد المغربي الاصل البصروي ثم الدمشقي النحوي قدم دمشق فاشتغل في الفقه والقراآت والعربية وفاق في النحو واشتغل الطلبة عليه فيه وتوفي بها في جمادى الآخرة من السنة التي ذكرها المؤلف أعني سنة 835 وكان خيرا دينا كذا يستفاد من انباء الغمر وبغية الوعاة وغيرهما.
(وجاء) في التعليقات في الكلام على الشهاب الكلوتاتي [شهدوا له بأنه اكثر معاصريه سماعا] وهذه الشهادة انما نقلت عن الامير تعزي برمش بن عبد الله الجلالي الحنفي المعروف بالفقيه وفيها مجازفة فكم من كتاب وجزء ومعجم ومشيخة قرأه أتو سمعه الحافظ ابن حجر لعل الكلوتاتي ما رآه نعم هو قد كرر سماعه للكتب الكبار كصحيح البخاري فانه قرأه اكثر من ستين مرة وشيوخه فيه نحو ذلك وكذا غيره وكان الامير لغري برمش المذكور محدثا فاضلا قرأ صحيح البخاري على القاضي محب الدين بن نصرالله الحنبلي وصحيح مسلم على الزين الزركشي وسنن ابي داود على الحافظ ابن حجر وسنن النسائي الصغرى على الشهاب الكاوتاتي وسنن ابن ماجه على الشمس محمد بن