الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [ابن حمد] والذي في معجم الحافظ ابن حجر [ابن حميد] بالتصغير.
الصفحة (311)
(جاء) في السطر الاول منها [ورفيقة ابن مالك] هو شهاب الدين أبو جعر احمد بن يوسف بن مالك الرعيني الاندلسي الغرناطي.
وهو رفيق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن احمد بن علي بن جابر الهواري الاندلسي الاديب الضرير صاحب البديعية التي سماها [الحلة السيرا في مدح خير الورى] الشهيرة ببديعية العميان وقد شرحها رفيقه أبو جعفر شرحا مفيدا وتوفي ابن جابر سنة 780 وتوفي رفيقه أبو جعفر قبله بسنة أعني سنة 779 وكان رفيقا له في بلاد الاندلس وفي الرحلة إلى مصر وحلب وغيرهما وهما المشهوران بالاعمى والبصير وهما اللذان ذكرهما المؤلف في الصفحة [310] بقوله: وأبي عبد الله وأبي جعفر الاندلسيين.
(وجاء) في السطر الاخير منها [وابن فتح الله] وصوابه [وابن يفتح الله] وهو محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن بفتح الله المالكي الاسكندري المعروف بجد أبيه (المتوفى سنة 799 عن 71 سنة) كما
في معجم الحافظ ابن حجر.
الصفحة (315)
(جاء) في السطر الثاني عشر منها (الشهير بابن كاتب جكم) وذلك لكون جده كان كاتبا عنده كما ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة أخيه الجمال يوسف بن عبد الكريم وقال في قسم الانساب ابن كاتب
جكم بفتحتين سعد الدين ابراهيم والجمال يوسف ابنا عبد الكريم وكذا أبوهما عبد الكريم بن بركة فانه كان يعرف ايضا بذلك فان أباه بركة تعلق بخدمة الامراء فكتب عند الامير جكم فعرف به كما ذكره الحافظ ابن حجر في الانباء.
وجكم بفتح الجيم والكاف المخففة هو الامير أبو الفرج جكم بن عبد الله الظاهري البرقوقي (المتوفى في ذي القعدة من سنة 809)) .
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [محمد بن الخضر المصري] هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بهاء الدين أبي الحياة الخضر بن داود بن يعقوب بن يوسف بن أبي سعيد الحلبي المولد الشهير بابن المصري (المتوفى ببيت المقدس في التاريخ الذي ذكره المولف عن ثلاث وسبعين سنة) وقبل ان يتحول إلى بيت المقدس قدم القاهرة وأقام بها دهرا كما في انباء الغمر وله ترجمه في عنوان العنوان والضوء اللامع والانس الجليل وغيرها.
(وجاء) في السطر السابع عشر منها (علاء الدين محمد بن محمد بن محمد البخاري) وسماه بعضهم عليا وهو غلط.
كذا في الضوء اللامع وممن سماه عليا الجلال السيوطي في حسن المحاضرة وبغية الوعاة.
وقد
ترجم له الحافظ في ابناء الغمر مرتين في السنة المذكورة وسماه في الاولى عليا وفي الثانية محمدا وذكر في الاولى انه ولد ببلاد العجم سنة 779 ونشأ ببخارى.
وكان قد قدم القاهرة واستوطنها وتصدر للاقراء بها وأخذ عنه البرهان بن حجاج الانباسي والشمسان الونائي والقاياتي والجلال