الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ذكر من قال ذلك:
16792-
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس:(إن تصبك حسنة تسؤهم)، يقول: إن تصبك في سفرك هذه الغزوة تبوك = (حسنة تسؤهم)، قال: الجدُّ وأصحابه.
16793-
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(قد أخذنا أمرنا من قبل) ، حِذْرنا.
16794-
حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(قد أخذنا أمرنا من قبل)، قال: حِذْرنا.
16795-
حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:(إن تصبك حسنة تسؤهم) ، إن كان فتح للمسلمين كبر ذلك عليهم وساءَهم.
* * *
القول في تأويل قوله: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
(51) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مؤدِّبًا نبيّه محمدًا صلى الله عليه وسلم: (قل) ، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك:(لن يصيبنا) ، أيها المرتابون في دينهم = (إلا ما كتب الله لنا) ، في اللوح المحفوظ، وقضاه علينا (1) = (هو مولانا)، يقول: هو ناصرنا على أعدائه (2) = (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ،
(1) انظر تفسير "كتب" فيما سلف من فهارس اللغة (كتب) .
(2)
انظر تفسير "المولى" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى) .