الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ».
(لا عدوى، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد): لا تعارض بينهما، فإن المنفي عدوى الطبع، والأمر بالفرار لأن الله أجرى العادة بالأعداء عند المخالطة أو لئلا يتفق للمخالط شيء بالقدرة بالأعداء، فيظن أنه عدوى فيقع في الحرج، أو لئلا يحصل للمجذوم كسر خاطر برؤية الصحيح، أو لا عدوى عام، خص قوله: "فر
…
إلى آخره" أي: لا عدوى إلا ما استثنيت في ذلك مسالك.
20 - بَابٌ: المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
5708 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، سَمِعْتُ عَمْرُو بْنَ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ» قَالَ شُعْبَةُ: وَأَخْبَرَنِي الحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنِ الحَسَنِ العُرَنِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، " قَالَ شُعْبَةُ: لَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ الحَكَمُ لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ المَلِكِ.
(الكمأة): بفتح الكاف وسكون الميم وهمزة مفتوحة، جمع "كَم" ثم بحذف التاء، ولا نظير له في ذلك إلا خبأة وخبء، قاله ابن الأعرابي.
(من المن)، زاد (
…
): "الَّذي أنزل على بني إسرائيل".