المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌51 - باب صفة الجنة والنار - التوشيح شرح الجامع الصحيح - جـ ٨

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌71 - كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 57] وَقَوْلِهِ: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267] وَقَوْلِهِ: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]

- ‌2 - بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ وَالأَكْلِ بِاليَمِينِ

- ‌3 - بَابُ الأَكْلِ مِمَّا يَلِيهِ

- ‌4 - بَابُ مَنْ تَتَبَّعَ حَوَالَيْ القَصْعَةِ مَعَ صَاحِبِهِ، إِذَا لَمْ يَعْرِفْ مِنْهُ كَرَاهِيَةً

- ‌5 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الأَكْلِ وَغَيْرِهِ

- ‌6 - بَابُ مَنْ أَكَلَ حَتَّى شَبِعَ

- ‌7 - بَابُ {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ، وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ} [النور: 61]- إِلَى قَوْلِهِ - {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73]

- ‌8 - بَابُ الخُبْزِ المُرَقَّقِ وَالأَكْلِ عَلَى الخِوَانِ وَالسُّفْرَةِ

- ‌9 - بَابُ السَّوِيقِ

- ‌10 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُسَمَّى لَهُ، فَيَعْلَمُ مَا هُوَ

- ‌11 - بَابٌ: طَعَامُ الوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ

- ‌12 - بَابٌ: المُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌13 - بَابُ الأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌14 - بَابُ الشِّوَاءِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: فَجَاءَ {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود: 69]: «أَيْ مَشْوِيٍّ»

- ‌15 - بَابُ الخَزِيرَةِ

- ‌16 - بَابُ الأَقِطِ

- ‌17 - بَابُ السِّلْقِ وَالشَّعِيرِ

- ‌18 - بَابُ النَّهْسِ وَانْتِشَالِ اللَّحْمِ

- ‌19 - بَابُ تَعَرُّقِ العَضُدِ

- ‌20 - بَابُ قَطْعِ اللَّحْمِ بِالسِّكِّينِ

- ‌21 - بَابُ مَا عَابَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا

- ‌22 - بَابُ النَّفْخِ فِي الشَّعِيرِ

- ‌23 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ

- ‌24 - بَابُ التَّلْبِينَةِ

- ‌25 - بَابُ الثَّرِيدِ

- ‌26 - بَابُ شَاةٍ مَسْمُوطَةٍ، وَالكَتِفِ وَالجَنْبِ

- ‌27 - بَابُ مَا كَانَ السَّلَفُ يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَأَسْفَارِهِمْ، مِنَ الطَّعَامِ وَاللَّحْمِ وَغَيْرِهِ

- ‌28 - بَابُ الحَيْسِ

- ‌29 - بَابُ الأَكْلِ فِي إِنَاءٍ مُفَضَّضٍ

- ‌30 - بَابُ ذِكْرِ الطَّعَامِ

- ‌31 - بَابُ الأُدْمِ

- ‌32 - بَابُ الحَلْوَاءِ وَالعَسَلِ

- ‌33 - بَابُ الدُّبَّاءِ

- ‌34 - بَابُ الرَّجُلِ يَتَكَلَّفُ الطَّعَامَ لِإِخْوَانِهِ

- ‌35 - بَابُ مَنْ أَضَافَ رَجُلًا إِلَى طَعَامٍ وَأَقْبَلَ هُوَ عَلَى عَمَلِهِ

- ‌36 - بَابُ المَرَقِ

- ‌37 - بَابُ القَدِيدِ

- ‌38 - بَابُ مَنْ نَاوَلَ أَوْ قَدَّمَ إِلَى صَاحِبِهِ عَلَى المَائِدَةِ شَيْئًا

- ‌39 - بَابُ الرُّطَبِ بِالقِثَّاءِ

- ‌40 - بابٌ

- ‌41 - بَابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)

- ‌42 - بَابُ أَكْلِ الجُمَّارِ

- ‌43 - بَابُ العَجْوَةِ

- ‌44 - بَابُ القِرَانِ فِي التَّمْرِ

- ‌45 - بَابُ القِثَّاءِ

- ‌46 - بَابُ بَرَكَةِ النَّخْلِ

- ‌47 - بَابُ جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أَوِ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ

- ‌48 - بَابُ مَنْ أَدْخَلَ الضِّيفَانَ عَشَرَةً عَشَرَةً، وَالجُلُوسِ عَلَى الطَّعَامِ عَشَرَةً عَشَرَةً

- ‌49 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالبُقُولِ

- ‌50 - بَابُ الكَبَاثِ، وَهُوَ ثَمَرُ الأَرَاكِ

- ‌51 - بَابُ المَضْمَضَةِ بَعْدَ الطَّعَامِ

- ‌52 - بَابُ لَعْقِ الأَصَابِعِ وَمَصِّهَا قَبْلَ أَنْ تُمْسَحَ بِالْمِنْدِيلِ

- ‌53 - بَابُ المِنْدِيلِ

- ‌54 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ

- ‌55 - بَابُ الأَكْلِ مَعَ الخَادِمِ

- ‌56 - بَابٌ: الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِرِ

- ‌57 - بَابُ الرَّجُلِ يُدْعَى إِلَى طَعَامٍ فَيَقُولُ: وَهَذَا مَعِي

- ‌58 - بَابُ إِذَا حَضَرَ العَشَاءُ فَلَا يَعْجَلْ عَنْ عَشَائِهِ

- ‌59 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53]

- ‌72 - كِتَابُ العَقِيقَةِ

- ‌1 - بَابُ تَسْمِيَةِ المَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ، لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ، وَتَحْنِيكِهِ

- ‌2 - بَابُ إِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الصَّبِيِّ فِي العَقِيقَةِ

- ‌3 - بَابُ الفَرَعِ

- ‌4 - بَابُ العَتِيرَةِ

- ‌73 - كِتَابُ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ

- ‌1 - بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} [المائدة: 94]- إِلَى قَوْلِهِ - {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 10] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة: 1]- إِلَى قَوْلِهِ - {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 3]

- ‌2 - بَابُ صَيْدِ المِعْرَاضِ

- ‌3 - بَابُ مَا أَصَابَ المِعْرَاضُ بِعَرْضِهِ

- ‌4 - بَابُ صَيْدِ القَوْسِ

- ‌5 - بَابُ الخَذْفِ وَالبُنْدُقَةِ

- ‌6 - بَابُ مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ

- ‌7 - بَابُ إِذَا أَكَلَ الكَلْبُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ؟ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ}: «الصَّوَائِدُ وَالكَوَاسِبُ» {اجْتَرَحُوا} [الجاثية: 21]: «اكْتَسَبُوا» {تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} [المائدة: 4]- إِلَى قَوْلِهِ - {سَرِيعُ الحِسَابِ} [البقرة: 202]

- ‌8 - بَابُ الصَّيْدِ إِذَا غَابَ عَنْهُ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً

- ‌9 - بَابُ إِذَا وَجَدَ مَعَ الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ

- ‌10 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّصَيُّدِ

- ‌11 - بَابُ التَّصَيُّدِ عَلَى الجِبَالِ

- ‌12 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ} [المائدة: 96]

- ‌13 - بَابُ أَكْلِ الجَرَادِ

- ‌14 - بَابُ آنِيَةِ المَجُوسِ وَالمَيْتَةِ

- ‌15 - بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الذَّبِيحَةِ، وَمَنْ تَرَكَ مُتَعَمِّدًا

- ‌16 - بَابُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَالأَصْنَامِ

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ»

- ‌18 - بَابُ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ مِنَ القَصَبِ وَالمَرْوَةِ وَالحَدِيدِ

- ‌19 - بَابُ ذَبِيحَةِ المَرْأَةِ وَالأَمَةِ

- ‌20 - بَابُ لَا يُذَكَّى بِالسِّنِّ وَالعَظْمِ وَالظُّفُرِ

- ‌21 - بَابُ ذَبِيحَةِ الأَعْرَابِ وَنَحْوِهِمْ

- ‌22 - بَابُ ذَبَائِحِ أَهْلِ الكِتَابِ وَشُحُومِهَا، مِنْ أَهْلِ الحَرْبِ وَغَيْرِهِمْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {اليَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} [المائدة: 5]

- ‌23 - بَابُ مَا نَدَّ مِنَ البَهَائِمِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ

- ‌24 - بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ

- ‌25 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ المُثْلَةِ وَالمَصْبُورَةِ وَالمُجَثَّمَةِ

- ‌26 - بَابُ لَحْمِ الدَّجَاجِ

- ‌27 - بَابُ لُحُومِ الخَيْلِ

- ‌28 - بَابُ لُحُومِ الحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ فِيهِ عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌29 - بَابُ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ

- ‌30 - بَابُ جُلُودِ المَيْتَةِ

- ‌31 - بَابُ المِسْكِ

- ‌32 - بَابُ الأَرْنَبِ

- ‌33 - بَابُ الضَّبِّ

- ‌34 - بَابُ إِذَا وَقَعَتِ الفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ الجَامِدِ أَوِ الذَّائِبِ

- ‌35 - بَابُ الوَسْمِ وَالعَلَمِ فِي الصُّورَةِ

- ‌36 - بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً، فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلًا، بِغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ، لَمْ تُؤْكَلْ لحَدِيثِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بَابُ إِذَا نَدَّ بَعِيرٌ لِقَوْمٍ، فَرَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، فَأَرَادَ إِصْلَاحَهُمْ، فَهُوَ جَائِزٌ

- ‌38 - بَابُ إِذَا أَكَلَ المُضْطَرُّ

- ‌74 - كِتَابُ الأَضَاحِيِّ

- ‌1 - بَابُ سُنَّةِ الأُضْحِيَّةِ

- ‌2 - بَابُ قِسْمَةِ الإِمَامِ الأَضَاحِيَّ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌3 - بَابُ الأُضْحِيَّةِ لِلْمُسَافِرِ وَالنِّسَاءِ

- ‌4 - بَابُ مَا يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ قَالَ الأَضْحَى يَوْمُ النَّحْرِ

- ‌6 - بَابُ الأَضْحَى وَالمَنْحَرِ بِالْمُصَلَّى

- ‌7 - بَابٌ فِي أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيُذْكَرُ سَمِينَيْنِ

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بُرْدَةَ: «ضَحِّ بِالْجَذَعِ مِنَ المَعَزِ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ»

- ‌9 - بَابُ مَنْ ذَبَحَ الأَضَاحِيَّ بِيَدِهِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ ذَبَحَ ضَحِيَّةَ غَيْرِهِ

- ‌11 - بَابُ الذَّبْحِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌12 - بَابُ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَعَادَ

- ‌13 - بَابُ وَضْعِ القَدَمِ عَلَى صَفْحِ الذَّبِيحَةِ

- ‌14 - بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌15 - بَابُ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ لِيُذْبَحَ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ

- ‌16 - بَابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا

- ‌75 - كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]

- ‌2 - بَابٌ: الخَمْرُ مِنَ العِنَبِ

- ‌3 - بَابُ نَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ وَهِيَ مِنَ البُسْرِ وَالتَّمْرِ

- ‌4 - بَابٌ: الخَمْرُ مِنَ العَسَلِ، وَهُوَ البِتْعُ

- ‌5 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الخَمْرَ مَا خَامَرَ العَقْلَ مِنَ الشَّرَابِ

- ‌6 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَحِلُّ الخَمْرَ وَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ

- ‌7 - بَابُ الِانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ

- ‌8 - بَابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ بَعْدَ النَّهْيِ

- ‌9 - بَابُ نَقِيعِ التَّمْرِ مَا لَمْ يُسْكِرْ

- ‌10 - بَابُ البَاذَقِ، وَمَنْ نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ مِنَ الأَشْرِبَةِ

- ‌11 - بَابُ مَنْ رَأَى أَنْ لَا يَخْلِطَ البُسْرَ وَالتَّمْرَ إِذَا كَانَ مُسْكِرًا، وَأَنْ لَا يَجْعَلَ إِدَامَيْنِ فِي إِدَامٍ

- ‌12 - بَابُ شُرْبِ اللَّبَنِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل: 66]

- ‌13 - بَابُ اسْتِعْذَابِ المَاءِ

- ‌14 - بَابُ شَوْبِ اللَّبَنِ بِالْمَاءِ

- ‌15 - بَابُ شَرَابِ الحَلْوَاءِ وَالعَسَلِ

- ‌16 - بَابُ الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌17 - بَابُ مَنْ شَرِبَ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ

- ‌18 - بَابُ الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ فِي الشُّرْبِ

- ‌19 - بَابٌ: هَلْ يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ مَنْ عَنْ يَمِينِهِ فِي الشُّرْبِ لِيُعْطِيَ الأَكْبَرَ

- ‌20 - بَابُ الكَرْعِ فِي الحَوْضِ

- ‌21 - بَابُ خِدْمَةِ الصِّغَارِ الكِبَارَ

- ‌22 - بَابُ تَغْطِيَةِ الإِنَاءِ

- ‌23 - بَابُ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ

- ‌24 - بَابُ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ

- ‌25 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَفُّسِ فِي الإِنَاءِ

- ‌26 - بَابُ الشُّرْبِ بِنَفَسَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ

- ‌27 - بَابُ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ

- ‌28 - بَابُ آنِيَةِ الفِضَّةِ

- ‌29 - بَابُ الشُّرْبِ فِي الأَقْدَاحِ

- ‌30 - بَابُ الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَآنِيَتِهِ

- ‌31 - بَابُ شُرْبِ البَرَكَةِ وَالمَاءِ المُبَارَكِ

- ‌76 - كِتَابُ المَرْضَى

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ المَرَضِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]

- ‌2 - بَابُ شِدَّةِ المَرَضِ

- ‌3 - بَابٌ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ

- ‌4 - بَابُ وُجُوبِ عِيَادَةِ المَرِيضِ

- ‌5 - بَابُ عِيَادَةِ المُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌6 - بَابُ فَضْلِ مَنْ يُصْرَعُ مِنَ الرِّيحِ

- ‌7 - بَابُ فَضْلِ مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌8 - بَابُ عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرِّجَالَ

- ‌9 - بَابُ عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ

- ‌10 - بَابُ عِيَادَةِ الأَعْرَابِ

- ‌11 - بَابُ عِيَادَةِ المُشْرِكِ

- ‌12 - بَابُ إِذَا عَادَ مَرِيضًا، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ جَمَاعَةً

- ‌13 - بَابُ وَضْعِ اليَدِ عَلَى المَرِيضِ

- ‌14 - بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يُجِيبُ

- ‌15 - بَابُ عِيَادَةِ المَرِيضِ، رَاكِبًا وَمَاشِيًا، وَرِدْفًا عَلَى الحِمَارِ

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ: " إِنِّي وَجِعٌ، أَوْ وَا رَأْسَاهْ، أَوِ اشْتَدَّ بِي الوَجَعُ وَقَوْلِ أَيُّوبَ عليه السلام: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ قُومُوا عَنِّي

- ‌18 - بَابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ المَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ

- ‌19 - بَابُ تَمَنِّي المَرِيضِ المَوْتَ

- ‌20 - بَابُ دُعَاءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌21 - بَابُ وُضُوءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌22 - بَابُ مَنْ دَعَا بِرَفْعِ الوَبَاءِ وَالحُمَّى

- ‌77 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1 - بَابُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌2 - بَابٌ: هَلْ يُدَاوِي الرَّجُلُ المَرْأَةَ أَوِ المَرْأَةُ الرَّجُلَ

- ‌3 - بَابٌ: الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثٍ

- ‌4 - بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَسَلِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69]

- ‌5 - بَابُ الدَّوَاءِ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ

- ‌6 - بَابُ الدَّوَاءِ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ

- ‌7 - بَابُ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌8 - بَابُ التَّلْبِينَةِ لِلْمَرِيضِ

- ‌9 - بَابُ السَّعُوطِ

- ‌10 - بَابُ السَّعُوطِ بِالقُسْطِ الهِنْدِيِّ وَالبَحْرِيِّ وَهُوَ الكُسْتُ، مِثْلُ الكَافُورِ وَالقَافُورِ، مِثْلُ {كُشِطَتْ} [التكوير: 11] وَقُشِطَتْ: نُزِعَتْ

- ‌11 - بَابُ أَيَّ سَاعَةٍ يَحْتَجِمُ

- ‌12 - بَابُ الحَجْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِحْرَامِ

- ‌13 - بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الدَّاءِ

- ‌14 - بَابُ الحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ

- ‌15 - بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ

- ‌16 - بَابُ الحَلْقِ مِنَ الأَذَى

- ‌17 - بَابُ مَنِ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ، وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكْتَوِ

- ‌18 - بَابُ الإِثْمِدِ وَالكُحْلِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌19 - بَابُ الجُذَامِ

- ‌20 - بَابٌ: المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

- ‌21 - بَابُ اللَّدُودِ

- ‌22 - باب

- ‌23 - بَابُ العُذْرَةِ

- ‌24 - بَابُ دَوَاءِ المَبْطُونِ

- ‌25 - بَابُ لَا صَفَرَ، وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ البَطْنَ

- ‌26 - بَابُ ذَاتِ الجَنْبِ

- ‌27 - بَابُ حَرْقِ الحَصِيرِ لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ

- ‌28 - بَابُ الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

- ‌29 - بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ لَا تُلَايِمُهُ

- ‌30 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

- ‌31 - بَابُ أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌32 - بَابُ الرُّقَى بِالقُرْآنِ وَالمُعَوِّذَاتِ

- ‌33 - بَابُ الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ

- ‌34 - بَابُ الشَّرْطِ فِي الرُّقْيَةِ بِقَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ

- ‌35 - بَابُ رُقْيَةِ العَيْنِ

- ‌36 - بَابٌ: العَيْنُ حَقٌّ

- ‌37 - بَابُ رُقْيَةِ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ

- ‌38 - بَابُ رُقْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - بَابُ النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌40 - بَابُ مَسْحِ الرَّاقِي الوَجَعَ بِيَدِهِ اليُمْنَى

- ‌41 - بَابٌ فِي المَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

- ‌42 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرْقِ

- ‌43 - بَابُ الطِّيَرَةِ

- ‌44 - بَابُ الفَأْلِ

- ‌45 - بَابُ لَا هَامَةَ

- ‌46 - بَابُ الكِهَانَةِ

- ‌47 - بَابُ السِّحْرِ

- ‌48 - بَابٌ: الشِّرْكُ وَالسِّحْرُ مِنَ المُوبِقَاتِ

- ‌49 - بَابٌ: هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ

- ‌50 - بَابُ السِّحْرِ

- ‌51 - بَابٌ: إِنَّ مِنَ البَيَانِ سِحْرًا

- ‌52 - بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَجْوَةِ لِلسِّحْرِ

- ‌53 - بَابُ لَا هَامَةَ

- ‌54 - بَابُ لَا عَدْوَى

- ‌55 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي سُمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بَابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالخَبِيثِ

- ‌57 - بَابُ أَلْبَانِ الأُتُنِ

- ‌58 - بَابُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الإِنَاءِ

- ‌78 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} [الأعراف: 32]

- ‌2 - بَابُ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلَاءَ

- ‌3 - بَابُ التَّشْمِيرِ فِي الثِّيَابِ

- ‌4 - بَابُ مَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الخُيَلَاءِ

- ‌6 - بَابُ الإِزَارِ المُهَدَّبِ

- ‌7 - بَابُ الأَرْدِيَةِ

- ‌8 - بَابُ لُبْسِ القَمِيصِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ يُوسُفَ: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} [يوسف: 93]

- ‌9 - بَابُ جَيْبِ القَمِيصِ مِنْ عِنْدِ الصَّدْرِ وَغَيْرِهِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الكُمَّيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌11 - بَابُ لُبْسِ جُبَّةِ الصُّوفِ فِي الغَزْوِ

- ‌12 - بَابُ القَبَاءِ وَفَرُّوجِ حَرِيرٍ

- ‌13 - بَابُ البَرَانِسِ

- ‌14 - بَابُ السَّرَاوِيلِ

- ‌15 - بَابٌ فِي العَمَائِمِ

- ‌16 - بَابُ التَّقَنُّعِ

- ‌17 - بَابُ المِغْفَرِ

- ‌18 - بَابُ البُرُودِ وَالحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ

- ‌19 - بَابُ الأَكْسِيَةِ وَالخَمَائِصِ

- ‌20 - بَابُ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌21 - بَابُ الِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌22 - بَابُ الخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ

- ‌23 - بَابُ ثِيَابِ الخُضْرِ

- ‌24 - بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ

- ‌25 - بَابُ لُبْسِ الحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ، وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ

- ‌26 - بَابُ مَسِّ الحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ

- ‌27 - بَابُ افْتِرَاشِ الحَرِيرِ

- ‌28 - بَابُ لُبْسِ القَسِّيِّ

- ‌29 - بَابُ مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنَ الحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

- ‌30 - بَابُ الحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

- ‌31 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ

- ‌32 - بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌33 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

- ‌34 - بَابُ الثَّوْبِ المُزَعْفَرِ

- ‌35 - بَابُ الثَّوْبِ الأَحْمَرِ

- ‌36 - بَابُ المِيثَرَةِ الحَمْرَاءِ

- ‌37 - بَابُ النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌38 - بَابُ يَبْدَأُ بِالنَّعْلِ اليُمْنَى

- ‌39 - بَابُ يَنْزِعُ نَعْلَهُ اليُسْرَى

- ‌40 - بَابُ لَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ

- ‌41 - بَابُ قِبَالَانِ فِي نَعْلٍ، وَمَنْ رَأَى قِبَالًا وَاحِدًا وَاسِعًا

- ‌42 - بَابُ القُبَّةِ الحَمْرَاءِ مِنْ أَدَمٍ

- ‌43 - بَابُ الجُلُوسِ عَلَى الحَصِيرِ وَنَحْوِهِ

- ‌44 - بَابُ المُزَرَّرِ بِالذَّهَبِ

- ‌45 - بَابُ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ

- ‌46 - بَابُ خَاتَمِ الفِضَّةِ

- ‌47 - باب

- ‌48 - بَابُ فَصِّ الخَاتَمِ

- ‌49 - بَابُ خَاتَمِ الحَدِيدِ

- ‌50 - بَابُ نَقْشِ الخَاتَمِ

- ‌51 - بَابُ الخَاتَمِ فِي الخِنْصَرِ

- ‌52 - بَابُ اتِّخَاذِ الخَاتَمِ لِيُخْتَمَ بِهِ الشَّيْءُ، أَوْ لِيُكْتَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌53 - بَابُ مَنْ جَعَلَ فَصَّ الخَاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ

- ‌54 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِهِ

- ‌55 - بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ

- ‌56 - بَابُ الخَاتَمِ لِلنِّسَاءِ

- ‌57 - بَابُ القَلَائِدِ وَالسِّخَابِ لِلنِّسَاءِ

- ‌58 - بَابُ اسْتِعَارَةِ القَلَائِدِ

- ‌59 - بَابُ القُرْطِ لِلنِّسَاءِ

- ‌60 - بَابُ السِّخَابِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌61 - بَابٌ: المُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ

- ‌62 - بَابُ إِخْرَاجِ المُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنَ البُيُوتِ

- ‌63 - بَابُ قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌64 - بَابُ تَقْلِيمِ الأَظْفَارِ

- ‌65 - بَابُ إِعْفَاءِ اللِّحَى

- ‌66 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

- ‌67 - بَابُ الخِضَابِ

- ‌68 - بَابُ الجَعْدِ

- ‌69 - بَابُ التَّلْبِيدِ

- ‌70 - بَابُ الفَرْقِ

- ‌71 - بَابُ الذَّوَائِبِ

- ‌72 - بَابُ القَزَعِ

- ‌73 - بَابُ تَطْيِيبِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا

- ‌74 - بَابُ الطِّيبِ فِي الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

- ‌75 - بَابُ الِامْتِشَاطِ

- ‌76 - بَابُ تَرْجِيلِ الحَائِضِ زَوْجَهَا

- ‌77 - بَابُ التَّرْجِيلِ وَالتَّيَمُّنِ

- ‌78 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المِسْكِ

- ‌79 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ

- ‌80 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

- ‌81 - بَابُ الذَّرِيرَةِ

- ‌82 - بَابُ المُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

- ‌83 - بَابُ الوَصْلِ فِي الشَّعَرِ

- ‌84 - بَابُ المُتَنَمِّصَاتِ

- ‌85 - بَابُ المَوْصُولَةِ

- ‌86 - بَابُ الوَاشِمَةِ

- ‌87 - بَابُ المُسْتَوْشِمَةِ

- ‌88 - بَابُ التَّصَاوِيرِ

- ‌89 - بَابُ عَذَابِ المُصَوِّرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌90 - بَابُ نَقْضِ الصُّوَرِ

- ‌91 - بَابُ مَا وُطِئَ مِنَ التَّصَاوِيرِ

- ‌92 - بَابُ مَنْ كَرِهَ القُعُودَ عَلَى الصُّورَةِ

- ‌93 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ فِي التَّصَاوِيرِ

- ‌94 - بَابُ لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌95 - بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌96 - بَابُ مَنْ لَعَنَ المُصَوِّرَ

- ‌97 - بَابُ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ

- ‌98 - بَابُ الِارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌99 - بَابُ الثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌100 - بَابُ حَمْلِ صَاحِبِ الدَّابَّةِ غَيْرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌101 - بَابُ إِرْدَافِ الرَّجُلِ خَلْفَ الرَّجُلِ

- ‌102 - بَابُ إِرْدَافِ المَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ

- ‌103 - بَابُ الِاسْتِلْقَاءِ وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الأُخْرَى

- ‌79 - كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: 8]

- ‌2 - بَابٌ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

- ‌3 - بَابُ: لَا يُجَاهِدُ إِلَّا بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

- ‌4 - بَابٌ: لَا يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ

- ‌5 - بَابُ إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ

- ‌6 - بَابٌ: عُقُوقُ الوَالِدَيْنِ مِنَ الكَبَائِرِ

- ‌7 - بَابُ صِلَةِ الوَالِدِ المُشْرِكِ

- ‌8 - بَابُ صِلَةِ المَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌9 - بَابُ صِلَةِ الأَخِ المُشْرِكِ

- ‌10 - بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌11 - بَابُ إِثْمِ القَاطِعِ

- ‌12 - بَابُ مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللَّهُ

- ‌14 - بَابُ تُبَلُّ الرَّحِمُ بِبَلَالِهَا

- ‌15 - بَابٌ: لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ

- ‌16 - بَابُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌17 - بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

- ‌18 - بَابُ رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

- ‌19 - بَابٌ: جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ

- ‌20 - بَابُ قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ

- ‌21 - بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الحِجْرِ

- ‌22 - بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الفَخِذِ

- ‌23 - بَابٌ: حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌24 - بَابُ فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا

- ‌25 - بَابُ السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ

- ‌26 - بَابُ السَّاعِي عَلَى المِسْكِينِ

- ‌27 - بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ

- ‌28 - بَابُ الوَصَاةِ بِالْجَارِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]- إِلَى قَوْلِهِ - {مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36]

- ‌29 - بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ

- ‌30 - بَابٌ: لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا

- ‌31 - بَابٌ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ

- ‌32 - بَابُ حَقِّ الجِوَارِ فِي قُرْبِ الأَبْوَابِ

- ‌33 - بَابٌ: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌34 - بَابُ طِيبِ الكَلَامِ

- ‌35 - بَابُ الرِّفْقِ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ

- ‌36 - بَابُ تَعَاوُنِ المُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

- ‌37 - باب بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا، وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا، وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]

- ‌38 - بَابُ «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا»

- ‌39 - بَابُ حُسْنِ الخُلُقِ وَالسَّخَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ البُخْلِ

- ‌40 - بَابٌ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

- ‌41 - بَابُ المِقَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌42 - بَابُ الحُبِّ فِي اللَّهِ

- ‌43 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} [الحجرات: 11]- إِلَى قَوْلِهِ - {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229]

- ‌44 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

- ‌45 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ، نَحْوَ قَوْلِهِمْ: الطَّوِيلُ وَالقَصِيرُ

- ‌46 - بَابُ الغِيبَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]

- ‌47 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ»

- ‌48 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اغْتِيَابِ أَهْلِ الفَسَادِ وَالرِّيَبِ

- ‌49 - بَابٌ: النَّمِيمَةُ مِنَ الكَبَائِرِ

- ‌50 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ، وَقَوْلِهِ: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم: 11] {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]

- ‌51 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]

- ‌52 - بَابُ مَا قِيلَ فِي ذِي الوَجْهَيْنِ

- ‌53 - بَابُ مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بِمَا يُقَالُ فِيهِ

- ‌54 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ

- ‌55 - بَابُ مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ

- ‌56 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] وَقَوْلِهِ: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [يونس: 23] {ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} [الحج: 60] وَتَرْكِ إِثَارَةِ الشَّرِّ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ كَافِرٍ

- ‌57 - بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]

- ‌58 - بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]

- ‌59 - بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الظَّنِّ

- ‌60 - بَابُ سَتْرِ المُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌61 - بَابُ الكِبْرِ

- ‌62 - بَابُ الهِجْرَةِ

- ‌63 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الهِجْرَانِ لِمَنْ عَصَى

- ‌64 - بَابٌ: هَلْ يَزُورُ صَاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا

- ‌65 - بَابُ الزِّيَارَةِ، وَمَنْ زَارَ قَوْمًا فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ

- ‌66 - بَابُ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ

- ‌67 - بَابُ الإِخَاءِ وَالحِلْفِ

- ‌68 - بَابُ التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

- ‌69 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] وَمَا يُنْهَى عَنِ الكَذِبِ

- ‌70 - بَابٌ فِي الهَدْيِ الصَّالِحِ

- ‌71 - بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

- ‌72 - بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالعِتَابِ

- ‌73 - بَابُ مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ

- ‌74 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مُتَأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌75 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ اللَّهِ وَقَالَ اللَّهُ: {جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 73]

- ‌76 - بَابُ الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالفَوَاحِشَ، وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37] وَقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ، وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]

- ‌77 - بَابُ الحَيَاءِ

- ‌78 - بَابُ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌79 - بَابُ مَا لَا يُسْتَحْيَا مِنَ الحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ

- ‌80 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا»

- ‌81 - بَابُ الِانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ

- ‌82 - بَابُ المُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ

- ‌83 - بَابٌ: لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌84 - بَابُ حَقِّ الضَّيْفِ

- ‌85 - بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ، وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ، وَقَوْلِهِ: {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ} [الذاريات: 24]

- ‌86 - بَابُ صُنْعِ الطَّعَامِ وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ

- ‌87 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الغَضَبِ وَالجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ

- ‌88 - بَابُ قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ: لَا آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ

- ‌89 - بَابُ إِكْرَامِ الكَبِيرِ، وَيَبْدَأُ الأَكْبَرُ بِالكَلَامِ وَالسُّؤَالِ

- ‌90 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌91 - بَابُ هِجَاءِ المُشْرِكِينَ

- ‌92 - بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الغَالِبَ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرُ، حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالعِلْمِ وَالقُرْآنِ

- ‌93 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «تَرِبَتْ يَمِينُكِ، وَعَقْرَى حَلْقَى»

- ‌94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي زَعَمُوا

- ‌95 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ

- ‌96 - بَابُ عَلَامَةِ حُبِّ اللَّهِ عز وجل لِقَوْلِهِ: {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]

- ‌97 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ اخْسَأْ

- ‌98 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَرْحَبًا

- ‌99 - بَابُ مَا يُدْعَى النَّاسُ بِآبَائِهِمْ

- ‌100 - بَابُ لَا يَقُلْ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌101 - بَابٌ: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ

- ‌102 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ»

- ‌103 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

- ‌104 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌105 - بَابُ أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌106 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي»

- ‌107 - بَابُ اسْمِ الحَزْنِ

- ‌108 - بَابُ تَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ

- ‌109 - بَابُ مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ

- ‌110 - بَابُ تَسْمِيَةِ الوَلِيدِ

- ‌111 - بَابُ مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنَ اسْمِهِ حَرْفًا

- ‌112 - بَابُ الكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

- ‌113 - بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى

- ‌114 - بَابُ أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌115 - بَابُ كُنْيَةِ المُشْرِكِ

- ‌116 - بَابٌ: المَعَارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ

- ‌117 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَهُوَ يَنْوِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ

- ‌118 - بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌119 - بَابُ نَكْتِ العُودِ فِي المَاءِ وَالطِّينِ

- ‌120 - بَابُ الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأَرْضِ

- ‌121 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

- ‌122 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الخَذْفِ

- ‌123 - بَابُ الحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

- ‌124 - بَابُ تَشْمِيتِ العَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ

- ‌125 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العُطَاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّثَاؤُبِ

- ‌126 - بَابُ إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

- ‌127 - بَابُ لَا يُشَمَّتُ العَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ

- ‌128 - بَابُ إِذَا تَثَاءَبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ

- ‌80 - كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ السَّلَامِ

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا، وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ، وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ، لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} [النور: 28]

- ‌3 - بَابٌ: السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86]

- ‌4 - بَابُ تَسْلِيمِ القَلِيلِ عَلَى الكَثِيرِ

- ‌5 - بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي

- ‌6 - بَابُ تَسْلِيمِ المَاشِي عَلَى القَاعِدِ

- ‌7 - بَابُ تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلَى الكَبِيرِ

- ‌8 - بَابُ إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌9 - بَابُ السَّلَامِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ المَعْرِفَةِ

- ‌10 - بَابُ آيَةِ الحِجَابِ

- ‌11 - بَابٌ: الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ

- ‌12 - بَابُ زِنَا الجَوَارِحِ دُونَ الفَرْجِ

- ‌13 - بَابُ التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌14 - بَابُ إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ

- ‌15 - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌16 - بَابُ تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

- ‌17 - بَابُ إِذَا قَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أَنَا

- ‌18 - بَابُ مَنْ رَدَّ فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌19 - بَابُ إِذَا قَالَ: فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ

- ‌20 - بَابُ التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ

- ‌21 - بَابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ ذَنْبًا، وَلَمْ يَرُدَّ سَلَامَهُ، حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُ، وَإِلَى مَتَى تَتَبَيَّنُ تَوْبَةُ العَاصِي

- ‌22 - بَابٌ: كَيْفَ يُرَدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ السَّلَامُ

- ‌23 - بَابُ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ مَنْ يُحْذَرُ عَلَى المُسْلِمِينَ لِيَسْتَبِينَ أَمْرُهُ

- ‌24 - بَابٌ: كَيْفَ يُكْتَبُ الكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ

- ‌25 - بَابٌ: بِمَنْ يُبْدَأُ فِي الكِتَابِ

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ»

- ‌27 - بَابُ المُصَافَحَةِ

- ‌28 - بَابُ الأَخْذِ بِاليَدَيْنِ

- ‌29 - بَابُ المُعَانَقَةِ، وَقَوْلِ الرَّجُلِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌30 - بَابُ مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

- ‌31 - بَابٌ: لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌32 - بَابُ (إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المَجْلِسِ، فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشِزُوا فَانْشِزُوا) الآيَةَ

- ‌33 - بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ، أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ

- ‌34 - بَابُ الِاحْتِبَاءِ بِاليَدِ، وَهُوَ القُرْفُصَاءُ

- ‌35 - بَابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ

- ‌36 - بَابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

- ‌37 - بَابُ السَّرِيرِ

- ‌38 - بَابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وِسَادَةٌ

- ‌39 - بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ

- ‌40 - بَابُ القَائِلَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌41 - بَابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ

- ‌42 - بَابُ الجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ

- ‌43 - بَابُ مَنْ نَاجَى بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَمَنْ لَمْ يُخْبِرْ بِسِرِّ صَاحِبِهِ، فَإِذَا مَاتَ أَخْبَرَ بِهِ

- ‌44 - بَابُ الِاسْتِلْقَاءِ

- ‌45 - بَابُ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالعُدْوَانِ، وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى} - إِلَى قَوْلِهِ - {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122] وَقَوْلُهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً، ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المجادلة: 12]- إِلَى قَوْلِهِ - {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 153]

- ‌46 - بَابُ حِفْظِ السِّرِّ

- ‌47 - بَابُ إِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَلَا بَأْسَ بِالْمُسَارَّةِ وَالمُنَاجَاةِ

- ‌48 - بَابُ طُولِ النَّجْوَى

- ‌49 - بَابٌ: لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي البَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌50 - بَابُ إِغْلَاقِ الأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

- ‌51 - بَابُ الخِتَانِ بَعْدَ الكِبَرِ وَنَتْفِ الإِبْطِ

- ‌52 - بَابٌ: كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ

- ‌53 - بَابُ مَا جَاءَ فِي البِنَاءِ

- ‌81 - كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

- ‌1 - بَابٌ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌2 - بَابُ أَفْضَلِ الِاسْتِغْفَارِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ، وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11] {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]

- ‌3 - بَابُ اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌4 - بَابُ التَّوْبَةِ

- ‌5 - بَابُ الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌6 - بَابُ إِذَا بَاتَ طَاهِرًا وَفَضْلِهِ

- ‌7 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

- ‌8 - بَابُ وَضْعِ اليَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الخَدِّ الأَيْمَنِ

- ‌9 - بَابُ النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌10 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ

- ‌11 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ المَنَامِ

- ‌12 - بَابُ التَّعَوُّذِ وَالقِرَاءَةِ عِنْدَ المَنَامِ

- ‌13 - باب

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الخَلَاءِ

- ‌16 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌17 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌18 - بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌19 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 103] وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ

- ‌20 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌21 - بَابُ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ

- ‌22 - بَابُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌23 - بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ

- ‌24 - بَابُ الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

- ‌25 - بَابُ الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌26 - بَابُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ، وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

- ‌27 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الكَرْبِ

- ‌28 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ

- ‌29 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى»

- ‌30 - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالحَيَاةِ

- ‌31 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ، وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ

- ‌32 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بَابُ هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]

- ‌34 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً»

- ‌35 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌36 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌37 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

- ‌ باب: التعوذ من البخل

- ‌38 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ

- ‌39 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ

- ‌40 - بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الجُبْنِ وَالكَسَلِ

- ‌41 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ البُخْلِ

- ‌42 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ

- ‌43 - بَابُ الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الوَبَاءِ وَالوَجَعِ

- ‌44 - بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَفِتْنَةِ النَّارِ

- ‌45 - بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الغِنَى

- ‌46 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ

- ‌47 - بَابُ الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ المَالِ مَعَ البَرَكَةِ

- ‌باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة

- ‌48 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌49 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الوُضُوءِ

- ‌50 - باب الدُّعَاءِ إِذَا عَلَا عَقَبَةً

- ‌51 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌52 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ رَجَعَ

- ‌53 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌54 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

- ‌55 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً»

- ‌56 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌57 - بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

- ‌58 - بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ

- ‌59 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌60 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ»

- ‌61 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ

- ‌62 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يُسْتَجَابُ لَنَا فِي اليَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا»

- ‌63 - بَابُ التَّأْمِينِ

- ‌64 - بَابُ فَضْلِ التَّهْلِيلِ

- ‌65 - بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ

- ‌66 - بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌67 - بَابُ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌68 - بَابٌ: لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

- ‌69 - بَابُ المَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

- ‌82 - كِتَابُ الرِّقَاقِ

- ‌1 - بَابٌ: لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَةِ

- ‌2 - بَابُ مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ، وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ، وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ، ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا، ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا، وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ، وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ} [الحديد: 20]

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ»

- ‌4 - بَابُ فِي الأَمَلِ وَطُولِهِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ، وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ} [آل عمران: 185] وَقَوْلِهِ: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا، وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3]

- ‌5 - بَابُ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي العُمُرِ لِقَوْلِهِ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: 37]: «يَعْنِي الشَّيْبَ»

- ‌6 - بَابُ العَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ

- ‌7 - بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا، وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ، إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا، إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]

- ‌9 - بَابُ ذَهَابِ الصَّالِحِينَ

- ‌10 - بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ المَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15]

- ‌11 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا المَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ»

- ‌12 - بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ

- ‌13 - بَابٌ: المُكْثِرُونَ هُمُ المُقِلُّونَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا، وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ، وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا [ص:94] فِيهَا، وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 16]

- ‌14 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا»

- ‌15 - بَابُ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: (أَيَحْسِبُونَ أَنَّ مَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ) - إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى - {مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} [المؤمنون: 63]

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ الفَقْرِ

- ‌17 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌18 - بَابُ القَصْدِ وَالمُدَاوَمَةِ عَلَى العَمَلِ

- ‌19 - بَابُ الرَّجَاءِ مَعَ الخَوْفِ

- ‌20 - بَابُ الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَقَوْلِهِ عز وجل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وَقَالَ عُمَرُ: «وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ»

- ‌21 - بَابٌ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]

- ‌22 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌23 - بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌24 - بَابُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌25 - بَابُ الخَوْفِ مِنَ اللَّهِ

- ‌26 - بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي

- ‌27 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

- ‌28 - بَابٌ: حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌29 - بَابٌ: «الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ»

- ‌30 - بَابٌ: لِيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، وَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ

- ‌31 - بَابُ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ بِسَيِّئَةٍ

- ‌32 - بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌33 - بَابٌ: الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ، وَمَا يُخَافُ مِنْهَا

- ‌34 - بَابٌ: العُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ خُلَّاطِ السُّوءِ

- ‌35 - بَابُ رَفْعِ الأَمَانَةِ

- ‌36 - بَابُ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

- ‌37 - بَابُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ

- ‌38 - بَابُ التَّوَاضُعِ

- ‌39 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ» {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ البَصَرِ، أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [النحل: 77]

- ‌40 - بَابُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌41 - بَابٌ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ

- ‌42 - بَابُ سَكَرَاتِ المَوْتِ

- ‌43 - بَابُ نَفْخِ الصُّورِ

- ‌44 - بَابٌ: يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌45 - بَابٌ: كَيْفَ الحَشْرُ

- ‌46 - بَابُ قَوْلِهِ عز وجل: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌47 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} [المطففين: 5]

- ‌48 - بَابُ القِصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌49 - بَابٌ: مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ

- ‌50 - بَابٌ: يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌51 - بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌52 - بَابُ الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ

- ‌53 - بَابٌ فِي الحَوْضِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]

الفصل: ‌51 - باب صفة الجنة والنار

‌51 - بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ

وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ» {عَدْنٌ} [التوبة: 72]: "خُلْدٌ، عَدَنْتُ بِأَرْضٍ: أَقَمْتُ، وَمِنْهُ المَعْدِنُ {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} [القمر: 55]: فِي مَنْبِتِ صِدْقٍ".

6546 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» .

6547 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«قُمْتُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينَ، وَأَصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ، غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ» .

(الجد): بفتح الجيم: الغني.

(محبوسون) أي: لأجل المحاسبة على المال.

6548 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا صَارَ أَهْلُ الجَنَّةِ إِلَى الجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ، جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ يُذْبَحُ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ".

ص: 3882

6549 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ؟ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا".

(أحل): بضم أوله وكسر المهملة: أنزل.

(رضواني): بكسر الراء وضمها.

6550 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: أُصِيبَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ غُلَامٌ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْتَ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُ فِي الجَنَّةِ أَصْبِرْ وَأَحْتَسِبْ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى تَرَى مَا أَصْنَعُ؟ فَقَالَ:«وَيْحَكِ، أَوَهَبِلْتِ، أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ لَفِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ» .

6551 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، أَخْبَرَنَا الفَضْلُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا الفُضَيْلُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا بَيْنَ مَنْكِبَيِ الكَافِرِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ للرَّاكِبِ المُسْرِعِ» .

(ما بين منكبي الكافر): تثنية "منكب": وهو مجمع العضد والكتف.

ص: 3883

(مسيرة ثلاثة أيام)، قال أبو هريرة:"يعظمون لتمتلئ منهم وليذوقوا العذاب"، أخرجه ابن المبارك في الزهد، ولمسلم عنه:"إن ضرس الكافر أعظم من أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام".

وللبزار: "كثافة جلده اثنان وأربعون ذراعًا بذراع الجبار".

قال البيهقي: "أراد بلفظ الجبار التهويل"، وللترمذي:"وفخذه مثل ورقان، ومقعده مثل ما بين مكة والمدينة".

6552 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: أَخْبَرَنَا المُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً، يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا» .

6553 -

قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً، يَسِيرُ الرَّاكِبُ الجَوَادَ المُضَمَّرَ السَّرِيعَ مِائَةَ عَامٍ مَا يَقْطَعُهَا» .

(الجواد): بتخفيف الواو: الفرس.

(المضمر): بفتح الضاد وتشديد الميم، وهما السريع بالرفع صفة الراكب.

وفي مسلم بنصب الثلاثة على المفعولية.

6554 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا، أَوْ سَبْعُ مِائَةِ أَلْفٍ - لَا يَدْرِي أَبُو حَازِمٍ أَيُّهُمَا قَالَ - مُتَمَاسِكُونَ، آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ، وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ» .

6555 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ

ص: 3884

أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ الغُرَفَ فِي الجَنَّةِ، كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ فِي السَّمَاءِ» .

6556 -

قَالَ أَبِي، فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ وَيَزِيدُ فِيهِ:"كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الغَارِبَ فِي الأُفُقِ: الشَّرْقِيِّ وَالغَرْبِيِّ".

(الغارب)، للكشميهني:"الغابر" بتقديم الموحدة على الراء، أي: الباقي.

6557 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ: لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا، وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ: أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا، فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي".

6558 -

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمُ الثَّعَارِيرُ» ، قُلْتُ: مَا الثَّعَارِيرُ؟ قَالَ: «الضَّغَابِيسُ، وَكَانَ قَدْ سَقَطَ فَمُهُ» فَقُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ: أَبَا مُحَمَّدٍ سَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَخْرُجُ بِالشَّفَاعَةِ مِنَ النَّارِ» قَالَ: نَعَمْ.

(يخرج من النار)، زاد أبو ذر:"قوم".

(الثعارير): بمثلثة ومهملات، جمع "ثعرور" بضم أوله كعصفور، قثاء صغار.

(والضغابيس): بفتحتين وموحدة آخره مهملة، جمع "ضغبوس"

ص: 3885

بوزن عصفور أيضًا: شيء ينبت في أصول الشجر، وقيل: شجرة على طول الإصبع يشبه به الرجل الضعيف، والتشبيه في الحديث لصفتهم بعد أن ينبتوا.

6559 -

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا سَفْعٌ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ: الجَهَنَّمِيِّينَ".

(سفع): بمهملتين بينهما فاء ساكنة: سواد فيه زرقة أو صفرة يقال: "سفعته النار": إذا لفحته فغيرت لونه.

(فيسميهم أهل الجنة الجهنميين)، زاد مسلم:"فيدعون الله فيذهب عنهم هذا الاسم".

6560 -

حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، يَقُولُ اللَّهُ: مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيَخْرُجُونَ قَدْ امْتُحِشُوا وَعَادُوا حُمَمًا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ - أَوْ قَالَ: حَمِيَّةِ السَّيْلِ - " وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهَا تَنْبُتُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً» .

6561 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ لَرَجُلٌ، تُوضَعُ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ، يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُهُ» .

ص: 3886

(أخمص): بوزن أحمر: ما لا يصل إلى الأرض من باطن القدم.

6562 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ رَجُلٌ، عَلَى أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ، يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ وَالقُمْقُمُ» .

(المرجل): بكسر الميم وسكون الراء وفتح الجيم ولام: قدر من نحاس.

(القمقم): هو معروف فارسي، ويقال: رومي.

قال عياض: وصواب التركيب والقمقم بواو العطف لا بالياء، وجوز غيره كونها بمعنى "مع"، وللإسماعيلي:"أو القمقم" بأو للشك.

6563 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ النَّارَ فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، ثُمَّ ذَكَرَ النَّارَ فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ:«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» .

6564 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ، فَقَالَ:«لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيُجْعَلُ فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ» .

(لعله تنفعه شفاعتي): هو مخصوص من عموم "فما تنفعهم شفاعة الشافعين"، ولهذا عُدَّ ذلك في الخصائص النبوية، وقيل: المنفعة هنا منفعة تخفيف لا إزالة بالكلية، وليست المنفية في الآية.

ص: 3887

6565 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ المَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّنَا. فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، وَيَقُولُ: ائْتُوا نُوحًا، أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا، فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا عِيسَى فَيَأْتُونَهُ، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، ائْتُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ: سَلْ تُعْطَهْ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِي، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، ثُمَّ أُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَقَعُ سَاجِدًا مِثْلَهُ فِي الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ، حَتَّى مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ القُرْآنُ " وَكَانَ قَتَادَةُ، يَقُولُ عِنْدَ هَذَا:«أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الخُلُودُ» .

(يجمع الله)، للمستملي:"جمع".

(استشفعنا على ربنا): المعروف تعديته بإلى، وضمنه هنا معنى استغناء.

(لست فينا) أي: بهذه المنزلة.

(قوله: في نوح ويذكر خطيئته): في "التفسير": "ويذكر سؤال ربه ما ليس له به علم"، وفي "التوحيد":"وأنه كانت لي دعوة دعوت بها على قومي"، فاعتذر بأمرين:

ص: 3888

قول في إبراهيم: (ويذكر خطيئته)، في رواية:"ويذكر كذباته".

وقوله في موسى: (ويذكر خطيئته)، زاد مسلم:"قتل النفس".

(ائتوا عيسى): لم يذكر هنا شيئًا، وفي رواية:"إني عُبدت من دون الله".

(غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر): هو استعارة للعصمة، أي: لم يقع منه ذنب أصلًا، فأشبه المغفور له، وقيل: المعنى: أنه مغفور له غير مؤاخد لو وقع منه ذنب، وإن لم يقع.

قال الحافظ ابن حجر: ويستفاد منه التفرقة بينه وبين سائر الأنبياء، فإن موسى غفر له أيضًا قتله النفس بنص القرآن، وقد أشفق فدل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يقع منه شيء أصلًا وإلا لأشفق كما أشفق غيره.

(فيأتوني)، زاد أحمد:"عند الصراط"، وإن الأتي له الأنبياء، وإن المخاطب له عيسى.

(فاستأذن على ربي) أي: في الجنة كما في الحديث الآخر، وفي رواية:"تحت العرش"، ولا تنافي بينهما.

والحكمة في انتقاله من مكانه إليها: أن أرض الموقف أرض عرض وحساب، فهي أرض مخافة، ومقام الشافع يناسب أن يكون في مكان إكرام، ومن ثم يتحرى الدعاء في مكان شريف.

(وقعت ساجدًا)، زاد أحمد:"قدر جمعة".

(ثم يقال لي) أي: على لسان جبريل كما في حديث أحمد.

(فيحد لي حدًّا) أي: يبين لي قدرًا أقف عنده ولا أتعداه، كأن يقال مثلًا: شفعتك فيمن أخل بالصلاة ثم فيمن زنا - وهكذا في كل مرة.

(ثم أخرجهم من النار)، قال الداودي: "كان راوي هذا الحديث

ص: 3889

ركب شيئًا على غير أصله، وذلك أن أول الحديث في الشفاعة للإراحة من كرب الموقف، وآخره في الشفاعة للإخراج من النار، وذلك إنما يكون بعد التحول من الموقف والمرور على الصراط، وسقوط من يسقط في تلك الحالة في النار. قال ابن حجر: وهو إشكال قوي، والحاصل أن الراوي أسقط من الحديث شيئًا بينته بقية الأحاديث.

6566 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، يُسَمَّوْنَ الجَهَنَّمِيِّينَ» .

6567 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي، فَإِنْ كَانَ فِي الجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ؟ فَقَالَ لَهَا:«هَبِلْتِ، أَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي الفِرْدَوْسِ الأَعْلَى» .

6568 -

وَقَالَ: «غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ، أَوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا - يَعْنِي الخِمَارَ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» .

(ولنصيفها): بفتح النون وكسر المهملة وتحتية وفاء.

(يعني الخمار): بكسر الخاء: تفسير من قتيبة.

6569 -

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ،

ص: 3890

عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ، لِيَزْدَادَ شُكْرًا، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ، لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً» .

6570 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَالَ:"لَقَدْ ظَنَنْتُ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ".

6571 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ كَبْوًا، فَيَقُولُ اللَّهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا - أَوْ: إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا - فَيَقُولُ: تَسْخَرُ مِنِّي - أَوْ: تَضْحَكُ مِنِّي - وَأَنْتَ المَلِكُ " فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَكَانَ يَقُولُ:«ذَاكَ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً» .

ص: 3891