الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللبيهقي زيادة، وهي:"في القرآن".
(وهو وتر) أي: فرد لا نظير له في ذاته ولا انقسام.
(يحب الوتر) أي: من كل شيء، وقيل: العنى: يحب التوحيد، وأن يعتقد انفراده بالإلهية.
69 - بَابُ المَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ
6411 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، قَالَ: كُنَّا نَنْتَظِرُ عَبْدَ اللَّهِ، إِذْ جَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، فَقُلْنَا: أَلَا تَجْلِسُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ وَإِلَّا جِئْتُ أَنَا فَجَلَسْتُ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ، فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ: أَمَا إِنِّي أُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ، وَلَكِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا» .
***