الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وربي)، لمسلم بدله:"وذرى"، وهو أوجه.
(فَرَقٌ): بفتح الفاء والراء.
(فما تلافاه): تداركه، و "ما" موصولة، أي: الذي تلافاه هو أن رحمه أو نافية، وصيغة الاستثناء محذوفة.
26 - بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي
6482 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمًا فَقَالَ: رَأَيْتُ الجَيْشَ بِعَيْنَيَّ، وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانُ، فَالنَّجَا النَّجَاءَ، فَأَطَاعَتْهُ
طَائِفَةٌ فَأَدْلَجُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ".
(النذير العريان): أصله: أن رجلًا لقى جيشًا فسلبوه وأسروه، فانقلب إلى قومه فقال:"إني رأيت الجيش وسلبوني" فرأوه عريانًا فتحققوا صدقه، لأنهم كانوا يعرفونه ولا يتهمونه في النصيحة ولا جرت عادته بالتعري، فقطعوا بصدقه لهذه القرائن.
وقيل: بل كان النذير يشرف على مكان عال ويشهر بثوبه، وروي بالموحدة بدل التحتية بفتحات، أي: المفصح بالإنذار، يقال: رجل عريان فصيح اللسان.
(فالنجاء النجاء): بالمد والنصب على الإغراء، أي: اطلبوا النجاء بأن تسرعوا الهرب.
(فأدلجوا): بهمزة قطع ثم سكون: ساروا الليل كله.
(مهلهم): بفتحتين: الهيئة والسكون.
(فصبحهم): أتاهم صباحًا.
(فاجتاحهم): بجيم مهملة: استأصلهم.
6483 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا» .
6484 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ