الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ" فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ: وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. قَالَ: لَا، «وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» .
(أسلمت): انقدت.
(وجهي): ذاتي.
(وفوضت أمري إليك) أبي: توكلت عليك في أمري كله.
(وألجأت) أي: أسندت واعتمدت، وخص الظهر لأن العادة جرت أن الإنسان يعتمد بظهره إلى ما يستند إليه.
(رهبة)، زاد النسائي:"منك" أي: خوفًا من عقابك.
(ورغبة) أي: رفدك وثوابك.
(لا ملجأ): أصله بلا همز، وهمز هنا لمؤاخاة (ولا منجا).
(على الفطرة) أي: الدين القويم، ولأحمد بدله:"بني له بيت في الجنة".
(أستذكرهن): أتحفظهن.
(لا، ونبيك الذي أرسلت): حكمة الجمع بين اللفظين في الذكر.
7 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ
6312 -
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ:«بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا» وَإِذَا قَامَ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» .
6313 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَا: