الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن أم مهزول تسافح فِي الْجَاهِلِيَّة فَأَرَادَ بعض الصَّحَابَة ان يَتَزَوَّجهَا فَنزلت! الزَّانِي لَا ينْكح إِلَّا زَانِيَة أَو مُشركَة!
142 -
عَن مُجَاهِد فِي هَذِه الاية قَالَ هن بَغَايَا كن فِي الْجَاهِلِيَّة مَعْلُومَات لَهُنَّ رايات يعرفن بهَا
143 -
وَعَن عَاصِم بن الْمُنْذر عَن عُرْوَة بن الزبير مثله وَزَاد كرايات البيطار
ذكر
144 -
من ولي الاجازة بِالنَّاسِ من عَرَفَة ومزدلفة وَمنى من الْعَرَب فِي ولَايَة جرهم وَفِي ولَايَة قُرَيْش
وَفِي ولَايَة خُزَاعَة وقريش على مَكَّة
ذكر انْتِقَال الاجازة من صُوفًا إِلَى عدوان
145 -
حَدثنِي الزبير بن أبي بكر قَالَ حَدثنِي ابراهيم بن الْمُنْذر عَن عبد الْعَزِيز بن عمرَان قَالَ أَخْبرنِي عقال بن شبة قَالَ فَلم تزل الاجازة إِلَى عقد صوفة حَتَّى أَخَذتهَا عدوان فَلم تزل فِي عدوان حَتَّى أَخَذتهَا قُرَيْش ثمَّ كَانَ الْحَج مُخْتَلفا فَكَانَت قُرَيْش تدفع بِمن مَعهَا من الْمزْدَلِفَة وَكَانَ أَبُو سيارة يدْفع بقيس من عَرَفَة وابو سيارة من بني عبد بن معيص بن عَامر بن لؤَي وَقيس وأخواله
146 -
وحَدثني احْمَد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا زيد بن مبارك قَالَ حَدثنَا أَبُو ثَوْر عَن ابْن جريج قَالَ وَقَالَ مولى بن عَبَّاس وَكَانَت الحمس من عدوان قَالَ وَكَانُوا يقومُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى يدفعوهم من يعرف بِعَرَفَة من الْمزْدَلِفَة غَدَاة جمع وَكَانَ يدْفع بهم أَبُو سيارة على حمَار لَهُ وَكَانَ يَقُول أشرق ثبير كَيْمَا نغير
147 -
وَحدثنَا حسن بن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ عَن أبي عبد الله بن الاعرابي عَن هِشَام بن الْكَلْبِيّ عَن ابيه نَحوا من الاحاديث الاولى وَزَاد فِيهِ فَكَانَ كرب بن صَفْوَان بن شحنة بن عُطَارِد يَأْخُذ بِالطَّرِيقِ فَلَا يفِيض اُحْدُ من عَرَفَات حَتَّى تغيب الشَّمْس وَكَانَ يَلِي ذَلِك مِنْهُم يَعْنِي الاجازة كرب بن صَفْوَان وَكَانُوا يقفون وَلَا يعْرفُونَ الْوُقُوف بهَا فيقيمين يفتخرون بآبائهم وبافعالهم ويسألون لدنياهم فَأنْزل الله عز وجل! فاذكروا الله كذكركم آبَاءَكُم أَو أَشد ذكرا! الْآيَة فاذا غربت الشَّمْس صارع نَحْو جمع ويسيرون خَلفه لكل حَيّ مجيز سوى ذَلِك حَتَّى يَأْتُوا الحمس فِي جَوف اللَّيْل فيقضوا مَعَهم وَقد أَخذ الطَّرِيق لَا يخرج اُحْدُ قبل طُلُوع الشَّمْس فاذا أَصْبحُوا قَامَ أَبُو سيارة عميلة بن الاعزل بن خَالِد بن الْحَرْث العدواني فَقَالَ أشرق ثبير كَمَا نغير اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك طَريقَة قُرَيْش فَبين لنا يَا رب حَقنا ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ أصلح بَين نسائنا وبغض بَين رعائنا وَاجعَل اموالنا عِنْد سمحائنا ثمَّ يفِيض من مُزْدَلِفَة إِلَى منى على فرس لَهُ وان حمير عرضت لابي سيارة ذَات عَام فَقَالُوا نَحن أولى بِهَذَا مِنْك فَقَالَ كَذبْتُمْ فِي بلدي ونسكي وديني هَذَا أَمر نَحن شرعناه اولا وبنا اقْتَضَت الْعَرَب فِيهِ وَهَذَا مِيرَاث لنا عَن آبَائِنَا وَالْحُرْمَة حرمتنا فَأَبَوا عَلَيْهِ وتعلقوا بلجامه فَقَالَ يَا آل قيس فَلم يكن بِهِ كثير أحد من قيس فَقَالَ يَا آل مُضر فثار إِلَيْهِ بَنو أَسد بن