الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على على صَاحبه فَقَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن مسعر عَن خشرم قَالَ أصَاب خَالِد بن جَعْفَر لطيمة فِي الْجَاهِلِيَّة فِيهَا نمط من ديباج فَأرْسل بِهِ إِلَى الْكَعْبَة وَبسط عَلَيْهَا
ذكر آخر كسْوَة لأهل الشّرك للكعبة
209 -
عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ لما كَانَ عَام الْفَتْح أَتَت امْرَأَة تجمر الْكَعْبَة فاحترقت ثِيَابهَا وَكَانَت كسْوَة الْمُشْركين فكساها الْمُسلمُونَ بعد ذَلِك
ذكر مَاذَا يفعل بالكسوة الْقَدِيمَة للكعبة
210 -
عَن عَلْقَمَة بن أبي عَلْقَمَة عَن أمه عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت دخل عَليّ شيبَة الحَجبي فَقَالَ يَا أم الْمُؤمنِينَ إِن ثِيَاب الْكَعْبَة تَجْتَمِع عندنَا فتكثر فننزعها ونحفر بئارا فنعمقها وندفنها لكَي لَا تلبسها الْحَائِض وَالْجنب قَالَت بئْسَمَا صنعت وَلَكِن بعها فَاجْعَلْ ثمنهَا فِي سَبِيل الله وَفِي الْمَسَاكِين فَإِنَّهَا إِذا نزعت عَنْهَا لم يضر من لبسهَا من حَائِض أَو جنب