الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن يَغُوث فَكَانَت لمراد ثمَّ بنى غطيف بالجرف عِنْد سبأ وَأما يعوق فَكَانَت لهمدان وَأما نسر فَكَانَت لحمير لآل ذِي كلاع أَسمَاء رجال صالحين من قوم نوح فَلَمَّا هَلَكُوا أوحى الشَّيْطَان إِلَى قَومهمْ أَن انصبوا إِلَى مجَالِسهمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أنصابا وسموها بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلم تعبد حَتَّى إِذا هلك أُولَئِكَ وتنسخ الْعلم عبدت
ذكر خبر مَنَاة وموضعها
72 -
عَن عُثْمَان بن سَاج عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ نصب عَمْرو بن لحي مَنَاة على سَاحل الْبَحْر مِمَّا يَلِي قديد فَكَانَت الأزد وغسان يحجونها ويعظمونها إِذا طافوا بِالْبَيْتِ وأفاضوا من عَرَفَات وفرغوا من منى أَتَوا مَنَاة فأهلوا لَهَا فَمن أهل لَهَا لم يطف بَين الصَّفَا والمروة قَالَ وَكَانَت مَنَاة لِلْأَوْسِ والخزرج والأزد من غَسَّان وَمن دَان دينهم من أهل يثرب ذكر
صنمي إساف ونائلة وموضعهما
73 -
عَن الشّعبِيّ قَالَ كَانَ صنم بالصفا يدعى إساف ووثن بالمروةيدعى نائلة فَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يسعون بَينهمَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام رمي بهما