الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
106 -
وَقَالَ الفاكهي وَحدثنَا الزبير بن أبي بكر قَالَ حَدثنِي عمر بن أبي بكر الْموصِلِي عَن زَكَرِيَّا بن عِيسَى عَن ابْن شهَاب أَنَّهُمَا كَانَا حلفين اثْنَيْنِ فَأَما حلف قُرَيْش الأول فَإِن بني كلاب تكثروا على بطُون بني كَعْب ابْن لؤَي فتحالفت عَلَيْهِم تِلْكَ الأحلاف مَخْزُوم وعدي وَسَهْم وجمح فَانْطَلق المطيبون وَكَانَ حلفهم أَن جعلُوا جَفْنَة من طيب فتطيبوا بهَا فسموا المطيبين بذلك الطّيب فِي الْجَفْنَة وَسميت الأحلاف بتحالفهم عَلَيْهِ أَن جعلُوا جَفْنَة فِيهَا دم فغمسوا أَيْديهم فِيهَا زَاد الزبير بن أبي بكر فِي حَدِيثه وَأَن الأحلاف عبوا لكل قَبيلَة قَبيلَة وأنكروا شَأْن بني عبد الدَّار وولايتهم الْكَعْبَة واللواء والندوة فَقَالُوا مَا شَأْن هَؤُلَاءِ إِخْوَاننَا يلون علينا هَذَا وهم قَلِيل لننزعنه من أَيْديهم وَأَنَّهُمْ عَمدُوا إِلَى مِفْتَاح الْكَعْبَة فَأَخَذُوهُ من عُثْمَان بن عبد الدَّار وَبَينه وَأَن بني عبد الدَّار أضافوا إِلَى الأحلاف فحالفوهم فشدوا الْحلف بَينهم وَأَن الأحلاف لكل قَبيلَة فَبعث بَنو سهم لبني عبد منَاف (اه) بِاخْتِصَار
ذكر رُؤَسَاء قُرَيْش بعد قصي
107 -
وَحدثنَا حسن بن حُسَيْن الْأَزْدِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن حبيب قَالَ كَانَت الرياسة أَيَّام بني عبد منَاف إِلَى عبد منَاف بن قصي وَكَانَ الْقَائِم بِأُمُور قُرَيْش والمنظور إِلَيْهِ فِيهَا ثمَّ أفْضى ذَلِك إِلَى هَاشم ابْنه فَرب ذَلِك
بن بِحسن الْقيام فَلم يكن لَهُ نَظِير من قُرَيْش وَلَا مسَاوٍ ثمَّ صَارَت الرياسة لعبد الْمطلب وَفِي كل قُرَيْش رُؤُوس غير أَنهم كَانُوا يعْرفُونَ لعبد الْمطلب فَضله وتقدمه وشرفه فَلَمَّا مَاتَ عبد الْمطلب صَارَت الرياسة لِحَرْب بن أُميَّة فَلَمَّا مَاتَ حَرْب بن أُميَّة تَفَرَّقت الرياسة ببني عبد منَاف وَغَيرهم من قُرَيْش
108 -
حَدثنَا الزبير قَالَ لنا مُحَمَّد بن الْحسن كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة من بني عبد منَاف هَاشم وَالْمطلب وَعبد شمس وَنَوْفَل أول من رفع الله بهم قُريْشًا إِنَّمَا كَانَت تتجر بِمَكَّة وتبضع مَعَ من يخرج من الْأَعَاجِم فَركب هَاشم فَأخذ لَهُ خيلا من قَيْصر فتجروا إِلَى الشَّام وَركب الْمطلب فَأخذ لَهُ خيلا من مُلُوك الْيمن فتجروا إِلَى الْيمن بذلك الْخَيل وَركب نَوْفَل فَأخذ لَهُم خيلا من النَّجَاشِيّ فتجروا بذلك الْخَيل إِلَى أَرض الْحَبَشَة
109 -
حَدثنَا الزبير حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحسن عَن الْعَلَاء بن حُسَيْن عَن أَفْلح بن عبد الله بن الْعلي عَن أَبِيه وَغَيره من أهل الْعلم قَالُوا هَاشم وَعبد شمس وَالْمطلب وَنَوْفَل هم الزينون وَبَنُو هَاشم يَد وَبَنُو الْمطلب يدان فَإِن دهمهم غَيرهم صَارُوا يدا وَاحِدَة على ذَلِك كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة دون بني عبد منَاف يدان هَاشم وَالْمطلب البدران وَعبد شمس وَنَوْفَل يَد وهم الأبهران قَالَ وَكَانَت الْعَرَب تسمي هاشما وَالْمطلب وَعبد شمس ونوفلا أقداح النظار فَإِن دهمهم غَيرهم اجْتَمعُوا فصاروا يدا وَاحِدَة
110 -
وَحدثنَا الزبير بن أبي بكر قَالَ وحَدثني أَبُو الْحسن الْأَثْرَم عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ كَانَ يُقَال لهاشم وَعبد شمس وَالْمطلب بني عبد منَاف المجرون
111 -
وحَدثني الزبير بن أبي بكر قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن الْحسن قَالَ كَانَ هَاشم رَئِيس بني عبد منَاف وَعبد شمس رَئِيس بني أُميَّة
قَالَ الزبير وَذَلِكَ النّسَب عندنَا قَالَ آدم بن عبد الْعزي بن عَمْرو بن عبد الْعزي
اللَّهُمَّ إِنِّي قَائِل قو
…
ل ذِي دين وبر وَحسب
عبد شمس لَا تهنها إِنَّمَا
…
عبد شمس عَم عبد الْمطلب
عبد شمس كَانَ يَتْلُو هاشما
…
وهما بعد لأم ولأب
112 -
وَحدثنَا حسن بن الْحُسَيْن قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر بن حبيب عَن ابْن الْكَلْبِيّ قَالَ فَلَمَّا مَاتَ هَاشم خرج الْمطلب بن عبد منَاف إِلَى الْيمن فَأخذ من مُلُوكهمْ عهدا لمن نفر قبلهم من قُرَيْش قبل أَن يَأْخُذ الأيلاف مِمَّن مر بِهِ من الْعَرَب حَتَّى على مثل مَا كَانَ هَاشم أَخذ وَكَانَ الْمطلب أكبر ولد عبد منَاف