المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من ولي مكة من مضر بن نزار قديما وتفسير أمورهم - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٥

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ عَرَفَةَ وَكَمْ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ وَالشِّرَافِ

- ‌ذِكْرُ عَرَفَةَ وَحُدُودِهَا وَجِبَالِهَا وَالنُّزُولِ بِهَا، وَلِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ وَتَفْسِيرِ مَا كَانَ بِهَا

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ يَوْمِ عَرَفَةَ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ وَفَضَلِ أَهْلِ عَرَفَةَ

- ‌ذِكْرُ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَفَضْلِهِ وَتَسْمِيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَفَضْلِ صِيَامِهِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ مَخَافَةَ الضَّعْفِ عَنِ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ مِنْبَرِ عَرَفَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ وُقُوفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَبَعْدَهَا وَأَنَّهَا مَوْقِفٌ كُلَّهَا

- ‌ذِكْرُ حِيَاضِ عَرَفَاتٍ الَّتِي لِابْنِ عَامِرٍ

- ‌ذِكْرُ وَقْتِ الدَّفْعَةِ مِنْ عَرَفَةَ وَالصَّلَاةِ بِجَمْعٍ وَالشِّعْبِ الَّذِي بَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْأَمْيَالِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَوْقِفِ بِعَرَفَةَ وَمَوَاضِعِهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ قَبْرِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَمَوْضِعِهِ مِنْ أَطْرَافِ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ التَّنْعِيمِ وَفَضْلِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْجِعْرَانَةِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْحُدَيْبِيَةِ وَالْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ رضي الله عنهم

- ‌ذِكْرُ عُمَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِي اعْتَمَرَهَا بِمَكَّةَ وَعَدَدِهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْعُمْرَةِ وَالتَّوْقِيتِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَسْكُبُ مِنْ أَوْدِيَةِ الْحِلِّ فِي الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ صِفَةِ حُدُودِ الْحَرَمِ مِنْ جَوَانِبِهِ

- ‌ذِكْرُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي دَخَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ رضي الله عنهم وَالتَّابِعُونَ بَعْدَهُ بِالْقُرْبِ مِنْ مَكَّةَ لِلْحَرْبِ وَغَيْرِهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مَخَالِيفِ مَكَّةَ وَمُنْتَهَاهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذكر أول خلق الله لبيته

- ‌ذكر سَبَب مَجِيء ابراهيم بهاجر إِلَى مَكَّة

- ‌ذكر قدوم ابراهيم بِإِسْمَاعِيل وَأمه هَاجر الى مَكَّة وَأَيْنَ أنزلهما

- ‌ذكر نفاد المَاء الَّذِي كَانَ مَعَ أم إسماعيل وتطلبها للْمَاء وإخراج جِبْرِيل زَمْزَم ونزول العمالقة على أم إسماعيل

- ‌ذكر حفر زَمْزَم وعلاجها

- ‌ذكر ذبح إبراهيم لإسماعيل عليهما السلام والكبش الَّذِي فدى بِهِ إسماعيل عليه السلام

- ‌ذكر بَيَان سنّ اسماعيل حِين بنى مَعَ أَبِيه الْبَيْت

- ‌ذكر مَوضِع ذبح الْكَبْش وزمانه

- ‌ذكر من هُوَ الذَّبِيح

- ‌ذكر أَن الذَّبِيح هُوَ اسماعيل عليه السلام

- ‌ذكر زواج اسماعيل امْرَأَة من العماليق وَأَوْلَاده مِنْهَا

- ‌ذكر زواج اسماعيل ببنت مضاض ابْن عَمْرو الجرهمية

- ‌ذكر أَن اسماعيل أول من ذللت لَهُ الْخَيل العراب وَأَنه أول من تكلم بِالْعَرَبِيَّةِ

- ‌ذكر قدوم جرهم وقطورا إِلَى مَكَّة ولغتهما

- ‌ذكر اسْم نَبِي الله اسماعيل

- ‌ذكر أَن اسماعيل أَبُو الْعَرَب

- ‌ذكر أَن النُّبُوَّة وَالْملك إِنَّمَا تكون فِي ذُرِّيَّة اسماعيل الى آخر الزَّمَان

- ‌ذكر شَيْء من أَخْبَار هَاجر أم إِسْمَاعِيل عليهما السلام

- ‌ذكر أَوْلَاد اسماعيل

- ‌ذكر شَيْء من خبر بني اسماعيل عليه السلام

- ‌ذكر تَبْدِيل دين إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَأول من فعله وإنكار إلْيَاس بن مُضر ابْن نزار عَلَيْهِم

- ‌ذكر أول نَبِي من ولد اسماعيل عليهم السلام

- ‌ذكر خبر وَفد عَاد إِلَى مَكَّة

- ‌ذكر لماذا سمي العماليق ب العماليق

- ‌ذكر بِنَاء العماليق للبيت

- ‌ذكر شَيْء من أَخْبَار العماليق

- ‌ذكر نسب جرهم

- ‌ذكر أَن جرهما كَانَ فِي السَّفِينَة مَعَ نوح عليه السلام

- ‌ذكر السَّبَب فِي خُرُوج جرهم من مَكَّة

- ‌ذكر آخر فِي خُرُوج جرهم من مَكَّة

- ‌ذكر فنَاء جرهم بالنمل

- ‌ذكر بعض شعر الْحَارِث بن مضاض الجرهمي

- ‌ذكر من بَقِي من جرهم

- ‌ذكر شَيْء من خبر عَمْرو بن الْحَارِث بن مضاض الجرهمي وَطول حَيَاته

- ‌ذكر ولَايَة اياد بن نزار الْبَيْت وحجابتهم إِيَّاه وَتَفْسِير ذَلِك

- ‌ذكر اولاد نزار بن معد بن عدنان وَشَيْء من خبرهم

- ‌ذكر من ولي مَكَّة من مُضر بن نزار قَدِيما وَتَفْسِير أُمُورهم

- ‌ذكر تغلب خُزَاعَة على جرهم وولايتهم مَكَّة وَأول مُلُوكهمْ

- ‌ذكر أول من ولي الْبَيْت من خُزَاعَة

- ‌ذكر من ولي الْبَيْت من خُزَاعَة

- ‌ذكر أَن قيس عيلان أَرَادَت اخراج خُزَاعَة من الْحرم فَلم يتم لَهُم ذَلِك

- ‌ذكر بعض مَا قَالَت عدوان من الشّعْر ينالون فِيهِ من خُزَاعَة

- ‌ذكر آخر من ولي الْبَيْت وَمَكَّة من خُزَاعَة

- ‌ذكر من كَانَ شَرِيكا لحليل بن حبشية فِي ولَايَة الْكَعْبَة

- ‌ذكر أَن ابا غبشان كَانَ وَصِيّا على الْبَيْت من قبل حليل بن حبشية الْخُزَاعِيّ

- ‌ذكر سَبَب بيع أبي غبشان نصِيبه من ولَايَة الْبَيْت وَكم كَانَ الثّمن

- ‌ذكر الْمَكَان الَّذِي اشْترى فِيهِ قصي مِفْتَاح الْكَعْبَة من أبي غبشان

- ‌ذكر أَخْبَار تبع الْحِمْيَرِي

- ‌ذكر كَيفَ انْتَقَلت أصنام قوم نوح إِلَى الْعَرَب

- ‌ذكر أول حُدُوث الْأَصْنَام على الأَرْض وَسَببه

- ‌ذكر ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ومواضعها وَمن كَانَ يَعْبُدهَا

- ‌ذكر خبر مَنَاة وموضعها

- ‌ذكر اللات وأصل عبادتها ومكانها

- ‌ذكر من كَانَ يعبد الشعري

- ‌ذكر فرق الْعَرَب فِي الْأَشْهر الْحرم

- ‌ذكر شَيْء من أَخْبَار قُرَيْش بِمَكَّة فِي الْجَاهِلِيَّة وَذكر مَا وصفت بِهِ بطُون قُرَيْش

- ‌ذكر أهل البطاح والظواهر من قُرَيْش

- ‌ذكر قُرَيْش الْعَارِية

- ‌ذكر نسب قُرَيْش وَأول من سمي بالقرشي وَسبب ذَلِك

- ‌ذكر خبر قصي بن كلاب

- ‌ذكر ولَايَة قصي للكعبة وَكَيف أَخذ مفتاحها من أبي غبشان

- ‌ذكر الثّمن الَّذِي دَفعه قصي لأبي غبشان عَن مِفْتَاح الْبَيْت

- ‌ذكر قدوم رزاح على قصي واستقرار قُرَيْش بِمَكَّة

- ‌ذكر شَيْء من خبر الْحجر الْأسود

- ‌ذكر إِخْرَاج قصي الْحجر الْأسود بعد دفن جرهم لَهُ

- ‌ذكر شَيْء من أَخْبَار بني قصي بن كلاب وَذكر الأحلاف والمطيبين

- ‌ذكر رُؤَسَاء قُرَيْش بعد قصي

- ‌ذكر ولَايَة عبد الْمطلب

- ‌ذكر قبائل الْأَحَابِيش

- ‌ذكر تَقْسِيم مَا كَانَ بيد قصي على أَوْلَاده من بعده

- ‌ذكر الْفجار الأول وَمَا كَانَ فِيهِ بَين قُرَيْش وَقيس عيلان وَسبب ذَلِك

- ‌ذكر فِيهِ عكاظ وَمَا أَصَابُوا من بني كنَانَة وَضرب رجل أبي معشر فَقَالَ

- ‌ذكر حَرْب الْفجار الآخر

- ‌ذكر يَوْم العبلاء

- ‌ذكر يَوْم شرب

- ‌ذكر يَوْم الحريرة

- ‌ذكر حلف الفضول وَسَببه وَتَفْسِيره وَغَيره من الْحلف

- ‌وَذكر بَقِيَّة الابيات وَقَالَ نبيه فِي ذَلِك أبياتا اخر

- ‌ذكر شَيْء من خبر عبد الله بن جدعَان التَّيْمِيّ الَّذِي كَانَ فِي دَاره حلف الفضول

- ‌ذكر موت أهل الشّرف من قُرَيْش بِمَكَّة ومراثيهم

- ‌ذكر136 -شَيْء من رثاء الْأنس لعبد الله بن جدعَان

- ‌ذكر أزواد الركب من قُرَيْش

- ‌ذكر الْحُكَّام من قُرَيْش بِمَكَّة

- ‌ذكر أنحاء نِكَاح الْجَاهِلِيَّة وتفسيرها وَذكر البغايا وراياتهن

- ‌ذكر انْتِقَال الاجازة من صُوفًا إِلَى عدوان

- ‌ذكر سَبَب تَسْمِيَة صوفة بصوفة

- ‌ذكر أَن الاجازة كَانَت فِي مُضر

- ‌ذكر آخر رجل من الْمُشْركين أجَاز النَّاس وَمَتى كَانَ

- ‌ذكر من ولي أنساء الشُّهُور من الْعَرَب بِمَكَّة

- ‌ذكر أول من أنسأ الشُّهُور من الْعَرَب بِمَكَّة

- ‌ذكر شَيْء من خبر خَدِيجَة قبل زواجها من النَّبِي

- ‌ذكر أول النِّسَاء إسلاما بعد صلح الْحُدَيْبِيَة

- ‌ذكر السَّبَب فِي فتح مَكَّة

- ‌ذكر شَيْء من خبر صلح الْحُدَيْبِيَة وَفتح مَكَّة

- ‌ذكر الْموضع الَّذِي أفطر فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَجّه إِلَى فتح مَكَّة

- ‌ذكر لِقَاء أبي سُفْيَان لجيش الْمُسلمين عِنْد مر الظهْرَان

- ‌ذكر جوَار الْعَبَّاس لأبي سُفْيَان بعد ان اخذه حرس الْمُسلمين عنْوَة

- ‌ذكر إِسْلَام أبي سُفْيَان

- ‌ذكر سَبَب حبس الْعَبَّاس لابي سُفْيَان فِي خطم الْجَبَل

- ‌ذكر دُخُول النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه مَكَّة يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر الثَّنية الَّتِي دخل مِنْهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر مَا كَانَ يلبس النَّبِي صلى الله عليه وسلم على رَأسه حِين دخل مَكَّة

- ‌ذكر أَخذ قيس بن سعد بن عبَادَة الرَّايَة من أَبِيه

- ‌ذكر من قَالَ إِن الَّذِي أَخذ الرَّايَة من سعد هُوَ الزبير بن الْعَوام رضي الله عنه

- ‌ذكر صفة راية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر عدد من قتل من الْمُشْركين يَوْم الْفَتْح وَسَببه

- ‌ذكر اذن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لخزاعة بِأخذ ثأرهم من بني بكر

- ‌ذكر الْأَرْبَعَة الَّذين لم يؤمنهم النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر سَبَب إهدار دم ابْن خطل يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر أَذَان بِلَال بن رَبَاح على الْكَعْبَة ورقية فَوْقهَا يَوْم الْفَتْح للأذان

- ‌ذكر مَا قيل من الشّعْر فِي تكسير النَّبِي صلى الله عليه وسلم للأصنام

- ‌ذكر عدد الْمُسلمين الَّذين كَانُوا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم الْفَتْح

- ‌ذكر الْمدَّة الَّتِي أَقَامَهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي مَكَّة بعد الْفَتْح

- ‌ذكر كِتَابَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى كسْرَى

- ‌ذكر أول من نصب أنصاب الْحرم

- ‌ذكر أول من بنى الْكَعْبَة

- ‌ذكر أول من بوب الْكَعْبَة

- ‌ذكر مَا كَانَت عَلَيْهِ الْكَعْبَة فِي عهد ابراهيم عليه السلام من الطول وَالْعرض إِلَى يَوْمنَا هَذَا

- ‌ذكر بِنَاء قصي للبيت

- ‌ذكر مَا كَانَ عَلَيْهِ ارْتِفَاع الْكَعْبَة قبل بِنَاء قُرَيْش لَهَا

- ‌ذكر بِنَاء قُرَيْش الْكَعْبَة فِي الْجَاهِلِيَّة

- ‌ذكر من وضع الْحجر الْأسود فِي الْكَعْبَة حِين بنتهَا قُرَيْش

- ‌ذكر بُنيان الْكَعْبَة وَأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ترك ذَلِك خوفًا على قُرَيْش

- ‌ذكر بِنَاء ابْن الزبير للكعبة وَأَن ابْن عَبَّاس أَشَارَ على ابْن الزبير أَن لَا يَهْدِمهَا

- ‌ذكر بِنَاء الْحجَّاج للكعبة

- ‌ذكر مَا عَلَيْهِ بِنَاء الْكَعْبَة فِي زمن الفاكهي

- ‌ذكر بَدْء كسْوَة الْكَعْبَة

- ‌ذكر أول من كسى الْكَعْبَة الديباج

- ‌ذكر آخر كسْوَة لأهل الشّرك للكعبة

- ‌ذكر مَاذَا يفعل بالكسوة الْقَدِيمَة للكعبة

- ‌ذكر مَا يجوز ان تُكْسَى بِهِ الْكَعْبَة من الثِّيَاب

- ‌ذكر أول من جرد الْكَعْبَة من الْخُلَفَاء

- ‌ذكر أول من كسى الْكَعْبَة الديباج الْأَبْيَض

- ‌ذكر وَقت فتح الْكَعْبَة فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام

- ‌ذكر الْأُمُور الَّتِي صنعها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْكَعْبَة

- ‌ذكر بعض آدَاب دُخُول الْكَعْبَة

- ‌ذكر فتح النَّبِي صلى الله عليه وسلم للكعبة يَوْم الْفَتْح بِيَدِهِ الشَّرِيفَة

- ‌ذكر الذَّهَب الَّذِي وجده النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْكَعْبَة

- ‌ذكر الْموضع الَّذِي تَابَ الله تَعَالَى فِيهِ على آدم عليه السلام وَهُوَ بَين الرُّكْن وَالْحجر وَتَفْسِيره

- ‌ذكر السَّبَب الَّذِي من أَجله يغيب الحجبيون مِفْتَاح الْكَعْبَة

- ‌ذكر قفل الْكَعْبَة

- ‌ذكر معاليق الْكَعْبَة

- ‌ذكر تَغْيِير النَّبِي صلى الله عليه وسلم اسْم مرّة إِلَى حلوة

- ‌ذكر شَيْء من خبر كثير بن الصَّلْت بن معدي كرب الْكِنْدِيّ

- ‌ذكر نفي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الحكم بن أبي الْعَاصِ الى الطَّائِف

- ‌ذكر الْقرْيَة بِنَاحِيَة الرجيع

- ‌ذكر الرجل الَّذِي كَانَ يحيض كَمَا تحيض الْمَرْأَة

- ‌ذكر من كَانَ بِمَكَّة من أهل الْحَبَشَة

- ‌الملحق الثاني: مناظر لبعض المواضع المذكورة في كتاب الفاكهي

الفصل: ‌ذكر من ولي مكة من مضر بن نزار قديما وتفسير أمورهم

بن وَالْإِبِل فسميت مُضر الْحَمْرَاء وَأما صَاحب الخباء الْأسود فَلهُ كل أسود فَأخذ ربيعَة الْفرس وَمَا أشبهه وَكَانَ الْفرس أدهم فسميت ربيعَة الْفرس وَأما الدَّرَاهِم وَالْأَرْض فلأنمار وَذهب إياد بِالْخَيْلِ البلق وَالْغنم وَالنعَم فانصرفوا من عِنْده فَقَالَ الأفعي مساعدة الخاطل تعد من الْبَاطِل وان الْعَصَا من العصية وان خشينا من أخشن

ص: 150

‌ذكر من ولي مَكَّة من مُضر بن نزار قَدِيما وَتَفْسِير أُمُورهم

ص: 150

48 -

حَدثنَا أَحْمد بن حميد الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن بكار قَالَ حَدثنَا الفضيل بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ محلم بن سُوَيْد الرئيس الأول ظننا أول من رَأس معدا وَكَانَت معد قبل ذَلِك تسترضي رَأْيه جمَاعَة رَحل رجل فَكَانَ أول من قاد مَعَه ميمنة وميسرة ولواء وَفِي ذَلِك يَقُول الفرزدق

زيد الفوارس وَابْن زيد مِنْهُم

وَأَبُو قبيصَة والرئيس الأول

أما قَوْله ابْن زيد فَهُوَ حُصَيْن بن زيد بن صباح الضَّبِّيّ وَهُوَ الَّذِي قَالَ

أوصى أَبونَا ضبة الْملقى

سيف سُلَيْمَان الَّذِي يبْقى

إِن على كل رَئِيس حَقًا

أَن يخضب الْقَنَاة أَو تندقا

ص: 150

قَالَ وَكَانَ ضبة ينزل مَكَّة وَكَانَ قد ولي الْحجاز واليمن لِسُلَيْمَان بن دَاوُد عليهما السلام وَفِي ذَلِك يَقُول الشَّاعِر

ضبة رب الْحجاز

تجبي إِلَيْهِ أتاواتها

من كل ذِي إبل نَاقَة

وَمن كل ذِي غنم شَاتِهَا

وَكَانَ الْبَيْت فِي ضبة من مُضر فَلَمَّا أَن مَاتَ صَار الْبَيْت من مُضر فِي سعد بن ضبة فَلَمَّا مَاتَ صَار الْبَيْت فِي أَسد بن خُزَيْمَة فَكَانَ سَادِن الْكَعْبَة

ص: 151

49 -

فَحَدثني عبد الله بن أبي سَلمَة قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد بن عَطاء الْمَكِّيّ عَن أبي صَفْوَان عَن عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ أَسد بن خُزَيْمَة خَازِن الْكَعْبَة فِي الزَّمن الأول

ص: 151

50 -

وحَدثني هَارُون بن مُحَمَّد بن عبد الْملك قَالَ حَدثنِي مُوسَى بن صَالح بن شيخ بن عميرَة قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ قَالَ لي أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور يَا شيخ أَيْن قبر جدك قلت بخرمان قَالَ فَقَالَ لي لَا هُوَ هَذَا وَهُوَ على أبي قبيس انه كَانَ من الْفَرِيقَيْنِ عَظِيما يَعْنِي أَسد بن خُزَيْمَة

ثمَّ رَجعْنَا إِلَى حَدِيث الْأنْصَارِيّ قَالَ فَلَمَّا مَاتَ صَار الْبَيْت فِي تَمِيم فَلَمَّا مَاتَ صَارَت الرياسة إِلَى ابْنه عَمْرو بن تَمِيم ثمَّ صَارَت الْبَيْت فِي أسيد بن عَمْرو فَلَمَّا مَاتَ أسيد صَارَت مُضر لَا رَأس لَهَا حَتَّى نَشأ أَبُو الخفاد الْأَسدي وَكَانَ من المعمرين عَاشَ دهرا طَويلا وَفِيه يَقُول ربيعَة أَبُو لبيد الْجَعْفَرِي

ص: 151

ابو الخفاد إقبال الْكبر

فالدهر صرفان فسد مُضر

فِي الدَّهْر ان يحيى لَك

من قيس عيلان وَأَحْيَاء أخر

وَكَانَ الَّذِي يسْعَى لأبي الخفاد فِي جَمِيع صدقاته الْحَارِث بن عَمْرو بن تَمِيم فَكَانَ إِذا نزل بِقوم لم يبرح حَتَّى يَأْكُل من طعامهم فَأكْثر يَوْمًا من ذَلِك فَعظم بَطْنه فَسَموهُ الْحَارِث الحنط وَهُوَ أَبُو الحنطات فَلَمَّا مَاتَ أَبُو الخفاد صَار الْبَيْت فِي بني جمعان بن سعد ثمَّ تحول الْبَيْت بعد الجمانيين إِلَى الأضبط بن تريع ثمَّ تحول الْبَيْت إِلَى بني حَنْظَلَة بن دارم بن حَنْظَلَة وَضرب عَلَيْهِم الْقبَّة الْحَمْرَاء وَهِي قبَّة مُضر الْحَمْرَاء وَبهَا سميت مُضر الْحَمْرَاء فَلَمَّا مَاتَ صَارَت إِلَى ابْنه حَاجِب بن زُرَارَة وَكَانَ الْحَاجِب والنباش إبنا زُرَارَة من أشرف بني تَمِيم وَذَوي الْقدر بِمَكَّة

ص: 152

51 -

حَدثنَا عبد الله بن عمرَان المَخْزُومِي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن ثَوْر بن يزِيد قَالَ تزوج رجل امْرَأَة على عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فلامه أَخ لَهُ فَذكر مِنْهَا صلاحا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا عَلَيْك إِلَّا أَن تكون تزوجت ابْنة حَاجِب ابْن زُرَارَة إِن الله عز وجل جَاءَ بِالْإِسْلَامِ فسوى بَين النَّاس وَلَا لوم على مُسلم

ص: 152

52 -

وَحدثنَا الزبير بن بكار قَالَ حَدثنِي حَمَّاد بن نَافِع قَالَ سَمِعت سليما الْمَكِّيّ يَقُول كَانَ يُقَال فِي الْجَاهِلِيَّة وَالله لأَنْت أعز من آل النباش وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى دور حول الْمَسْجِد فَقَالَ كَانَت هَذِه رباعهم

ثمَّ رَجعْنَا إِلَى حَدِيث الفضيل قَالَ ثمَّ صَارَت إِلَى ابْنه عُطَارِد بن حَاجِب فَلَمَّا مَاتَ صَارَت الرياسة فِي بني تَمِيم فِي عُمَيْر بن عُطَارِد فَلَمَّا مَاتَ صَارَت إِلَى ابْنه بجيد بن عُمَيْر وَكَانَ أحد الأجواد وَكَانَ صَاحب ربع بني تَمِيم وهمدان بِالْكُوفَةِ وَكَانَ على أذربيجان فِي ولَايَة مُعَاوِيَة فَمر بِهِ ألف رجل

ص: 152

من من بني بكر بن وَائِل كَانُوا وجهوا فِي بعث فحملهم على ألف فرس وَكَانَ الْبَيْت من ضبة فِي الْكبر من بني ثَعْلَبَة بن بكر وهم الفرسان وَالْعدَد من بني صباح فِي الْحصين بن يزِيد ثمَّ تحول الْبَيْت يَعْنِي الشّرف والرياسة يَوْم القرنين أَو القريتين شكّ أَبُو الْعَبَّاس فِي ضرار بن عَمْرو فَلَمَّا مَاتَ صَار إِلَى زيد الفوارس فَلَمَّا قتل صَار إِلَى قبيصَة بن ضرار وَكَانَ قبيصَة على أَصْحَابه يَوْم الْكلاب فَلَمَّا مَاتَ صَارَت إِلَى الْمُنْذر بن حسان بن ضرار وَكَانَ الْمُنْذر ابْن حسان هُوَ الَّذِي قتل مهْرَان الْملك يَوْم الْقَادِسِيَّة فَلَمَّا مَاتَ الْمُنْذر صَارَت إِلَى غيلَان بن حرشة بن عَمْرو بن ضرار فَلَمَّا مَاتَ صَار إِلَى ابْنه مَكْحُول بن غيلَان

ذكر شَيْء من خبر خُزَاعَة وولايتهم لمَكَّة فِي الْجَاهِلِيَّة وَسبب ولايتهم ومدتها

ص: 153

53 -

قَالَ الفاكهي بعد ان روى فِي هَذَا الْمَعْنى أَخْبَارًا قَالَ ابْن أبي سَلمَة وَابْن اسحاق فِي حَدِيثهمَا فَلم يزل الْأَمر بجرهم وغبشان وَبكر حَتَّى اقْتَتَلُوا فَغَلَبَتْهُمْ بكر وغبشان وظهروا عَلَيْهِم ووطئوهم ونفوهم من مَكَّة إِلَى مَا حولهَا وولوا عَلَيْهِم الْبَيْت وَمَا كَانُوا يلون بِمَكَّة من الحكم وَغَيره

ص: 153