‌ بشر بن يزيد - الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة - جـ ٣

وقال صالح جزرة (1): صدوق، لكنه خرف.

وقال السليماني (2): منكر الحديث.

وقال الآجري (3): سألت ابا داود أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.

وقال ابن الجوزي وغيره (4): من أرباب التواريخ، ولي قضاء مدينة المنصور سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكان واسع الفقه متعبداً، ورْده في اليوم والليلة مائتا ركعة، كان يلزمها بعد ما فُلِجَ وشاخ، وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول القرآن مخلوق فأمر به المعتصم أن يُحبس في منزله، فلما ولي المتوكل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهَرَم، وفي آخر أمره يقال أنه وَقَف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.

مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين (5).

1996 -

‌

‌ بشر بن يزيد

.

في ابن الأزهر (6).

1997 -

بشر [4] بن يوسف البَصْري السَّدوسي.

يروي عن الفضيل بن سليمان النميري. روى عنه أهل بلده. مات سنة ست عشرة ومائتين (1).

وقال ابن أبي حاتم (2): هو أبو يوسف جار عارم، روى عن: الفضيل بن سليمان، وعبيد الله بن أبي المغيرة القرشي، ونوح بن قيس، كتب عنه أبي في الرحلة الأولى، وسألته عنه فقال: صدوق.

1998 -

بشر [2]، مولى أبان بن عثمان.

يروي عن ابن عمر. روى عنه سليمان بن بلال (3).

وقال أبو حاتم (4): مجهول.

1999 -

بشر [2]، يروي عن عبد الله بن سلام.

روى عنه محمد بن أبي يعقوب، أحسبه ابن شغاف (5).

قلت: وهو الظاهر، وابن شغاف في «التهذيب» (6)، وذكرته للتفرقة والبيان، والله أعلم.