الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسنة 816 فرغ من بناء الغربية، وكان قد تخرب رأسها في حرب تميورلنك.
وقد جُدّد النصف الأعلى من مئذنة العروس من عهد قريب. ونُقض في أيامنا النصف الأعلى من المئذنة الشرقية لخللٍ ظهر فيه وأُعيد كما كان.
المشاهد:
وفي سنة 596 جُدّد مشهد عروة وفُتح بعد ما أُغلق مدة (وربما سمي مشهد ابن عروة وكان يسمى قديماً مشهد علي ويدعى اليوم مشهد اليافي وهو مُعَدّ اليوم للوضوء).
وفي سنة 668 جدد الملك الظاهر مشهد زين العابدين (مشهد الحسين)، بعدما استولى عليه الخراب، وطرد من كانوا يتخذونه ملجأ إلا واحداً منهم رأى فيه الصلاح والعبادة، وأُغلق مدة في أيام العثمانيين وأُهمل، فجدّده الوالي سليمان باشا وفتحه.
وفي سنة 698 جُدّد مشهد عثمان (المتّخذ الآن بهواً للاستقبال)، بإشراف ناظر الجامع الناصر بن عبد السلام، وجُعل له إمام راتب.
الرخام والفسيفساء:
في سنة 630 جُدّد ترخيم باب الجامع الشرقي.
جَدّد الظاهر (1) نحو سنة 668 كثيراً من الرخام في الحائط الشمالي، وكثيراً من الفسيفساء في الجدار الغربي، وأصلح رخامه ورمّمه وجلب
(1) وسيأتي نصٌّ في تفصيل ذلك.
له الرخام من كل جهة، فكان أحسن مما عمل قديماً، وأنفق في ذلك عشرين ألف دينار. وفي سنة 727 كمل ترخيم الحائط الشمالي، بأمر تنكز وعهد الناظر ابن المرحل.
وفي سنة 730 جمعت فصوص الفسيفساء الباقية لتجعل في الجدار القبلي للصحن، في عهد ابن المرحل ناظر الجامع وبإذن نائب السلطنة تنكز والقاضي الإخنائي الشافعي. ولكن ذلك لم ينفّذ كما يظهر.
وفي سنة 740 جدد الناصر بن قلاوون ترخيم مشهد أبي بكر.
***