الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَصْحَابِ الْمَصَابِيحِ فَأَطْفَئُوهَا، ثُمَّ طَافَتْ فِي سِتْرٍ وَحِجَابٍ. قَالَتْ: وَطُفْتُ مَعَهَا، فَطَافَتْ ثَلَاثَةَ أُسْبُعٍ، كُلَّمَا طَافَتْ سَبْعًا وَقَفَتْ بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ تَدْعُو "
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «مَا بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ يُدْعَى الْمُلْتَزَمَ، وَلَا يَقُومُ عَبْدٌ عِنْدَهُ فَيَدْعُو إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ» قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: ذَرْعُ الْمُلْتَزَمِ - وَهُوَ مَا بَيْنَ بَابِ الْكَعْبَةِ وَحَدِّ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ - أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ
مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَمَّنِي جِبْرِيلُ عِنْدَ بَابِ الْكَعْبَةِ مَرَّتَيْنِ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ سَلَّمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُصَلِّي فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ "
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «الْبَيْتُ كُلُّهُ قِبْلَةٌ، وَقِبْلَتُهُ وَجْهُهُ، فَإِنْ
⦗ص: 351⦘
أَخْطَأَكَ وَجْهُهُ فَقِبْلَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقِبْلَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ الْمِيزَابِ إِلَى الرُّكْنِ الشَّامِيِّ الَّذِي يَلِي الْمَقَامَ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ:«رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ تَقَدَّمَ إِلَى وَجْهِ الْكَعْبَةِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ السَّائِبِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى يَوْمَ الْفَتْحِ فِي وجه الْكَعْبَةِ حَذْوَ الطُّرْقَةِ الْبَيْضَاءِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:«هَذِهِ الْقِبْلَةُ» قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: قَالَ جَدِّي: كَانَ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُشِيرُ لَنَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وَجْهِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ يُطْلَى عَلَى الشَّاذَرْوَانِ الَّذِي تَحْتَ إِزَارِ الْكَعْبَةِ الْجِصَّ وَالْمَرْمَرَ عِنْدَ الْحَجَرِ السَّابِعِ أَوِ التَّاسِعِ. قَالَ جَدِّي: الَّذِي يَشُكُّ فِي بَابِ الْحَجَرِ الشَّرْقِيِّ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: قَالَ جَدِّي: إِنْ رَأَيْتَ الْمَرْمَرَ وَالْجِصَّ قَدْ قَرَفَ عَنِ الشَّاذَرْوَانِ، فَعُدَّ سَبْعَةَ أَحْجَارٍ مِنْ بَابِ الحجر الشَّرْقِيِّ، فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ حَجَرًا طَوِيلًا مِنْ أَطْوَلِ السَّبْعَةِ فِيهِ حَفْرٌ شِبْهُ النَّقْرِ فَهُوَ الْمَوْضِعُ، وَإِلَّا فَهُوَ التَّاسِعُ. قَالَ دَاوُدُ: وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يُشِيرُ لَنَا إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ، وَيَقُولُ: هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي جُعِلَ فِيهِ الْمَقَامُ حِينَ ذَهَبَ بِهِ سَيْلُ أُمِّ نَهْشَلٍ، إِلَى أَنْ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَرَدَّهُ إِلَى مَوْضِعِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَفِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، وَبَعْضِ خِلَافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه، إِلَى أَنْ ذَهَبَ بِهِ السَّيْلُ