الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عيينة إلا عبيد الله بن موسى.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيح (1)، رجاله رجال الصحيح.
سورة يوسف
210 - قوله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
(2)
4138 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 69): حدثنا الحسين بن عمرو العنقزي، ثنا أبي ح وحدثنا الحسين بن الأسود وإسماعيل بن حفص، قالا: ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا خلاد بن مسلم، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، في قوله تعالى:{الر تلك آيات الكتاب المبين • إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون} (2) قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: فتلا عليهم زمانًا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل {الر تلك آيات الكتاب المبين
…
نحن نقص عليك أحسن القصص} (3) فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا} (4) كل
(1) ثم أورده شيخنا في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (238). (مصححه)
(2)
سورة يوسف، الآية: 1 - 2.
(3)
سورة يوسف، الآية: 1 - 3.
(4)
سورة الزمر، الآية:23.
ذلك تؤمرون بالقرآن أو تؤدبون بالقرآن.
قال خلاد: وزاد فيه (1): قالوا: يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} (2).
قال البزار: لا نعلمه يروى إلا (3) عن سعد بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن سعد إلا مصعب، ولا عنه إلا عمرو بن مرة، ولا عنه إلا عمرو بن قيس، ولا عنه إلا خلاد.
الحديث أخرجه ابن راهويه كما في "الصحيح المسند من أسباب النزول"(ص 88)، فقال ابن راهويه رحمه الله: حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ به.
وأخرجه ابن جرير (ج 12 ص 150)، وابن حبان كما في "الموارد"(ص 432)، والحاكم (ج 2 ص 345) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا خلادًا أبا مسلم وهو خلاد بن عيسى، كما في "تهذيب التهذيب" و"تلخيص الذهبي"، وفي "تهذيب التهذيب" بصيغة التمريض، ويقال: خلاد بن مسلم، وخلاد وثَّقه ابن معين كما في "تهذيب التهذيب"، ومرة قال: لا بأس به. وهي عنده بمنزلة الثقة، كما في كتب المصطلح.
أما سبب نزول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ} فمشكوك فيه، كما في مصادر التخريج.
(1) في "المطالب العالية" المطبوعة (ج 3 ص 343): وزاد فيه آخر، والآخر هذا لا ندري من هو؟ فعلى هذا فسبب نزول آية الحديد نتوقف فيه، وليس بصحيح.
(2)
سورة الحديد، الآية:16.
(3)
كذا في "الكشف"، والظاهر أنه: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد.