الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
93 - صفة المحبة والبغض
4608 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 527): حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله» .
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 299).
4609 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 96): حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا يحيى بن سعيد أن سعد بن إبراهيم أخبره عن الحكم بن ميناء أن يزيد بن جارية الأنصاري أخبره: أنه كان جالسًا في نفر من الأنصار فخرج عليهم معاوية فسألهم عن حديثهم فقالوا كنا في حديث من حديث الأنصار فقال معاوية: ألا أزيدكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قالوا بلى يا أمير المؤمنين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من أحب الأنصار أحبه الله عز وجل ومن أبغض الأنصار أبغضه الله عز وجل» .
هذا حديث صحيحٌ. وأخرجه محمد بن نصر في "الصلاة"(ج 1 ص 460) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الله بن محمد المسندي، ثنا يزيد بن هارون به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 12 ص 158) فقال رحمه الله: حدثنا يزيد بن هارون به.
4610 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 140): حدثنا زيد بن
الحباب حدثنا حسين بن واقد حدثني ثابت البناني حدثني أنس بن مالك قال: كنت جالسًا عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ مر رجل فقال رجل من القوم يا رسول الله إني لأحب هذا الرجل قال «هل أعلمته ذلك؟ » قال لا فقال «قم فأعلمه» قال فقام إليه فقال يا هذا والله إني لأحبك في الله قال أحبك الذي أحببتني له.
هذا حديث حسنٌ.
* وقال معمر بن راشد رحمه الله في "الجامع" كما في آخر "مصنف عبد الرزاق"(ج 11 ص 200): عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك قال: مر رجل بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعنده ناس فقال رجل ممن عنده إني لأحب هذا لله فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أعلمته؟ » قال لا قال «فقم إليه فأعلمه» فقام إليه فأعلمه فقال أحبك الذي أحببتني له قال ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبره بما قال فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت» .
هذا حديث صحيحٌ.
4611 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "الخصائص"(ص 45): أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري البصري قال أخبرنا عمر بن عبد الوهاب قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن منصور عن ربعي عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله -أو قال: يحبه الله ورسوله-» فدعا عليًّا وهو أرمد ففتح الله على يعني يديه.
هذا حديث صحيحٌ.
4612 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 436): حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلًا كان يأتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه ابن له فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أتحبه؟ » فقال يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لي «ما فعل ابن فلان؟ » قالوا يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبيه «أما تحب أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ » فقال الرجل (1) يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا قال «بل لكلكم» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
* وقال النسائي رحمه الله (ج 4 ص 22): أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إياس وهو معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه ابن له فقال له «أتحبه؟ » فقال أحبك الله كما أحبه فمات ففقده فسأل عنه فقال «ما يسرك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الشيخين.
الحديث أعاده النسائي (ص 118)، وأخرجه الإمام أحمد (ج 5 ص 35).
4613 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"(ص 485): أخبرنا علي بن المنذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا
(1) كذا في "المسند": فقال الرجل. وظاهر السياق أنه غيره، والقواعد العربية تقتضي: فقال رجل.
الأعمش عن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» .
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا علي بن المنذر، وقد قال أبو حاتم: إنه صدوق ثقة.
وإبهام الصحابي لا يضر، على أن الظاهر أنه أبو هريرة.
4614 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 369): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَضُمُّ إِلَيْهِ حَسَنًا وَحُسَيْنًا، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا؛ فَأَحِبَّهُمَا» .
هذا حديث صحيحٌ. وعطاء هو ابن يسار.
4615 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 10 ص 426): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ أخبرَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْحَزْوَرَةِ فَقَالَ «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ
…
نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ عِنْدِي أَصَحُّ.
قال أبو عبد الرحمن: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي على شرط الشَّيخين.
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1037)، والدارمي (ج 2 ص 311)
4616 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 438): حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة رجل من قيس حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» .
وقال روح ببغداد: «يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» .
هذا حديث حسنٌ.
4617 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 159): حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا» قال فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال «أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك» فقام ذاك أو آخر فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال «أن تهجر ما كره
ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر والحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرًا».
هذا حديث صحيحٌ. وأبو كثير هو الزبيدي، مختلف في اسمه، وثَّقه النسائي كما في "تهذيب التهذيب".
* والحديث أخرجه النسائي في "التفسير"(ج 2 ص 409) فقال رحمه الله: أخبرنا عبدة بن عبد الله أنا حسين يعني بن علي الجعفي عن فضيل (1) عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر (2) عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا» .
4618 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 176): حدثنا يزيد أخبرنا الأسود بن شيبان عن يزيد أبي العلاء (3) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير
(1) فضيل هو ابن مرزوق، كما في "تحفة الأشراف".
(2)
هو أبو كثير المتقدم.
(3)
في الأصل: يزيد بن العلاء. والصواب ما أثبتناه، وهو يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ، يروي الحديث عن أخيه.
قال: بلغني عن أبي ذر حديث فكنت أحب أن ألقاه فلقيته فقلت له يا أبا ذر بلغني عنك حديث فكنت أحب أن ألقاك فأسألك عنه فقال قد لقيت فاسأل قال قلت بلغني أنك تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل» قال نعم فما إخالني أكذب على خليلي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثًا يقولها قال قلت من الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل قال «رجل غزا في سبيل الله فلقي العدو مجاهدًا محتسبًا فقاتل حتى قُتل وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًّا} [الصف: 4] ورجل له جار يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى -أو النعاس- فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوئه وصلاته» قال قلت من الثلاثة الذين يبغضهم الله قال «الفخور المختال وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [لقمان: 18] (3) والبخيل المنان والتاجر والبياع الحلاف» قال قلت يا أبا ذر ما المال قال فرق لنا وذود -يعنى بالفرق غنمًا يسيرة- قال قلت لست عن هذا أسأل إنما أسألك عن صامت المال قال ما أصبح لا أمسى وما أمسى لا أصبح قال قلت يا أبا ذر مالك ولإخوتك قريش قال والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين الله تبارك وتعالى حتى ألقى الله ورسوله ثلاثًا يقولها.
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (ص 63) فقال: حدثنا الأسود بن شيبان به.
ورواه الطبراني (ج 2 ص 152) فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(ج 9 ص 347) فقال: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا رَوْحُ