الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص 282) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانئ قال حدثني هانئ بن يزيد: أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع قومه فسمعهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال "إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنيت بأبي الحكم؟ " قال لا ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال "ما أحسن هذا" ثم قال "ما لك من الولد؟ " قلت لي شريح وعبد الله ومسلم قال "فمن أكبرهم؟ " قلت شريح قال "فأنت أبو شريح" ودعا له ولولده وسمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسمون رجلًا منهم عبد الحجر فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم "ما اسمك؟ " قال عبد الحجر قال "لا أنت عبد الله".
قال شريح: وإن هانئًا (1) لما حضر رجوعه إلى بلده أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة قال "عليك بحسن الكلام وبذل الطعام".
71 - الرزاق
4565 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 23): حدثنا نصر بن علي أخبرنا أبو أحمد أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إني أنا الرزاق
(1) ظاهره الإرسال.
ذو القوة المتين».
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 8 ص 261) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
4566 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 513): حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا. فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت، قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئًا. قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئًا؟ قالت امرأته: نَعَمْ، من ربنا. قام إلى الرحى، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال:«أما إنه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وابن عامر هو الأسود بن عامر الملقب بشاذان.
* وقال الإمام إبراهيم الحربي في "إكرام الضيف"(ص 46): حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة: أن رجلًا دخل على أهله، فرأى ما بهم من حاجة، فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن ونخبز. فإذا الرحى تطحن، وإذا التنور ملأى شواء، فجاء زوجها، فقال: أعندك شيء؟ قالت: نعم، رزق الله. فرفع الرحى، فكنس ما حولها. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال:«لو تركها لدارت إلى يوم القيامة» .