الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
204 - قوله تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
4129 -
قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج 10 ص 495): حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا محمد بن فضيل (1) عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن من عباد الله عبادًا يغبطهم الأنبياء والشهداء" قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: "هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إن خاف الناس ولا يحزنون إن حزن الناس" ثم قرأ: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (2).
هذا حديث حسنٌ. وعبد الرحمن بن صالح الأزدي شيعي، بل قال يعقوب بن يوسف المطوعي: كان عبد الرحمن بن صالح رافضيًّا، وكان يغشى أحمد بن حنبل فيقربه ويدنيه، فقيل له فيه، فقال: سبحان الله، رجل أحب قومًا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو ثقة.
وقد تابعه واصل بن عبد الأعلى بن هلال:
* قال الإمام النسائي رحمه الله في "التفسير"(ج 1 ص 574): أنا واصل بن عبد الأعلى بن هلال (3)
(1) الظاهر أنه سقط هاهنا: عن أبيه، كما ستراه في سند النسائي، وهكذا في "تفسير ابن جرير"(ج 11 ص 132)، وهكذا في "تفسير ابن كثير"(ج 4 ص 214).
(2)
سورة يونس، الآية:62.
(3)
في الأصل: واصل بن عبد الأعلى بن واصل. والصحيح ما أثبتناه، كما في "تهذيب التهذيب".