الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
95 - صفة الرحمة
4620 -
قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص 137): حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا مروان قال حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أترحمه؟ » قال نعم قال «فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين» .
هذا حديث صحيحٌ. ومروان هو ابن معاوية الفَزَارِيُّ، وقد تابعه الوليد بن القاسم الهمداني، عن زبيد بن كيسان به، كما في "تحفة الأشراف".
4621 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 13 ص 378): حدثنا عثمان بن أبي شيبة أخبرنا وكيع أخبرنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبيه قال: كانت اليهود تعاطس عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجاء أن يقول لها يرحمكم الله فكان يقول «يهديكم الله ويصلح بالكم» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا حكيم بن الديلم، وقد وثَّقه ابن مَعِينٍ والنسائي والخطيب.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 8 ص 11) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
4622 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 436): حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا زياد بن مخراق عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلًا قال يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها أو قال إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال «والشاة إن رحمتها رحمك الله» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا زياد بن مخراق، وقد وثَّقه النسائي وابن مَعِين كما في "تهذيب التهذيب".
4623 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 193): حدثنا ابن بشار أخبرنا يحيى عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء» .
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج 3 ص 205)، وابن ماجه (ج 1 ص 124).
4624 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 142): حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أن ثلاثة نفر فيما سلف من الناس انطلقوا يرتادون لأهلهم فأخذتهم السماء فدخلوا غارًا فسقط عليهم حجر متجاف حتى ما يرون منه خصاصة فقال بعضهم لبعض قد وقع الحجر وعفا الأثر ولا يعلم بمكانكم إلا الله فادعوا الله بأوثق أعمالكم قال فقال رجل منهم اللهم إن كنت تعلم أنه قد كان لي والدان فكنت أحلب لهما في إنائهما فآتيهما فإذا وجدتهما راقدين قمت على رءوسهما كراهية أن أرد سنتهما في رءوسهما حتى يستيقظا متى استيقظا اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك ومخافة عذابك ففرج عنا فزال ثلث
الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرًا على عمل يعمله فأتاني يطلب أجره وأنا غضبان فزبرته فانطلق فترك أجره ذلك فجمعته وثمرته حتى كان منه كل المال فأتاني يطلب أجره فدفعت إليه ذلك كله ولو شئت لم أعطه إلا أجره الأول اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك ومخافة عذابك ففرج عنا قال فزال ثلثا الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أنه أعجبته امرأة فجعل لها جعلًا فلما قدر عليها وقر لها نفسها وسلم لها جعلها اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك ومخافة عذابك ففرج عنا فزال الحجر وخرجوا معانيق يتماشون».
قال عبد الله: حدثنا أبو بحر، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، قال عبد الله: عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
…
فذكر نحوه.
هذا حديث صحيحٌ.
وقد أخرجه الطبراني في "الدعاء"(ج 2 ص 868) فقال رحمه الله: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة به.
4625 -
قال البخاري رحمه الله في "خلق أفعال العباد"(ص 171): حدثنا بذلك قبيصة، ثنا سفيان، عن أسلم المنقري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال أُبي: قال لي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أنزلت علي سورة أُمرت أن أقرئكها» قلت: سُميت لك؟ قال: «نعم» . قلت لأُبي: يا أبا المنذر، فرحت بذلك؟ قال: وما يمنعني وهو يقول: