المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ باب اللام

2 -

‌ بَابُ اللامِ

368 -

لأَنْ أَصُومَ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ

مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَإِنَّ رَجُلا شَهِدَ عِنْدَهُ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلالِ فَصَامَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالصِّيَامِ وَقَالَ أَصُومُ يَوْمًا. . إِلَى آخِرِهِ

369 -

لُحُومُ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الآيَةِ {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ} [الحجرات: 12] وَهُوَ مِنْ كَلامِ ابْنِ عَسَاكِرَ

370 -

(لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي

فَلا طَبِيبَ لَهَا وَلا رَاقِي)

(إِلا الْحَبِيبُ الَّذِي شُغِفْتُ بِهِ

فَذَكِّرْهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي)

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ مَا اشْتُهِرَ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَة أنْشدهُ بَين يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَقَعَتِ الْبُرْدَةُ الشَّرِيفَةُ عَنْ كَتِفِهِ فَتَقَاسَمَهُمَا أَهْلُ الصُّفَّةِ وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ كَذِبٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَمَا رُوِيَ فَمَوْضُوعٌ

ص: 178

371 -

اللَّعِبُ بِالْحَمَامِ مَجْلَبَةٌ لِلْفَقْرِ

لَا يُعْرَفُ بِلَفْظِهِ لَكِنْ جَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ مَنْ لَعِبَ بِالْحَمَامِ الطَّائِرِ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَذُوقَ الْفَقْرَ

372 -

لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ثُمَّ الْيَهُودَ ثُمَّ أَمْوَاتَ النَّصَارَى

هَذَا لَفْظٌ جَارٍ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعَوَامِّ وَلا أَصْلَ لَهُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ وَالآثَارِ

373 -

لَعَنَ اللَّهُ الْكَاذِبَ وَلَوْ كَانَ مَازِحًا

لَا يُعْرَفُ فِي الْمَرْفُوعِ نَعَمْ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ " لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحِ وَالْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا " وَفِي حَدِيثِهِ الآخَرِ " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ دَعِ الْكَذِبَ وَإِنْ كُنْتَ مَازِحًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ "

374 -

لِكُلِّ بَلْوَى عَوْنٌ

لَيْسَ بِحَدِيث

ص: 179

375 -

لِكُلِّ حُجْرَةٍ أُجْرَةٌ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ

376 -

لِكُلِّ دَاخِلٍ دَهْشَةٌ

يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ دَاخِلٍ بَرْقَةٌ قَالَ الْخُطَبِيُّ الْبَرْقَةُ الدَّهْشَةُ

377 -

لِكُلِّ زَمَانٍ دَوْلَةٌ وَرِجَالٌ

هُوَ شِعْرٌ وَلَيْسَ بِحَدِيثٍ لَكِنَّهُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمرَان: 140]

378 -

لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لاقِطَةٌ

قَالَ الْجَدُّ هُوَ مِنْ كَلامِ السَّلَفِ

379 -

لِكُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ

جَاءَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا تَمَامُهُ وَمَا مِنْ بَيْتٍ مُلِئَ فَرَحًا إِلا مُلِئَ تَرَحًا

ص: 180

380 -

لِكُلِّ قَادِمٍ نَصِيبٌ

لَا يُعْرَفُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَكِنَّهُ فِي مَعْنَى

381 -

الضَّيْفُ يَأْتِي بِرِزْقِهِ

382 -

لِكُلِّ مُجْتَهِدٍ نَصِيبٌ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ فِي مَعْنَى

383 -

مَنْ طَلَبَ وَجَدَّ وَجَدَ

384 -

لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ وَلِكُلِّ زَمَانٍ رِجَالٌ

جَاءَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي الطُّفَيْلِ مَوْقُوفًا

ص: 181

385 -

لِلْبَيْتِ رَبٌّ يَحْمِيهِ

هُوَ مِنْ كَلامِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي قِصَّةِ الْفِيلِ لَمَّا سَأَلَ أَبْرَهَةَ أَنْ يَرُدَّ لَهُ إِبِلَهُ فَقَالَ سَأَلْتَنِي مَالَكَ وَلَمْ تَسْأَلْنِي الرُّجُوعَ عَنْ هَذَا الْبَيْتِ مَعَ أَنَّهُ شَرَفُكُمْ فَقَالَ إِنَّ لِلْبَيْتِ رَبًّا يَحْمِيهِ

386 -

لِلْخَيْرِ مَعَادِنُ وَلِلشَّرِّ مَعَادِنُ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَمِثْلُهُ

387 -

لِلْخَيْرِ أَهْلٌ وَلِلشَّرِّ أَهْلٌ

وَإِنَّمَا لَفْظُ الْحَدِيثِ " النَّاسُ مَعَادِنُ. . "

388 -

لِلْمَرْأَةِ عَشْرُ عَوَرَاتٍ يَسْتُرُ الزَّوْجُ مِنْهُنَّ عَوْرَةً وَاحِدَةً وَالْقَبْرُ سَائِرَهُنَّ

قَالَ الْجَدُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ وَفِي مَعْنَاهُ

389 -

نِعْمَ الْكُفْوُ الْقَبْر

ص: 182

390 -

لما غسلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم اقْتَلَصْتُ مَحَاجِرَ عَيْنَيْهِ فَشَرِبْتُ فَوَرِثْتُ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

يُحْكَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ النَّوَوِيُّ وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ

391 -

لَوْ أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ ظَنَّهُ بِحَجَرٍ - أَوْ - لَوِ اعْتَقَدَ أَحَدُكُمْ حَجَرًا نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ أَوْ لَنَفَعَهُ

كَذِبٌ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ وَابْنُ حَجَرٍ وَغَيْرُهُمَا

392 -

لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوهُ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ سَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ

جَاءَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا

ص: 183

393 -

لَوْ صَدَقَ السَّائِلُ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُ

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ لَا أَصْلَ لَهُ

394 -

لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي الْخِصْيَانِ خَيْرًا لأَخْرَجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ ذُرِّيَّةً تُوَحِّدُ اللَّهَ وَلَكِنْ عَلِمَ أَنْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ فَأَجَبَّهُمْ

أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا بِلا سَنَدٍ وَلا يَصِحُّ بَلْ كُلُّ مَا فِيهِ مَدْحٌ لَهُمْ أَوْ ذَمٌّ بَاطِلٌ نَعَمْ فِي كَلامِ الشَّافِعِيِّ رضي الله عنه أَرْبَعَةٌ لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زُهْدُ خَصِيٍّ وَتَقْوَى جُنْدِيٍّ وَأَمَانَةُ امْرَأَةٍ وَعِبَادَةُ صَبِيٍّ

ص: 184

395 -

لَو علم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ

مِنْ كَلامِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

396 -

لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا كَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلالا

هُوَ مِنْ كَلامِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَالإِشَارَةُ بِهِ إِلَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْكُلُ إِلا عَنْ ضَرُورَةٍ

397 -

لَوْ كَانَ الأُرْزُ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا

مَوْضُوع كَمَا قَالَ ابْن تَيْمِيَةُ وَابْنُ حَجَرٍ وَلا يَصِحُّ فِيهِ شَيْءٌ

398 -

لَوْ وُزِنَ خَوْفِي وَرَجَائِي لاعْتَدَلا

لَا يُعْرَفُ مَرْفُوعًا بَلْ مِنْ كَلامِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ لَكِنْ بِلَفْظِ كَانَا سَوَاءً

ص: 185

399 -

لَوْلا الأَمَلُ خَابَ الْعَمَلُ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ

400 -

لَوْلا الْخَطَأُ مَا كَانَ الصَّوَابُ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ

401 -

لَوْلا الْخِلِّيفَى لأَذَّنْتُ

مِنْ كَلامِ سَيِّدِنَا عُمَرَ رضي الله عنه

402 -

لَوْلا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ

قَالَ عُمَرُ لَمَّا أَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ فَأَجْهَضَتْ فَقَالَ لِلصَّحَابَةِ مَا تَرَوْنَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا أَنْتَ مُؤَدِّبٌ لَا شَيْءَ عَلَيْكَ فَقَالَ لِعَلِيٍّ مَاذَا تَقُولُ فَقَالَ غَشُّوكَ أَرَى عَلَيْكَ الدِّيَةَ فَوَدَاهُ عُمَرُ وَقَالَهُ

ص: 186

403 -

لَيْسَ فِي الْمَوْتِ شَمَاتَةٌ

مِنْ كَلامِ أَبِي هُرَيْرَةَ

404 -

لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ

مِنْ كَلامِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَرُوِيَ مِنْ كَلامِ ابْنِ مَسْعُودٍ

405 -

لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ اسْتِخْدَامُ الضَّيْفِ

مِنْ كَلامِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

ص: 187