المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ باب الخاء

2 -

‌ بَابُ الْخَاءِ

138 -

خَابَ قَوْمٌ لَا سَفِيهَ لَهُمْ

فِي مَعْنَاهُ مَا جَاءَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلا اسْتَطَالَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى فَانْتَصَرَ لَهُ أَخُوهُ فَقَالَ مَكْحُولٌ ذُلَّ مَنْ لَا سَفِيهَ لَهُ وَمِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ لَا بَأْسَ بِالْفَقِيهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ سَفِيهٌ يُسَافِهُ عَنْهُ

139 -

خَازِنُ الْقُوتِ مَمْقُوتٌ

لَا يُعْرَفُ حَدِيثًا لَكِنَّهُ أَمْرٌ مُشَاهَدٌ

140 -

خُذْ مَا تَشَاءُ مِنَ الدُّنْيَا وَخُذْ بِقَدَرِهِ هَمًّا

لَعَلَّهُ مِنْ كَلَام

ص: 90

بَعْضِ الْحُكَمَاءِ وَقَدْ يُسْتَشْهَدُ لَهُ بِحَدِيثِ " الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا يُرِيحُ الْقَلْبَ وَالْجَسَدَ "

141 -

خُذُوا شَطْرَ دِينِكُمْ عَنِ الْحُمَيرَاءِ

قَالَ الْعِمَادُ ابْنُ كَثِيرٍ سَأَلْتُ عَنْهُ الْحَافِظَيْنِ الْمِزِّيِّ وَالذَّهَبِيِّ فَلَمْ يَعْرِفَاهُ وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَا أَعْرِفُ لَهُ إِسْنَادًا وَلا رَأَيْتُهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ إِلا فِي النِّهَايَةِ لابْنِ الأَثِيرِ وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ خَرَّجَهُ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ لَكِنْ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسٍ " خُذُوا ثُلُثَ دينكُمْ من بَيت عَائِشَة " رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا

ص: 91

142 -

الْخِرْبِزُ - وَهُوَ الْبِطِّيخُ بِالْفَارِسَيَّةِ

تَقَدَّمَ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ فِيهِ حَدِيثٌ

143 -

خِرْقَةُ التَّصَوُّفِ وَأَنَّ الْحَسَنَ لَبِسَهَا مِنْ عَلِيٍّ

قَالَ / ابْنُ دِحْيَةَ وَابْنُ الصَّلاحِ بَاطِلٌ وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهَا مَا يَثْبُتُ وَلَمْ تُثْبِتْ أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ لِلْحَسَنِ مِنْ عَلِيٍّ سَمَاعًا فَضْلا عَنْ أَنْ يُلْبِسَهُ الْخِرْقَةَ وَأَنْكَرَهَا جَمَاعَةٌ آخَرُونَ حَتَّى مَنْ لَبِسَهَا وَأَلْبَسَهَا كَالدِّمْيَاطِيِّ وَالذَّهَبِيِّ وَالْهَكَّارِيِّ وَأبي حَيَّان والعلائي ومغلطاي والعراقي والأبناسي وَالْبُرْهَانِ الْحَلَبِيِّ وَابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ وَالسَّخَاوِيِّ

144 -

خَصْمِي حَاكِمِي

لَيْسَ بِحَدِيثٍ

145 -

الْخَطْبُ يَسِيرٌ

أَخْرَجَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ عَنْ [خَالِدِ بْنِ]

ص: 92

أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه أَفْطَرَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ فِي يَوْمِ ذِي غَيْمٍ وَرَأَى أَنَّهُ أَمْسَى وَغَابَتِ الشَّمْسِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ عُمَرُ الْخَطْبُ يَسِيرٌ وَقَدِ اجْتَهَدْنَا

146 -

الْخَمْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ

مِنْ كَلامِ عِيسَى عليه الصلاة والسلام لَكِنْ فِي الْحَدِيثِ " اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ "

147 -

الْخُمُولُ نِعْمَةٌ وَكُلٌّ يَأْبَاهَا

هُوَ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ لَكِنْ فِي الْحَدِيثِ " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ "

148 -

(خَلا لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي

وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي)

مِنْ كَلَام عليى - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -

ص: 93

149 -

خِيَارُ الْبِرِّ عَاجِلُهُ

لَيْسَ بِحَدِيثٍ نَعَمْ قَالَ الْعَبَّاسُ لَا يَتِمُّ الْبِرُّ إِلا بِتَعْجِيلِهِ فَإِنَّهُ إِذَا عَجَّلَهُ هَنَّاهُ

150 -

خَيْرُ الأَسْمَاءِ مَا عُبِّدَ وَحُمِّدَ

لَا يُعْرَفُ بِهَذَا اللَّفْظِ نَعَمْ فِي الْحَدِيثِ " أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ " وَفِيهِ أَيْضًا " إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا "

151 -

خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَاطُهَا

مِنْ كَلامِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَيَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ الْجُعْفِيِّ

ص: 94

وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ خَيْرُ أُمُورِكُمْ أَوْسَاطُهَا وَرُوِيَ - أَيْضًا - عَنْ عَلِيٍّ

152 -

خَيْرٌ خَيْرٌ عِنْدَ سَمَاعِ نَعِيقِ الْغُرَابِ وَنَحْوِهِ

هُوَ نَوْعُ طِيَرَةٍ وَجَاءَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ عِنْده ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهم فَمَرَّ غُرَابٌ يَصِيحُ فَقَالَ رَجُلٌ خَيْرٌ خَيْرٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا خَيْرٌ وَلا شَرٌّ

153 -

الْخَيْرُ فِيَّ وَفِي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَا أَعْرِفُهُ وَلَكِنْ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ

ص: 95