الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب مَا جَاءَ فِي أكاذيبهم وخرافاتهم)
1 -
قَالَ أُميَّة بن أَبى الصَّلْت الثقفى
(سنة أزمة تخيل للنَّاس
…
ترى للضاه فِيهَا صَرِيرًا)
(لَا على كَوْكَب تنوء وَلَا ريح
…
جنوب وَلَا ترى طحرورا)
(إِذْ يسوقون بالدقيق وَكَانُوا
…
قبل لَا يَأْكُلُون شَيْئا فطيرا)
(ويسوقون باقر الطود للسهل
…
مهازل خشيَة أَن تسيرا)
(عاقدين النيرَان فِي ثكن الأذ
…
نَاب مِنْهَا كَيْمَا تهيج البحورا)
(سلع مَا وَمثله عشر مَا
…
عائلا مَا وعالت البيقورا)
(فاستوت كلهَا فهاجت عَلَيْهِم
…
ثمَّ هَاجَتْ إِلَى صبير صبيرا)
(فرآها الْإِلَه توشم بالقطر
…
فأضحى جنابهم ممطورا)
تزْعم الْعَرَب أَنه إِذا أَمْسَكت السَّمَاء قطرها وَأَرَادُوا أَن يستمطروا عَمدُوا إِلَى شجرتين يُقَال لَهما السّلع والعُثير فعقدوهما فى أَذْنَاب الْبَقر وأضرموا
فِيهَا النَّار وأصعدوها فِي جبل وعر وَاتبعُوا آثارهما يدعونَ الله تَعَالَى ويستسقون ويفعلون ذَلِك تفاؤلا للبرق 2 - وَقَالَ الورل رادا عَلَيْهِ
(لَا در در رجال خَابَ سَعْيهمْ
…
يستمطرون لذى الأزمات بالعُثر)
(أجاعل أَنْت بيقورا ملّعة
…
ذَرِيعَة لَك بَين الله والمطر)
3 -
وَقَالَ سحيم عبد بنى الحسحاس
(وَكم قد شفقنا من رِدَاء محبّر
…
وَمن برقع عَن طفلة غير عانس)
تَقول الْعَرَب إِذا سَافر الرجل سفرا فَلم يشق الرجل رِدَاءَهُ وَلم تشق الْمَرْأَة الَّتِى يهواها برقعها فسد مَا بَينهمَا 4 - وَقَالَ آخر
(لعمرك مَا لَام الْفَتى مثل نَفسه
…
إِذا كَانَت الْأَحْيَاء قلبا ثِيَابهَا)
(وآذن بالتصفيق من سَاءَ ظَنّه
…
وَلم يدر من أى الْيَدَيْنِ جوابها)
تزْعم الْعَرَب أَنه إِذا ضل الرجل فى الطَّرِيق فقلّب ثِيَابه وصفق بيدَيْهِ وَأَشَارَ كَأَنَّهُ يُومِئ إِلَى إِنْسَان مسترشد دُلّ على الطَّرِيق 5 - قَالَ أَبُو الْبِلَاد الطهوى واسْمه بشر بن (كلمة الْبلَاء غير وَاضِحَة) بن حنيف
(لقِيت الغول تسرى فِي ظلام
…
بسهب كالصحيفة صحصحان)
(فَقلت لَهُ كِلَانَا نضو قفر
…
أَخُو سفر فصُدّى عَن مكانى)
(فصدت وانتحبت لَهَا بعضب
…
حسام غير مؤتشب يمانى)
(فقد سراتها والبرك مِنْهَا
…
فجرّت لِلْيَدَيْنِ وللجران)
(وَقَالَت زد فَقلت لَهَا رويدا
…
مَكَانك إننى ثَبت الْجنان)
(شددت عقالها وحللت عَنْهَا
…
لأنظر مُصبحا مَاذَا أتانى)
(إِذا عينان فِي وَجه قَبِيح
…
كوجه الهر مسترق اللِّسَان)
(وعينا بومة وشواة كلب
…
وَجلد من فراء أوشنان)
تزْعم الْعَرَب أَن الغول إِذا ضربت ضَرْبَة وَاحِدَة مَاتَت بهَا فان ضربت ضَرْبَة أُخْرَى عاشت فَذَلِك قَوْله وَقَالَت زد فنلت لَهَا رويدا 6 - وَقَالَ عبيد بن أَيُّوب بن ضرار العنبرى
(أرانى وذئب القفر خدنين بعد مَا
…
بدانا كِلَانَا يشمئز ويذعر)
(إِذا مَا عوى جاوبت سجع عوائه
…
بترينم محزون يَمُوت وينشر)
(تذللته لما عوى وألفته
…
وأمكننى لَو أننى كنت أغدر)
(ولكننى لم يأتمنى صَاحب
…
فيرتاب بى مادام لَا يتَغَيَّر)
(وَللَّه در الغول أى رَفِيقَة
…
لصَاحب قفر خَائِف يتقفّر)
(تغنت بلحن بعد لحن وَأوقدت
…
حوالى نيرانا تبوخ وتزهر)
(أنست بهَا لما بَدَت وألفتها
…
وَحَتَّى دنت وَالله بِالْغَيْبِ أبْصر)
7 -
وَقَالَ الْأَعْشَى مَيْمُون
(وإنى وَإِيَّاكُم وَمَا قد صَنَعْتُم
…
وَيعلم ربى من أَحَق وأحوبا)
تزْعم الْعَرَب أَنه إِذا علفت الْبَقر المَاء الذى ترده لكدرته أَن الْجِنّ تركب ظُهُور الثيران فتمتنع الْبَقر من الشّرْب وتزعم أَيْضا أَن الْجِنّ تركب الحشرات 8 - وَقَالَ آخر
(فَكل المطايا قد ركبنَا فَلم نجد
…
ألذ وأشهى من ركُوب الجنادب)
(وَلم أر فِيهَا مثل قنفذ برقة
…
يَقُود قطارا من عِظَام العناكب)
9 -
وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(إنى حَلَفت يَمِينا غير كَاذِبَة
…
أَنَّك أقلف إلآ مَا جنى الْقَمَر)
تزْعم الْعَرَب أَن الْمَرْأَة إِذا لم يبْق لَهَا ولد إِذا وطِئت قَتِيلا شريفا بقى وَلَدهَا إِذا وطئته سبع مَرَّات 10 - وَقَالَ
(تظل مقاليت النِّسَاء يطأنه
…
يقلن أَلا يلقى على الْمَرْء مئزر)
11 -
وتزعم أَنه من خرج فى سفر والتفت وَرَاءه لم يتم سَفَره إِلَّا العاشق فانه يلْتَفت وَرَاءه تفاؤلا بِرُجُوعِهِ إِلَى من يجب
(عيل صبرى بالثعلبية لما
…
طَال ليلى وملّنى قرنائى)
(كلما سَارَتْ المطى بِنَا ميلًا
…
تنفسّت والتفتُ ورائى)