الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واخرج ابْن سعد وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي سنَنه وَالْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق الْحَارِث بن عبيد عَن ابي عمرَان الْجونِي عَن انس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَينا أَنا نَائِم إِذْ جَاءَ جبرئيل فوكزني بَين كَتِفي فَقُمْت إِلَى شَجَرَة فِيهَا كَوَكْرَيْ الطَّائِر فَقعدَ فِي أَحدهمَا وَقَعَدت فِي الآخر فَسَمت وَارْتَفَعت حَتَّى سدت الْخَافِقين وَأَنا اقلب طرفِي وَلَو شِئْت ان أمس السَّمَاء لَمَسِسْت فَالْتَفت إِلَى جبرئيل كَأَنَّهُ حلْس لاطي فَعرفت فضل علمه بِاللَّه وَفتح لي بَاب من أَبْوَاب السَّمَاء فَرَأَيْت النُّور الْأَعْظَم واذا دون الْحجاب رَفْرَف الدّرّ والياقوت واوحي الي مَا شَاءَ الله ان يُوحى قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَكَذَا رَوَاهُ الْحَارِث بن عبيد
وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد ان النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي مَلأ من اصحابه فجَاء جبرئيل فَنكتَ فِي ظَهره فَذهب بِهِ إِلَى الشَّجَرَة وفيهَا مثل وَكري الطَّائِر فَقَعَدت فِي احدهما وَقعد جبرئيل فِي الآخر فشأت بِنَا حَتَّى بلغت الْأُفق فَلَو بسطت يَدي إِلَى السَّمَاء لَنِلْتهَا فدلي بِسَبَب وَهَبَطَ النُّور فَوَقع جبرئيل مغشيا عَلَيْهِ كَأَنَّهُ جلس فَعرفت فضل خَشيته على خَشْيَتِي فَأُوحي إِلَى نَبيا ملكا اَوْ نَبيا عبدا وَإِلَى الْجنَّة مَا أَنْت فَأومى إِلَى جبرئيل وَهُوَ مُضْطَجع ان تواضع قلت لَا بل نَبيا عبدا قَالَ الْحَافِظ عماد الدّين بن كثير هَذِه وَاقعَة اخرى غير قصَّة الْإِسْرَاء
حَدِيث أبي بن كَعْب ستأتي الْإِشَارَة اليه عقب حَدِيث أبي ذَر
أخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق عبيد بن عُمَيْر عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما أسرِي بِي رَأَيْت الْجنَّة من درة بَيْضَاء قلت يَا جبرئيل إِنَّهُم يَسْأَلُونِي عَن الْجنَّة قَالَ فَأخْبرهُم أَن أرْضهَا قيعان وترابها الْمسك