الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأخرج ابو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر قَالَ كَانَت الصَّلَاة خمسين وَالْغسْل من الْجَنَابَة سبع مَرَّات وَغسل الْبَوْل من الثَّوْب سبع مَرَّات فَلم يزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يسْأَل حَتَّى جعلت الصَّلَاة خمْسا وَغسل الْجَنَابَة مرّة وَغسل الثَّوْب من الْبَوْل مرّة
حَدِيث ابْن عَمْرو
واخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده فَقَالَ اسري بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَة سبع عشرَة من شهر ربيع الأول قبل الْهِجْرَة بِسنة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن شهَاب قَالَ اسري بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَيت الْمُقَدّس قبل خُرُوجه الى الْمَدِينَة بِسنة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عُرْوَة مثله
واخرج عَن السّديّ قَالَ أسرِي بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قبل مهاجره بِسِتَّة عشر شهرا
حَدِيث ابْن مَسْعُود
واخرج مُسلم من طَرِيق مرّة الْهَمدَانِي عَن ابْن مَسْعُود قَالَ لما أسرِي برَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَانْتهى إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى وإليها يَنْتَهِي مَا يصعد بِهِ وَفِي لفظ مَا يعرج بِهِ من الْأَرْوَاح حَتَّى يقبض مِنْهَا وإليها يَنْتَهِي مَا يهْبط بِهِ من فَوْقهَا حَتَّى يقبض إِذْ يغشى السِّدْرَة مَا يغشى قَالَ غشيها فرَاش من ذهب وَأعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الصَّلَوَات الْخمس وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة وغقر لمن لَا يُشْرك بِاللَّه من أمته شَيْئا الْمُقْحمَات
وَأخرج ابْن عَرَفَة فِي جزئه وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبرئيل بِدَابَّة فَوق الْحمار وَدون الْبَغْل فَحَمَلَنِي عَلَيْهِ ثمَّ انْطلق يهوي بِنَا كلما صعد عقبَة اسْتَوَت رِجْلَاهُ كَذَلِك مَعَ يَدَيْهِ وَإِذا هَبَط اسْتَوَت يَدَاهُ مَعَ رجلَيْهِ حَتَّى مَرَرْنَا بِرَجُل طوال سبط آدم كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة وَهُوَ يَقُول وَيرْفَع صَوته اكرمته وفضلته فدفعنا إِلَيْهِ فسلمنا فَرد السَّلَام فَقَالَ من هَذَا مَعَك يَا جبرئيل قَالَ هَذَا احْمَد قَالَ مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّي
الْعَرَبِيّ الَّذِي بلغ رِسَالَة ربه ونصح لأمته ثمَّ اندفعنا فَقلت من هَذَا يَا جبرئيل قَالَ هَذَا مُوسَى بن عمرَان قلت وَمن يُعَاتب قَالَ يُعَاتب ربه فِيك قلت وَيرْفَع صَوته على ربه قَالَ إِن الله قد عرف لَهُ حِدته ثمَّ اندفعنا حَتَّى مَرَرْنَا بشجرة كَأَن ثَمَرهَا السرج تحتهَا شيخ وَعِيَاله فَقَالَ لي جبرئيل اعمد إِلَى أَبِيك ابراهيم فدفعنا إِلَيْهِ فسلمنا عَلَيْهِ فَرد السَّلَام فَقَالَ إِبْرَاهِيم من هَذَا مَعَك يَا جبرئيل قَالَ هَذَا ابْنك احْمَد فَقَالَ مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّي الَّذِي بلغ رِسَالَة ربه ونصح لأمته يَا بني إِنَّك لَاق رَبك اللَّيْلَة وَإِن امتك آخر الامم وأضعفها فَإِن اسْتَطَعْت ان تكون حَاجَتك كلهَا اَوْ جلها فِي امتك فافعل ثمَّ اندفعنا حَتَّى انتهينا إِلَى الْمَسْجِد الاقصى فَنزلت فَربطت الدَّابَّة بالحلقة الَّتِي فِي بَاب الْمَسْجِد الَّتِي كَانَت الْأَنْبِيَاء ترْبط بهَا ثمَّ دخلت الْمَسْجِد فَعرفت النَّبِيين من بَين قَائِم وَرَاكِع وَسَاجِد ثمَّ اتيت بكأسين من عسل وَلبن فَأخذت اللَّبن فَشَرِبت فَضرب جبرئيل مَنْكِبي وَقَالَ أصبت الْفطْرَة ثمَّ اقيمت الصَّلَاة فأممتهم ثمَّ انصرفنا فأقبلنا
وَأخرج احْمَد وَابْن ماجة وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْحَاكِم وَصَححهُ من طَرِيق مُؤثر بن غفارة عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لقِيت لَيْلَة اسري بِي إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى فتذاكروا امْر السَّاعَة فَردُّوا أَمرهم إِلَى ابراهيم فَقَالَ لَا علم لي بهَا فَردُّوا امرهم الى مُوسَى فَقَالَ لَا علم لي بهَا فَردُّوا أَمرهم إِلَى عِيسَى فَقَالَ أما وجبتها فَلَا يعلم بهَا أحد إِلَّا الله وَفِيمَا عهد إِلَيّ رَبِّي ان الدَّجَّال خَارج وَمَعِي قضيبان فاذا رَآنِي ذاب كَمَا يذوب الرصاص فيهلكه الله إِذا رَآنِي حَتَّى ان الْحجر وَالشَّجر يَقُول يَا مُسلم إِن تحتي كَافِرًا فتعال فاقتله فيهلكهم الله ثمَّ يرجع النَّاس إِلَى بِلَادهمْ وأوطانهم فَعِنْدَ ذَلِك يخرج يَأْجُوج وَمَأْجُوج وهم من كل حدب يَنْسلونَ فيطأون بِلَادهمْ لَا يأْتونَ على شَيْء إِلَّا أهلكوه وَلَا يَمرونَ على مَاء إِلَّا شربوه ثمَّ يرجع النَّاس إِلَيّ فيشكونهم فأدعو الله عَلَيْهِم فيهلكهم ويميتهم حَتَّى تجوى الارض من نَتن ريحهم فَينزل الله الْمَطَر فيجرف أَجْسَادهم حَتَّى يقذفهم فِي الْبَحْر فَفِيمَا عهد إِلَيّ رَبِّي ان ذَلِك إِذا كَانَ كَذَلِك ان السَّاعَة كالحامل المتم لَا يدْرِي أَهلهَا مَتى تفاجأهم بولادتها لَيْلًا اَوْ نَهَارا
وَأخرج الْبَزَّار وَأَبُو يعلى والْحَارث بن أبي اسامة وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اتيت بِالْبُرَاقِ فركبته إِذا أَتَى على جبل ارْتَفَعت رِجْلَاهُ وَإِذا هَبَط ارْتَفَعت يَدَاهُ فَسَار بِنَا فِي أَرض عمَّة مُنْتِنَة ثمَّ أفضينا إِلَى أَرض فيحاء طيبَة فَسَأَلت جبرئيل قَالَ تِلْكَ أَرض النَّار وَهَذِه أَرض الْجنَّة فَأتيت على رجل قَائِم يُصَلِّي فَقَالَ من هَذَا يَا جبرئيل مَعَك قَالَ اخوك مُحَمَّد فَرَحَّبَ ودعا لي بِالْبركَةِ وَقَالَ سل لأمتك الْيُسْر فَقلت من هَذَا يَا جبرئيل قَالَ هَذَا اخوك عِيسَى فسرنا فَسمِعت صَوتا وتذمرا فأتينا على رجل فَقَالَ من هَذَا مَعَك قَالَ هَذَا اخوك مُحَمَّد فَسلم ودعا لي بِالْبركَةِ وَقَالَ سل لأمتك الْيُسْر قلت من هَذَا يَا جبرئيل قَالَ هَذَا اخوك مُوسَى قلت على من كَانَ تذمره قَالَ على ربه قلت أَعلَى ربه قَالَ نعم قد عرف حِدته ثمَّ سرنا فَرَأَيْت مصابيح وضوأ فَقلت مَا هَذَا يَا جبرئيل قَالَ هَذِه شَجَرَة أَبِيك ابراهيم أدن مِنْهَا فدنوت مِنْهَا فَرَحَّبَ ودعا لي بِالْبركَةِ ثمَّ مضينا حَتَّى أَتَيْنَا بَيت الْمُقَدّس فَربطت الدَّابَّة بالحلقة الَّتِي ترْبط بهَا الْأَنْبِيَاء ثمَّ دخلت الْمَسْجِد فنشرت لي الْأَنْبِيَاء من سمى الله وَمن لم يسم فَصليت بهم إِلَّا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق عبد الرَّحْمَن عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لقِيت ابراهيم لَيْلَة اسري بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّد اقْرَأ امتك مني السَّلَام واخبرهم ان الْجنَّة طيبَة التربة عذبة المَاء وَأَنَّهَا قيعان وَأَن غراسها سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله اكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
وَأخرج مُسلم من طَرِيق زر عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله تَعَالَى {لقد رأى من آيَات ربه الْكُبْرَى} قَالَ رأى جبرئيل لَهُ سِتّمائَة جنَاح
واخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق ذَر عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى} قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْت جبرئيل عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهى لَهُ