المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فائدة في بيان وفاة والده صلى الله عليه وسلم وسنة يوم وفاته - الخصائص الكبرى - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌خطْبَة الْكتاب

- ‌فَائِدَة فِي ان رِسَالَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَامَّة لجَمِيع الْخلق والانبياء واممهم كلهم من امته

- ‌لَطِيفَة أُخْرَى فِي أَن اخذ الْمِيثَاق من النَّبِيين لنبينا صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِم كَإِيمَانِ الْبيعَة الَّتِي تُؤْخَذ للخلفاء

- ‌فَائِدَة فِي بَيَان وَفَاة وَالِده صلى الله عليه وسلم وَسنة يَوْم وَفَاته

- ‌فَائِدَة

- ‌فَائِدَة فِي ذكر شعر حليمة مِمَّا كَانَت ترقص بهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي زمَان صباه

- ‌ذكر المعجزات والخصائص فِي خلقه الشريف صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌حَدِيث انس رضي الله عنه

- ‌حَدِيث أبي بن كَعْب ستأتي الْإِشَارَة اليه عقب حَدِيث أبي ذَر

- ‌حَدِيث بُرَيْدَة

- ‌حَدِيث جَابر

- ‌حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان

- ‌حَدِيث سَمُرَة

- ‌حَدِيث سهل بن سعد

- ‌حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس

- ‌حَدِيث صُهَيْب

- ‌حَدِيث ابْن عَبَّاس

- ‌حَدِيث ابْن عمر

- ‌حَدِيث ابْن عَمْرو

- ‌حَدِيث ابْن مَسْعُود

- ‌حَدِيث عبد الله بن اِسْعَدْ بن زُرَارَة

- ‌حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن قرط الثمالِي

- ‌حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه

- ‌حَدِيث عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

- ‌حَدِيث مَالك بن صعصعة

- ‌حَدِيث أبي أَيُّوب

- ‌حَدِيث أبي حَبَّة

- ‌ حَدِيث أبي ذَر

- ‌حَدِيث ابي الْحَمْرَاء

- ‌حَدِيث أبي سعيد

- ‌حدث أبي سُفْيَان

- ‌حَدِيث أبي ليلى

- ‌حَدِيث أبي هُرَيْرَة

- ‌حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها

- ‌حَدِيث أَسمَاء

- ‌حَدِيث أم هَانِئ

- ‌حَدِيث أم سَلمَة

- ‌الْمَرَاسِيل

- ‌فَوَائِد فِي تعدد الاسراء والنكات فِيهِ

- ‌ذكر المعجزات الْوَاقِعَة فِي الْغَزَوَات

- ‌فَائِدَة فِي حِكْمَة قتال الْمَلَائِكَة مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيث الْإِفْك

- ‌قصَّة إِسْلَام خَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنه

- ‌بَيَان سَبَب ظلمَة اللَّيْل وضوء النَّهَار ومخرج السَّحَاب وَمَوْضِع النَّفس من الْجَسَد

- ‌لِقَاء إلْيَاس مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَبَيَان ارْتِفَاع قامته عليه السلام

الفصل: ‌فائدة في بيان وفاة والده صلى الله عليه وسلم وسنة يوم وفاته

حيضتي وَرُبمَا كَانَت ترفع وتعود وأتاني آتٍ وَأَنا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَقَالَ هَل شَعرت أَنَّك حملت فَأَقُول مَا ادري فَقَالَ انك حملت بِسَيِّد هَذِه الْأمة ونبيها وَذَلِكَ يَوْم الِاثْنَيْنِ ثمَّ امهلني حَتَّى إِذا ادنت ولادتي أَتَانِي ذَلِك الْآتِي فَقَالَ لي قولي أُعِيذهُ بِالْوَاحِدِ من شَرّ كل حَاسِد فَكنت أَقُول ذَلِك فَذكرت ذَلِك لنسائي فَقُلْنَ لي تعلقي عَلَيْك حديدا فِي عضديك وَفِي عُنُقك قَالَت فَفعلت فَلم يكن يتْرك عَليّ إِلَّا أَيَّامًا فأجده قد قطع فَكنت لَا أتعلقه

وَأخرج ابْن سعد عَن الزُّهْرِيّ قَالَ قَالَت آمِنَة لقد علقت بِهِ فَمَا وجدت لَهُ مشقة حَتَّى وَضعته

واخرج عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ أمرت آمِنَة وَهِي حَامِل برَسُول الله صلى الله عليه وسلم ان تسميه أَحْمد

وَأخرج أَبُو نعيم عَن بُرَيْدَة وَابْن عَبَّاس قَالَا رَأَتْ آمِنَة فِي منامها فَقيل لَهَا انك قد حملت بِخَير الْبَريَّة وَسيد الْعَالمين فَإِذا ولدتيه فَسَمِّيهِ أحمدا ومحمدا وعلقي عَلَيْهِ هَذِه فانتبهت وَعند رَأسهَا صحيفَة من ذهب مَكْتُوب عَلَيْهَا أُعِيذهُ بِالْوَاحِدِ من شَرّ كل حَاسِد وكل خلق رائد من قَائِم وقاعد عَن السَّبِيل عَائِد على الْفساد جَاهد من نافث اَوْ عَاقد وكل خلق مارد يَأْخُذ بالمراصد فِي طرق الْمَوَارِد أنهاهم عَنهُ بِاللَّه الْأَعْلَى واحوطه مِنْهُم بِالْيَدِ الْعليا والكف الَّذِي لَا يرى يَد الله فَوق أَيْديهم وحجاب الله دون عاديهم لَا يطردوه وَلَا يضروه فِي مقْعد وَلَا مَنَام وَلَا مسير وَلَا مقَام أول اللَّيَالِي وَآخر الْأَيَّام

‌فَائِدَة فِي بَيَان وَفَاة وَالِده صلى الله عليه وسلم وَسنة يَوْم وَفَاته

اخْرُج ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَغَيره ان وَالِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَاتَ بِالْمَدِينَةِ مرجعه من الشَّام فِي تِجَارَة وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمئِذٍ حمل ولعَبْد الله يَوْم توفى خمس وَعِشْرُونَ سنة قَالَ الْوَاقِدِيّ هَذَا أثبت الْأَقَاوِيل وَالرِّوَايَات فِي وَفَاته وسنه

ص: 72