المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الباب الثانيتصحيح الكتاب - آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني - جـ ٢٣

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ العلم في صدر الإسلام

- ‌كلمة "بثينته" إذا لم تنقط احتملت أكثر من ثلاثة آلاف وجه

- ‌ الباب الأولفي الأعمال التي قبل التصحيح العلمي

- ‌ العمل الأول: انتخاب كتاب للطبع

- ‌ العمل الخامس: مقابلة المسودة على الأصل

- ‌ العمل السادس: مقابلة المسودة على أصل آخر فأكثر

- ‌ الباب الثانيتصحيح الكتاب

- ‌ المبحث الأول: في الحاجة إليه

- ‌تنبيه:إذا حكى المؤلف عن غيره كلامًا فلابد من رعاية ما عند المحكى عنه وإن خالف ما عند المؤلف

- ‌باب في المقصود من التصحيح

- ‌مدار التصحيح على صحة الألفاظ

- ‌ الثاني: أنَّ من الأغلاط التي تقع في النسخ القلمية ما لا يكاد يخفى على أحد

- ‌الرأي السديد: أن يراعى في التصحيح الوجوه الثلاثة: ما في النسخة، وما عند المؤلف، وما في نفس الأمر

- ‌باب في أنواع الغلط، وأسباب وقوعه

- ‌ تشابه حروف الكلمتين بأن لا يفرِّق بينها إلا النقط، مثل أحمد وأجمد

- ‌ التقارب في صورة الحرف مثل: أحمد وأحمر

- ‌الأول: التواتر بين أهل الفن قديمًا وحديثًا

- ‌الثاني: نصُّه الصريح

- ‌الثالث: أن يُعرف بقضية تبويبه وترتيبه

- ‌الرابع: أن تتفق عليه ثلاث نسخ فأكثر جيدة مختلفة النسب

- ‌الخامس: أن يوجد بخطه محققًا

- ‌السادس: أن يحكيه عنه بعض أهل العلم

- ‌ الثالث: لا يكتف بكتاب من كتب المشتبه، أو بضبط القاموس أو شرحه، حتى يراجع غيرها

- ‌[قراءات]

- ‌تفسير

- ‌حديث

- ‌ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌ الباب الثانيتصحيح الكتاب

[ص 27]

‌ الباب الثاني

تصحيح الكتاب

يطلق التصحيح على عملين:

الأول: تصحيح الكتاب التصحيحَ العلميَّ بنفي ما في الأصل أو الأصول من الخطأ، وترتيب مسودة صحيحة.

الثاني: تصحيح الطبع بنفي ما يقع في تركيب حروف الطبع من الخطأ المُخالف لما في المسودة، وتطبيق المطبوع على المسودة المصححة.

وقد يخلط هذان العملان بأن لا تكون هناك مسودة مصححة، بل يحاول القائمان بتصحيح الطبع أن يقوما بالتصحيح العلمي حال تصحيح الطبع، وهذا تهويش لا يصلح لوجوه:

منها: أن التصحيح العلمي يستدعي التثبت والمراجعة، فمقدار العمل غير معين، فقد لا يمكن المصحح أن يصحح في اليوم إلَّا صفحة واحدة، ومثل هذا لا يتأتى وقت الطبع لأنه لابد وقت الطبع من تقدير العمل بثماني صفحات في اليوم أو أكثر، لئلّا يبقى عمَّال المطبعة بغير عمل.

ومنها: أنه كثيرًا ما يمر المصحح بالخطأ ولا يتنبه له أو لا يهتدي لصوابه، ثم يرد عليه في الكتاب نفسه أو فيما يراجعه بعد ذلك ما يرشده إلى الصواب؛ فالمصحح في المسودة إذا وقع له مثل هذا عاد فأصلح ما تركه. ولا يمكن هذا في التصحيح وقت الطبع، لأن الكراسة التي تقدم فيها الخطأ تكون قد طبعت وفرغ منها.

ص: 30