الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس: في هجرته
وهاجر عبد الرحمن بن عوف إلى المدينة. ذكره ابن قتيبة وأبو عمر وغيرهما، وقال ابن الضحاك: هاجر الهجرتين. ذكره في كتاب "الآحاد والمثاني".
الفصل السادس: في خصائصه
ذكر اختصاصه بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم خلفه في بعض الأحوال
عن المغيرة بن شعبة قال: تخلفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فتبرز وذكر وضوءه، ثم عمد الناس وعبد الرحمن يصلي بهم فصلى مع الناس الركعة الأخيرة؛ فلما سلم عبد الرحمن قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته، فلما قضاها أقبل عليهم وقال:"قد أصبتم وأحسنتم" يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. أخرجاه.
وفي رواية: فأراد أن يتأخر، فأومى1 إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يمضي، فصليت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه.
وفي رواية: قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:"دعه" أخرجه الشافعي في مسنده.
وفي رواية: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن قد صلى بهم، فصلى خلفه وأتم الذي فاته، وقال:"ما قبض نبي حتى يصلي خلف رجل صالح من أمته" أخرجه صاحب الصفوة.
1 فأشار.