الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس: في ذكر هجرته
1
لم أظفر بشيء يخصها، ولا شك في أنه رضي الله عنه هاجر ولم يزل مع النبي صلى الله عليه وسلم ملازما له، حتى توفي2 وهو عنه راض، وقضاياه في أحد وغيرها مما يشهد له بذلك.
1 أي: من مكة إلى المدينة المنورة.
2 أي: النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه أي: عن طلحة راض، فإنه رضي الله عنه توفي شهيدًا يوم وقعة الجمل ستة ست وثلاثين من الهجرة في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه.
الفصل السادس: في خصائصه
ذكر اختصاصه بالبروك يوم أحد للنبي حتى صعد على ظهره إلى صخرة
عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان، فذهب لينهض على صخرة فلم يستطع، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى صعد على الصخرة؛ قال الزبير: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أوجب 1 طلحة". أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح، وأبو حاتم واللفظ للترمذي.
وعن طلحة رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد وحملت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهري حتى استقل، وصار على الصخرة فاستتر من المشركين، قال لي هكذا، وأومأ بيده إلى وراء ظهره: "هذا جبريل يخبرني أنه لا
1 أي: لنفسه الخير، ببروكه.