الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
المثال 4
. يتعلق بما تقدم في المثال العاشر من الفرع الأول
(1)
.
*
المثال 5
. «الطليعة» (ص 59 - 60)
(2)
.
موضوعه: أنه وقع في «تاريخ بغداد» عن ابن يونس في شأن أيوب بن إسحاق بن سافري: «وكان في خُلقه دعارة، وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه فمطله» .
[ص 45] فاعتمد الأستاذ عند حاجته إلى الطعن في أيوب هذا تلك الكلمة، فقال: «ذاك الداعر
…
تكلم فيه ابن يونس».
فبينت في «الطليعة» أن المعروف في الاستعمال أن يقال: «في خلق فلان زَعارَّة» . وهذا هو اللائق؛ لأن الزَّعارَّة هي الشراسة، وهي تتعلق بالخلق. والدعارة: الخبث والفسق.
ثم أيدت أن الصواب: «زَعارَّة» بدلالة السياق، وبأن هذا الرجل لو وُصِف بالخبث والفسق لذكره المؤلفون في المتكلَّم فيهم من الرواة. وبأنّ في «تهذيب تاريخ ابن عساكر»
(3)
في هذه القصة: «زعارة» .
وأكدت ذلك بأن ابن أبي حاتم ذكر أيوب هذا، وقال:«كتبت عنه بالرملة، وذكرته لأبي فعرفه، وقال: كان صدوقًا» .
فتعرض الأستاذ لهذا (ص 44) من «الترحيب» ، فأخذ يطعن في مُهَذِّب
(1)
(ص 51).
(2)
(ص 44 - 45).
(3)
(3/ 200).