الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دباغ الجلد طهوره
• عبد الرزاق [202] عن عبد الله بن كثير عن شعبة عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض جهينة وأنا غلام شاب ألا تستمتعوا من الميتة بشيء بإهاب ولا عصب. اهـ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه
(1)
وصححه ابن حبان.
(1)
- وقال الترمذي: ويروى عن عبد الله بن عكيم عن أشياخ لهم هذا الحديث، وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن عكيم أنه قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهرين قال وسمعت أحمد بن الحسن يقول كان أحمد بن حنبل يذهب إلى هذا الحديث لما ذكر فيه قبل وفاته بشهرين وكان يقول كان هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده حيث روى بعضهم فقال عن عبد الله بن عكيم عن أشياخ لهم من جهينة. اهـ وقال أبو داود بعده: فإذا دبغ لا يقال له إهاب إنما يسمى شنا وقربة، قال النضر بن شميل يسمى إهابا ما لم يدبغ. اهـ
• عبد الرزاق [184] عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاة لمولاة لميمونة، فقال: أفلا استمتعتم بإهابها. قالوا: فكيف وهي ميتة يا رسول الله؟ قال: إنما حرم لحمها. قال معمر: وكان الزهري ينكر الدباغ، ويقول: يستمتع به على كل حال. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• أبو داود [4128] حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو يعني ابن الحارث عن كثير بن فرقد عن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سبيع أنها قالت: كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة: لو أخذت جلودها فانتفعت بها. فقالت: أويحل ذلك؟ قالت: نعم. مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أخذتم إهابها. قالوا: إنها ميتة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطهرها الماء والقرظ. اهـ صححه ابن حبان.
• عبد الرزاق [192] عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن ثعلبة عن أبي وائل عن عمر أنه سئل عن ميتة فقال: طهورها دباغها. الطبري [2427] حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن محمد بن أبي ليلى عن أبي بحر وكان ينزل الكوفة وكان أصله بصريا يحدث عن أبي وائل عن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه أنه قال في الفراء: ذكاتها دباغها. البيهقي [85] من طريق أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن محمد بن أبي ليلى عن أبي بحر وكان ينزل بالكوفة وكان أصله بصريا يحدث عن أبي وائل عن عمر بن الخطاب أنه قال في الفراء: ذكاته دباغه. اهـ ضعفه البيهقي وغيره بابن أبي ليلى، وأبو بحر هو ثعلبة.
وقال الفسوي في المعرفة [2/ 107] حدثنا بندار حدثنا محمد عن شعبة قال: سمعت عبيد الله بن عمران شيخا كخير الشيوخ عن أبي العشير مولى أم سلمة قال: قدمت بريدا من سجستان على عمر بن الخطاب وعلي مستقة فراء فإما ضربه وإما نهاه. اهـ مولى أم سلمة لم أعرفه، وما أراهم كانوا يأتمنونه إلا وهو صالح عندهم. وفي العين: المُستُقةُ فَرْوٌ طَويلُ الكُمَّيْنِ.
وروى ابن المنذر [848] من حديث بندار عن محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب أنه بلغني أنكم بأرض تلبسون ثيابا يقال لها الفراء، فانظروا ما من ميتة. اهـ كذا وجدته وفيه سقط
(1)
. وقال سعيد بن منصور [2747] حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: أتاهم كتاب عمر بن الخطاب وهم في بعض المغازي: بلغني أنكم في أرض تأكلون طعاما يقال له الجبن، فانظروا ما حلاله من حرامه، وتلبسون الفراء فانظروا ذكيه من ميته. اهـ عبد الرحمن هو الرصاصي.
وقال ابن سعد [8555] أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن زيد بن وهب قال: غزونا أذربيجان في إمارة عمر وفينا يومئذ الزبير بن العوام، فجاءنا كتاب عمر: بلغني أنكم في أرض يخالط طعامها الميتة، ولباسها الميتة، فلا تأكلوا إلا ما كان ذكيا، ولا تلبسوا إلا ما كان ذكيا. اهـ صحيح.
(1)
- وقال ابن رجب في جامع بيان العلم [2/ 169] وخرج الأثرم بإسناده عن زيد بن وهب قال: أتانا كتاب عمر بأذربيجان: إنكم بأرض فيها الميتة، فلا تلبسوا من الفراء حتى تعلموا حله من حرامه. اهـ
• ابن المنذر [856] حدثنا أبو أحمد ثنا جعفر أنبأ مسلم عن مجاهد عن ابن عباس عن علي قال: ذكاة الجلود دباغها. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [25276] حدثنا عبد الرحيم عن صدقة عن جده رياح بن الحارث عن ابن مسعود قال: ذكاته دباغه. ابن المنذر [855] حدثنا أبو أحمد ثنا يعلى ثنا صدقة بن المثنى عن جده رياح بن الحارث قال: كان ابن مسعود يقري ناسا من أهل الكوفة في المسجد الأكبر فدعا لهم بشراب، ثم قال: هذا في سقاء في منيحة كانت لنا فماتت، قالوا: يا صاحب رسول الله أتسقينا في الميتة، فقال: ذكاتها دباغها. الطبراني [9221] حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن صدقة بن المثنى حدثني رباح بن الحارث أن ابن مسعود قال: في الميتة دباغها ذكاتها. اهـ صوابه رياح بالمثناة، حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [25260] حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون عن مجاهد قال: أبصر ابن عمر على رجل فروا فأعجبه لينه، فقال: لو أعلم هذا ذكي لسرني أن يكون لي منه ثوب. ابن المنذر [851] حدثنا علي بن عبد العزيز أبو النعمان
(1)
ثنا حماد بن زيد عن ابن عون عن مجاهد أن ابن عمر رأى على رجل فروا، فقال: لو علمت أن هذا ذكي لسرني أن يكون لي مثله. اهـ سند صحيح.
وقال الطبري [2431] حدثنا ابن بشارقال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة عن حسان الضبعي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: دباغ الأديم ذكاته. اهـ حسان يقال ابن عبد الرحمن وثقه ابن حبان.
(1)
- كذا، وهو خطأ من الناسخ صوابه ثنا أبو النعمان، وهو عارم.
• عبد الرزاق [190] عن الثوري عن زيد بن أسلم قال حدثني عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس قال قلت له: إنا نغزو أهل المشرق فنؤتى بالأهب بالأسقية قال: ما أدري ما أقول لك، إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما إهاب دبغ فقد طهر. اهـ رواه مسلم من وجوه عن ابن وعلة السبائي.
• ابن المنذر [854] حدثنا إبراهيم بن الحارث ثنا يحيى بن أبي بكير الكوفي ثنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا تشتروا ألبان الغنم في ضروعها، ولا أصوافها على ظهورها، وإذا مات منها شيء، فلا تعطوا الأجير منها شيئا، واكسوا منها عباء لكم، فإن دباغها طهورها، وبيعوا إن شئتم. اهـ فيه ضعف، تقدم في البيوع.
• عبد الرزاق [199] عن ابن جريج قال أخبرنا نافع مولى ابن عمر عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أن محمد بن الأشعث كلم عائشة في أن يتخذ لها لحافا من الفراء فقالت: إنه ميتة ولست بلابسة شيئا من الميتة قال: فنحن نصنع لك لحافا ندبغ وكرهت أن تلبس من الميتة. رواه ابن المنذر [849] وفيه قال: فنحن نصنع لك لحافا مما يدبغ. وقال ابن سعد [10931] أخبرنا معن بن عيسى ومطرف بن عبد الله قالا: حدثنا مالك بن أنس عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن القاسم بن محمد أن محمد بن الأشعث قال لعائشة: ألا نجعل لك فروا نهديه إليك، فإنه أدفأ تلبسينه. فقالت: إني لأكره جلود الميتة، فقال: إني سأقوم عليه ولا أجعله لك إلا ذكيا، فجعله لها، فأرسل به إليها فكانت تلبسه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [25262] حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد ونافع أن عائشة أمرت إنسانا من أهلها إذا صلى أن يضع فروه. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [25334] حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أن عائشة كانت تكره الفراء التي لم تذك. اهـ مرسل صحيح.
وقال الطبري [2430] حدثنا حميد بن مسعدة السامي قال حدثنا سفيان بن حبيب عن العرزمي عن عطاء عن عائشة سئلت عن الفراء فقالت: دباغه ذكاته. اهـ سند ضعيف.
وقال الطبري [2429] حدثنا ابن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: دباغ الأديم ذكاته. اهـ
وقال ابن المنذر [853] حدثنا يحيى بن محمد ثنا الحجبي ثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال: سئلت عائشة عن المساتق فقالت: أرجو أن يكون دباغها طهورها. ابن أبي خيثمة في التاريخ [3887] حدثنا محمد بن سابق قال: حدثنا شيبان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها سئلت عن المساتق، فقالت: أرجو أن يكون دباغها طهورها. الطحاوي [2708] حدثنا فهد قال: ثنا علي بن معبد عن جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن جلود الميتة فقالت: لعل دباغها يكون طهورها. البيهقي [88] من طريق سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها سئلت عن الفراء فقالت: لعل دباغها يكون ذكاتها. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [25280] حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم قال: كان يقال: دباغ الميتة طهورها. اهـ صحيح.
• ابن سعد [9059] أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا صالح بن أبي شعيب العكلي قال: سألت عامرا عن لبس الفراء، وعليه مستقة فراء قلت: ما ترى في لبسها؟ قال: حسن ليس به بأس كانوا يرون أن دباغها طهورها. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [25335] حدثنا يحيى بن سعيد عن أشعث عن محمد قال: كان ممن يكره الصلاة فيما لم يذك عمر وابن عمر وعمران بن حصين وعائشة وأسير بن جابر. ابن المنذر [850] كتب إلي محمد بن نصر ثنا إسحاق بن راهويه أنبأ ابن أبي عدي عن الأشعث عن محمد قال: إن ممن يكره الصلاة في الجلد إذا لم يكن ذكيا عمر وابن عمر وعائشة وعمران بن حصين وابن جابر. اهـ حديث حسن
(1)
.
(1)
- ابن أبي شيبة [25333] حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن أسير بن جابر كان يكره الخفاف والنعال التي لم تذك. اهـ صحيح.